صحيفة الاتحاد:
2024-09-30@09:54:25 GMT

قوافل الإبل في «الظفرة» تبدأ مسيرة العودة

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة 8 مواقع رسّخت مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية «الأرصاد»: عدم استقرار جوي وهطول أمطار الأسبوع الجاري

مع اختتام منافسات مزاينة الإبل، بدأت قوافل الإبل المشاركة في المهرجان مسيرة العودة إلى ديارها، بعد أن ربح الجميع من المشاركة فيها، فهناك من ربح الجائزة، والفوز بالمراكز الأولى، وهناك من ربح مقابلاً مادياً سخياً لبيعه ناقته بمبلغ مجز، وهناك من ربح شرف المنافسة ومشاركة كبار ملاك الإبل، وهناك من ربح علاقات ومعارف جديدة.


من جانبها، حرصت اللجنة المنظمة، بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية على توفير وتسهيل كافة إجراءات خروج الإبل المشاركة من خارج الدولة، لتسهيل عمليات عودة الإبل إلى ديارها بسلام، وذلك من خلال تبسيط الإجراءات، وسرعة إنجاز المعاملات، لتسهيل عبورها من المنافذ الحدودية.
وشهدت النسخة الحالية من المهرجان مشاركة أكثر من 3 آلاف مشارك من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي للمنافسة على أشواط مزاينة الإبل، أملاً في اعتلاء منصة التتويج، سواء في الأشواط الفردية، أو الجماعية، خاصة أن المهرجان أصبح من أهم المزاينات التي يحرص عليها ملاك الإبل، ووجود مالك الإبل ضمن الفائزين يزيد من شهرته بين ملاك الإبل المتميزة في منطقة الخليج.
وأوضح محمد عبدالله بن عاضد المهيري، مدير مزاينة الإبل أن النجاح الكبير الذي تحقق في النسخة الحالية من المهرجان، وانعكس على مستوى المشاركات وأعدادها المتزايدة، أو من خلال مستوى التميز للإبل المشاركة التي كشفت عنها منافسات الأشواط، وأظهرت تميزاً واضحاً وكبيراً في مستوى الجمال يؤكد أن المهرجان يسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافه التي يسعى إليها.
يهدف المهرجان إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في المزاينات، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي.
وكشف المهيري، أن عدد الإبل المشاركة في منافسات مزاينة الإبل هذا العام تجاوز 4000 مطية من مختلف الفئات العمرية من المحليات والمجاهيم والأصايل والوضح، وهذا العكس يؤكد مدى قوة المنافسة التي شهدتها منافسات مزاينة الإبل على اختلاف فئاتها. يسلّط المهرجان الضوء على دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك من خلال مزاينات الإبل في أبوظبي للسلالات الأصيلة، من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح. 
وعلى مدى 20 يوماً هي عمر المهرجان الذي انطلق في 20 من شهر يناير الماضي، واستمر حتى مساء 8 فبراير الجاري، استمتع الزوار والمشاركون بمجموعة متنوعة من الفعاليات والمسابقات التراثية المتنوعة التي تلامس اهتمامات الجميع. 
ويهدف المهرجان إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين، والمحافظة على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي.   ويسلط المهرجان، الضوء على المنطقة، إلى جانب تعزيز مركز أبوظبي، لتكون الوجهة الأولى لمزاينات الإبل، ودعم مكانتها منصة إقليمية وعالمية للتراث، والتعريف بالموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء، من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.
وأكد مشاركون، أن مهرجان الظفرة الذي يعتبر أكبر مهرجان لمزاينة الإبل في العالم نجح في أن يستقطب الآلاف من عشاق الإبل ومحبي التراث والفعاليات التراثية القديمة، للمشاركة في منافسات مزاينة الإبل التي جذب إليها أشهر ملاك الإبل في منطقة الخليج، وأن جميع من حضر وشارك في المهرجان حقق مكاسب عديدة منها.
وأضاف مشاركون أن المهرجان يمثل احتفالية تراثية تحافظ على الموروث الإماراتي بأشكاله كافة، وينقله إلى الأجيال الحالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مزاينة الإبل الظفرة الإمارات مهرجان الظفرة منافسات مزاینة الإبل ملاک الإبل الإبل فی من خلال من ربح

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تؤكد: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا

حذَّرت دار الإفتاء المصرية من المشاركة في ترويج الشائعات من دون تحقق أو تثبُّت، وقالت: إن نصوص الشرع الشريف تؤكد على حرمة ذلك؛ لما فيه من المعاونة على نشر الكذب، وبث الفزع بين الناس، والتأثير السلبي بما يؤثر سلبًا على المجتمع.

وأشارت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى ضرورة تجفيف منابع الشائعات بعدم تناقلها بمجرد سماعها أو رؤيتها؛ حيث حذَّر رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من أن يتحدث المرء بكلِّ ما سمع؛ فقال عليه الصلاة والسلام: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، كما أن القرآن الكريم قد دعا إلى التحقق والتثبُّت من الأخبار والأقوال؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].

ونبهَّت دار الإفتاء المصرية إلى أن ترويج الشائعات يندرج تحت "القيل والقال"، وقد حذَّر منهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث قال: «إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ».

وحذَّرت دار الإفتاء المصرية من خطورة ترويج الشائعات بغرض إحداث البلبلة في الوطن، ونشر الاضطراب والتأثير السلبي على السلم المجتمعي؛ لأنه يُعدُّ من "الإرجاف" وهو من كبائر الذنوب؛ حيث لعن الله تعالى أهل الإرجاف وتوعدهم بالعقاب أينما كانوا، فقال تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب: 60-61].

وقالت دار الإفتاء المصرية إن التثبُّت من الأخبار يكون بالرجوع إلى أولي الأمر وأهل العلم والخبرة، وهذا ما أرشدنا الله تعالى بقوله: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: 83]، فأمرنا الله عزَّ وجلَّ برد الأمور في السراء والضراء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإلى أولي الأمر والتخصص الذين أقامهم الله تعالى في معرفة خباياها وسبر خفاياها قبل إذاعتها والتكلم فيها، حتى يكون الكلام عن حقيقة، والإذاعة عن بينة، والنقل عن تثبُّت وتحقق.

وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالناس جميعًا التحققَ من الأخبار قبل نشرها وإذاعتها، وضرورة الوعي بما يقصده مروجو الشائعات حتى لا يقع الإنسان في محظور شرعي.

حفظ الله مصر وشعبها ونيلها ورَّد عنها كيد الكائدين

مقالات مشابهة

  • ضبط مخالف لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • 10 خدمات صحية يوفرها مركز حصن الظفرة الطبي في مدينة زايد
  • بأكثر من 1900 متن.. إسدال الستار على مشاركات الفردي والجمل بمهرجان جادة الإبل في الطائف
  • Ooredoo تُمدّد آجال المشاركة في مسابقة النجمة الصاعدة
  • القبض على قاتل الإبل في صحم
  • الطائف.. السيارات الكلاسيكية ترسم لوحات تراثية بمهرجان جادة الإبل
  • الظفرة ودبا وحتا والحمرية إلى نصف نهائي تصفيات «الكأس الأغلى»
  • تطبيق “زمل” لرعاية الإبل يحصد الميدالية الذهبية في معرض لندن الدولي للاختراعات والتقنية ” IIL EXPO 2024 “
  • الإفتاء تؤكد: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا
  • «الفارس» و«العنابي» لقاء التحدي في دولية الظفرة للسلة