«الياه سات» تتعاون مع شركات عالمية لإطلاق اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 8 مواقع رسّخت مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية «الأرصاد»: عدم استقرار جوي وهطول أمطار الأسبوع الجاريأعلنت شركة «الياه سات»، المزود الرائد لحلول الاتصالات الفضائية عبر الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع Viasat, Inc. وTerrestar Solutions وLigado Networks وOmnispace عن إطلاق اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة (MSSA)، الذي سيعمل على توفير نطاق أوسع وخيارات متعددة لتعزيز وتطوير المنظومة الواعدة للاتصالات المباشرة بين الأقمار الصناعية والأجهزة المحمولة (D2D).
ويسعى اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة إلى تطوير منظومة عالمية شاملة تستخدم أكثر من 100 ميجاهرتز من طيف النطاق L وS المخصص بالفعل والمرخص لخدمات الأقمار الصناعية المتنقلة، والذي يعتبر مناسباً تماماً للتكامل مع مجموعة واسعة من الأجهزة المحمولة. ويعتزم الاتحاد (غير الربحي) التوافق مع معايير مشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP) لتوسيع التغطية الأرضية للأجهزة المتنقلة ودعم خدمات الإنترنت لدى مشغلي شبكات الهاتف المحمول (MNO) وخدمات البث المباشر عبر الإنترنت (OTT). ومن خلال الجمع بين خبراتهم إلى جانب شركائهم الآخرين في القطاع، يدعم الأعضاء المؤسسون لاتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة تكامل الشبكات الأرضية والفضائية بهدف توفير الاتصالات المستدامة والقابلة للتطوير بأسعار معقولة لأي جهاز في أي وقت ومكان. وتستطيع خدمات اتصال الأجهزة المحمولة المباشر بالأقمار الصناعية D2D توسيع نطاق الاتصال وتمكين المنافسة في العديد من القطاعات الكبيرة والمتنوعة، وتشمل القطاعات الخلوية والصناعية والحكومية والزراعة والسيارات وغيرها.
الاتصالات الفضائية
وقال مارك دانكبيرج، رئيس مجلس إدارة اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة Viasat : يُعدّ دمج إمكانية الاتصال عبر الأقمار الصناعية في الهواتف المحمولة فرصة تحولية لقطاع الأقمار الصناعية. وسيكون اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة بمثابة تحالف يشمل قادة القطاع ذوي الهدف الموحّد وقوة دافعة في تحويل هذا السوق الجديد إلى واقع ملموس مع احترام حقوق الدول في المشاركة بشكل هادف والحفاظ على سيادتها في قطاع الاتصالات الفضائية سريع النمو.
مُشغلو الأقمار
ومن جانبه، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: “يسعدنا أن نصبح مُشغل الأقمار الصناعية الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي ينضم كعضو مؤسس في اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة الذي يضم مُشغلي الأقمار الصناعية البارزين على مستوى العالم. ويتماشى إنشاء الاتحاد الجديد مع جهودنا الرامية إلى تحقيق التكامل بين الاتصال عبر الأقمار الصناعية والشبكات الأرضية، وهو أمر بالغ الأهمية لتسخير قوة تقنيات الفضاء وتسريع نمو القطاعات الواعدة وخاصة إنترنت الأشياء واتصال الأجهزة المباشر بالأقمار الصناعية D2D ، باعتبارهما من الركائز الأساسية لاستراتيجية نمو« الياه سات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الياه سات الإمارات الأقمار الصناعية الأقمار الاصطناعية الاتصالات الفضائية شركة الياه سات الیاه سات
إقرأ أيضاً:
أكسيوس تتعاون مع أوبن إيه آي.. هل تنجو الصحافة من لدغة العقرب؟
أعلنت أكسيوس عن شراكة استراتيجية مع أوبن إيه آي لمدة ثلاث سنوات، تهدف إلى توسيع تغطيتها الإخبارية المحلية من 30 إلى 34 مدينة، بما يشمل بيتسبرج في بنسلفانيا، كانساس سيتي في ميسوري، بولدر في كولورادو، وهانتسفيل في ألاباما.
تأتي هذه الخطوة ضمن سعي أكسيوس لتعزيز حضورها في المشهد الإعلامي المحلي وتوفير الأخبار للمجتمعات التي تحتاجها.
تموّل أوبن إيه آي هذه المبادرة مقابل الحصول على حقوق استخدام محتوى أكسيوس للإجابة على استفسارات المستخدمين باستخدام تقنياتها الذكية. هذا التعاون أثار جدلاً واسعاً، حيث يرى البعض أنه قد يؤدي إلى تقويض استقلالية غرف الأخبار، خاصة في ظل تزايد اعتماد المؤسسات الإعلامية على التمويلات التكنولوجية.
رغم ذلك، حاول المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أكسيوس، جيم فانديهي، تهدئة المخاوف، حيث صرّح قائلاً: "لقد أطلقنا Axios Local قبل نحو أربع سنوات بهدف طموح يتمثل في توفير الأخبار المحلية للمجتمعات عبر البلاد. يتيح لنا استثمار أوبن إيه آي مواصلة هذا التوسع وجلب الأخبار المحلية إلى الجماهير التي تستحقها".
شقيقة رئيس OpenAI تقاضيه بتهمة الإساءة الجنسية إيلون ماسك يحصل على دعم جديد في دعوى OpenAIورغم هذه التصريحات، لا تزال هناك شكوك حول مدى تأثير هذه الشراكة على النزاهة الصحفية، خاصة أن أكسيوس أعلنت أنها ستستخدم تقنيات أوبن إيه آي لتطوير أنظمتها ومنتجاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، لكنها أكدت في مذكرة داخلية للموظفين أن هذه التقنيات لن تُستخدم في إعداد التقارير الإخبارية.
يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد المخاوف حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الصحافة، لا سيما في ظل قضايا قانونية معقدة تواجه أوبن إيه آي، منها دعوى قضائية رفعتها صحيفة نيويورك تايمز تتهمها بانتهاك حقوق النشر. هذه التطورات تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الشراكة ستعود بالنفع المتبادل أم ستُذكرنا بالمثل الشهير عن العقرب والضفدع، حيث تنتهي الثقة أحياناً بخيانة متوقعة.