أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 8 مواقع رسّخت مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية «الأرصاد»: عدم استقرار جوي وهطول أمطار الأسبوع الجاري

عقدت جائزة زايد للأخوة الإنسانية جلستها النقاشية السنوية الثانية، بمشاركة خبراء رفيعي المستوى من مجالات مختلفة، وقادة شباب من جميع أنحاء العالم، لمناقشة تعزيز الأخوة الإنسانية على جميع مستويات المجتمع.


وضم الحدث، الذي أقيم بعد يوم واحد من فعاليات مراسم تكريم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2024، الفائزين السابقين والحاليين بالجائزة، وأعضاء حاليين وسابقين في لجنة التحكيم، والعشرات من طلاب الجامعات، لمناقشة دور الجيل القادم من قادة العالم في تعزيز الأخوة الإنسانية.
وينحدر الخبراء المشاركون في الجلسة من 17 دولة حول العالم.
وكانت جلسة النقاش، التي انعقدت في أبوظبي، بمثابة منصة مهمة لإطلاق حوار متعمق بين الأجيال والثقافات المختلفة، وتبادل الأفكار، واستكشاف أوجه التعاون بين المشاركين.
وفي كلمة له، قال البروفيسور السير مجدي يعقوب، جراح القلب المشهور عالمياً، الحائز جائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسخة عام 2024: «إن العمل بشكل مباشر مع الشباب يضمن استمرارية الجهود والعمل الذي أقوم به إلى مالا نهاية، حيث يستمر نقل هذا العمل على مدى عقود من الزمن ليتم توريثه ويصبح عندها مسؤولية الأجيال التالية لتطويره وتوريثه لأجيال أخرى. ومن الضروري جداً أن ننقل ما تعلمناه إلى أولئك الذين سيكملون مسيرتنا».
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس بيت العائلة الإبراهيمية: «كل شخص يحمل القدرة على أن يلهم الآخرين، والأرض التي نقف عليها الآن هي أرض ربطت بين الشرق والغرب والشمال والجنوب على مر العصور. الإمارات العربية المتحدة كانت نموذجاً للتعاون الثقافي وتقدير التنوع، حيث يُحتفى بخلفيات الجميع بالمساواة. نحن نؤمن بقوة الثقافة والتعليم لأنهما عمود الحضارة في أي مجتمع يتطلع إلى المستقبل».
من جانبه، قال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية: «تتجاوز جائزة زايد للأخوة الإنسانية مفهوم الجائزة التقليدية، إذ إنها تعهّد والتزام قوي بتعزيز حوار متواصل يدعو إلى التعايش السلمي. وتساهم النسخة الثانية من جلسة النقاش هذه في تعزيز إيماننا الراسخ بقدرة الشباب على بناء مستقبل يقوم على قيم الأخوة الإنسانية، كما هو واضح وجلي من خلال أعمال المكرّمين في الدورات السابقة والحالية من جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والذين يجسدون نماذج استثنائية تلهم الشباب لبناء عالم أفضل».
بدورها، قالت السيدة ريبيكا جرينسبان مايوفيس، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد): «رسالتي اليوم هي رسالة أمل للشباب. وأقول لهم إن بإمكانهم تحويل الواقع إذا أخرجوا أفضل ما في الناس، وواصلوا القيام بالشيء الصحيح. وهذه هي رسالة الأخوة الإنسانية».
ومن المواضيع الرئيسة التي تطرقت إليها جلسة النقاش، أهمية دمج قيم الأخوة الإنسانية في نظام تعليمي، ودراسة المسار العالم لهذه القيم من خلال منظور الجيل القادم.
وقدم مكرمون سابقون بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، بمن فيهم المكرمة المشاركة لعام 2023، شمسة أبو بكر فاضل، والمكرمة المشاركة لعام 2022، الدكتورة ميشيل بيير لويس من مؤسسة فوكال (FOKAL)، ولطيفة بن زياتن، المكرمة المشاركة لعام 2021، شهادات حية تعكس نجاح جهودهم في تغيير حياة العديد من الشباب في جميع أنحاء العالم.
وأعرب القادة الشباب المشاركون في الجلسة النقاشية عن امتنانهم الشديد للقائمين على الجلسة، لإتاحة الفرصة لهم للاستماع إلى رؤى قيمة من خبراء عالميين مرموقين.
وقالت عائشة الياسي، وهي طالبة ماجستير إماراتية في كلية كينجز لندن: «لمست من خلال جائزة زايد للأخوة الإنسانية، ولأول مرة في حياتي، تقدير التنوع باعتباره قوة توحدنا وتقودنا نحو الأفضل. وأنا أرى أنه ينبغي علينا دائماً تقدير التنوع لأنه من دون التنوع، لا يكون هناك مجال لازدهار الأخوة الإنسانية».
وأضافت رينيه موتاري من زيمبابوي، وهي طالبة في جامعة جورجتاون: «نظراً لأنني امرأة شابة أفريقية، فكثيراً ما يتم اتخاذ القرارات نيابة عني، ولكنني أشعر بأن التغيير قادم لا محالة. وأنا سعيدة جداً برؤية نساء، يشبهنني، يشغلن مناصب مرموقة في تجمع مهم كهذا، لمناقشة دور الشباب في تعزيز الأخوّة الإنسانية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة زايد للأخوة الإنسانية الأخوة الإنسانية الإمارات جائزة زاید للأخوة الإنسانیة الأخوة الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

رغم مشاكل البصر والأطراف أصبحت سفيرة الإرادة والتحدي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم مليء بالتحديات، تبرز قصص النساء اللواتي حولن معاناتهن إلى قوة ملهمة، وقصة هديل ماجد ليست استثناءً، شابة مصرية استطاعت، بالإرادة والإصرار، تحويل الصعاب إلى نجاحات مدوية في مجال الغناء والفن، حتى أصبحت اليوم سفيرة “قادرون باختلاف” لمؤسسة الجمهورية الجديدة، هديل ماجد، مطربة شابة ولدت بمشاكل في البصر والأطراف، ما جعل سنوات دراستها الأولى مليئة بالتحديات. 

تقول هديل: “كنت أعاني في القراءة والكتابة، لكن أمي كانت سندي في كل خطوة، وساعدتني أتخطى كل الحواجز".

 ورغم الألم وجدت هديل شغفها في الموسيقى منذ صغرها، أثناء دراستها الثانوية، التحقت بكلية التربية الموسيقية، لكنها واجهت نصيحة قاسية بأن تدرس في كلية نظرية وتكتفي بالموسيقى كهواية، ولم تستسلم هديل، فقررت دراسة الفلسفة بكلية الآداب بجامعة القاهرة، لكنها واصلت تحقيق حلمها في تعلم الموسيقى من خلال دراسات حرة في أكاديمية الفنون.

طوال خمس سنوات من الدراسة في المعهد العالي للموسيقى العربية، استطاعت هديل تطوير مهاراتها الفنية، والتحقت بفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية بالأكاديمية، وشاركت في مسابقات دولية ومحلية حصدت فيها الجوائز، وحصلت على جائزة سيد مكاوي ثلاث مرات متتالية، كما شاركت في مؤتمر الشباب السابع عام 2019، حيث غنت أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعرب عن إعجابه بصوتها وقصتها، وغنت في منتديات ومؤتمرات دولية مثل مؤتمر شباب العالم في 2019 و2021.

 

هديل لم تكتف بالغناء فقط، بل دخلت عالم المسرح من خلال مشاركتها في مسرحية “ولا كان على البال” حيث غنت ومثلت بإبداع، و أصدرت أول أغنياتها بعنوان “واثقة” و“إنقاذ إنسان”، كما شاركت مع الفنان تامر حسني في حفل ذكرى 6 أكتوبر بحضور الرئيس السيسي.

 وتقول هديل: “أحب العزف على الأورج، وطموحي أن أصدر ألبوم غنائي وأغني تترات مسلسلات"، وبعدها كرمت هديل في العديد من الفعاليات والمهرجانات تكريمًا عن دورها كرمز للأمل، وكرمتها وزارة الشباب والرياضة في ملتقى “أنتِ الملهمة”، وحصلت على جائزة من مهرجان أوسكار المبدعين العرب.

 

واليوم، تعينت هديل سفيرة “قادرون باختلاف” لمؤسسة الجمهورية الجديدة، في اعتراف رسمي بقوتها وإلهامها، وتختتم هديل قصتها برسالة ملهمة لذوي القدرات الخاصة: “الإرادة والتحدي والثقة بالله هم مفتاح النجاح، و بالصبر والإيمان القوي، مفيش حاجة اسمها مستحيل. كل واحد يقدر يحقق حلمه لو آمن بقدراته”، فقصة هديل ليست مجرد حكاية نجاح، بل هي شهادة على قدرة الإنسان على تجاوز المحن وصناعة الأمل. هكذا تُظهر هديل للعالم أن الطموح لا يعرف حدودًا، وأن الإرادة قادرة على صنع المستحيل.

IMG_5003 IMG_5002 IMG_4999 IMG_5001 IMG_5004

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بايدن يعتزم زيارة إيطاليا في آخر رحلة خارجية له خلال فترة رئاسته
  • رغم مشاكل البصر والأطراف أصبحت سفيرة الإرادة والتحدي
  • لأول مرة على مستوى العالم.. قمة المليار متابع تجمع منصات التواصل الاجتماعي كافة في مكان واحد
  • محمد بن زايد يهنئ المسيحيين الأرثوذكس بـ «عيد الميلاد المجيد»
  • محمد بن زايد يهنئ المسيحيين الأرثوذكس في الإمارات والعالم بعيد الميلاد المجيد
  • «دبي ديزرت كلاسيك للجولف» تجمع أفضل نجوم العالم
  • تهنئة مستحقة للأقباط في كل أنحاء العالم
  • الرئيس الصربي: محمد بن زايد أحد أهم القادة في العالم
  • «الاتحاد للطيران» الشريك الرسمي لـ«دولي» الريشة الطائرة
  • محافظ بورسعيد يزور الكنائس لتهنئة الأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد