الرئاسة المصرية: معبر رفح مفتوح دون قيود أو شروط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أكدت مصر أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري بدون قيود أو شروط، وأن أي محاولات أو مساع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين.
جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية اليوم مشيرة إلى أن الدولة حشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، لافتة النظر إلى أن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيانها أنه بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أمس ، بشأن الأوضاع في قطاع غزة، تؤكد توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل للتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري، بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الإستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد البيان على أن موقف مصر الثابت سيظل مصمماً على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، وحماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذاً لهم من القصف والجوع والمرض.
وأكدت مصر أنها مستمرة في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة، داعية جميع الأطراف المعنية للتعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات بالشكل المنشود.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
باحثة: مصر حريصة على ضمان تنفيذ جميع مراحل الهدنة بغزة
أكدت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الدولة المصرية منذ بداية الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كانت تعمل على المسار الإغاثي والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وكان لها دور كبير في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني بغزة.
المساعدات الإنسانية إلى غزةوشددت “سعيد”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، على أنه بالتزامن مع مسار إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، كانت تعمل الدولة المصرية على مسار الضغط والتفاوض للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن الضغط على إسرائيل في ظل إدارة بايدن لم يكن بالشكل المطلوب، بالتالي لم يتم التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا سوى بضغط الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عبر إرسال مبعوثه للشرق الأوسط، متابعة: “تم التوصل إلى هدنة كان لمصر فيها الدور الأكبر بعلاقاتها الجيدة والوطيدة بجميع الأطراف؛ نظرا لفهمها المشهد الفلسطيني الداخلي وتعقيداته”.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية لازالت تعمل مع الوسطاء في الوقت الحالي للدفع باتجاه تنفيذ الهدنة بمراحلها الثلاثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار داخل قطاع غزة، فضلا عن التوصل لصيغة تتعامل مع غزة في اليوم التالي للحرب عن طريق إنهاء حكم حماس لقطاع غزة.