إسرائيل ترفض معظم مقترحات حركة الفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
فلسطين – صرح مسؤول إسرائيلي، امس الجمعة، إنّ تل أبيب رفضت معظم المقترحات التي تقدمت بها حركة الفصائل الفلسطينية، بشأنّ الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
ونقل موقع “واللا” العبري (خاص) عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ”الكبير” قوله إنّ إسرائيل سلمت مصر وقطر والولايات المتحدة ردها الرافض لمعظم مقترحات حركة الفصائل الفلسطينية، على الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين.
ونوه المسؤول إلى أنّ إسرائيل أبدت استعدادها للدخول في مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي، الذي تم وضعه في اجتماع باريس، قبل بضعة أسابيع.
وبحسب الموقع العبري؛ نقل مسؤولون إسرائيليون كبار، الرسائل إلى قطر ومصر والولايات المتحدة، في حين رفضت تل أبيب دعوة مصرية لإرسال وفد إلى القاهرة في هذه المرحلة، وشددت على ضرورة تضييق الفجوات لأن مقترحات حركة الفصائل الفلسطينية بشكلها الحالي لا تسمح بإجراء مفاوضات جدية.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في باريس، بمشاركة ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.
والثلاثاء، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية في بيان، تسليم ردّها إلى مصر وقطر حول “اتفاق الإطار” لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد يومها وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الدوحة تسلمت رد حركة الفصائل الفلسطينية حول مقترح الهدنة في قطاع غزة وهو “إيجابي ويتضمن ملاحظات”.
كما قال متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين، الثلاثاء: “نعتقد أنه تم طرح مقترح جاد لهدنة مطوّلة، وما زلنا في طور محاولة التوقيع على هذا المقترح وتنفيذه”.
وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية،
واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الجماعة الإسلامية بلبنان تدعو لإطلاق سراح القرضاوي
استنكرت "الجماعة الإسلامية" في لبنان توقيف الشاعر والناشط السياسي عبد الرحمن القرضاوي، نجل الدكتور الراحل يوسف القرضاوي، والذي تم توقيفه في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت. ويأتي هذا التوقيف بناء على مذكرة صادرة عن الإنتربول العربي، استنادا إلى حكم قضائي مصري يتهم القرضاوي بالإساءة إلى مصر وبعض دول الخليج.
وأكدت الجماعة -في بيان- أن القرضاوي "ليس مرتكبا للجنايات، ولا مجرما ليتم توقيفه"، بل هو "صاحب رأي وحر من أحرار العالم الثائرين على الظلم والطغيان". كما أشارت إلى أن لبنان، الذي وقع على اتفاقية مناهضة التعذيب، لا ينبغي أن يسلم أي موقوف إلى دولة قد يواجه فيها مصيرا مجهولا.
وجاء في البيان أن الجماعة الإسلامية تأمل أن تبقى لبنان "واحة للحرية ومرتعا للأحرار"، محذرة من أن تتحول البلاد إلى "فخ للظلم وقمع الحريات".
وأضاف البيان، "لقد أدمت قلوبنا مشاهد السجون والمعتقلات التي خلفها النظام السوري المخلوع، لذلك آن الأوان أكثر من أي وقت مضى لإطلاق سراح الأحرار ومعتقلي الرأي والفكر، ووقف أساليب كم الأفواه وحجز الحريات".
واختتمت الجماعة الإسلامية بيانها بالدعوة إلى إطلاق سراح القرضاوي، مشيرة إلى أن لبنان "خارج من حرب مدمرة وينوء تحت العديد من الأزمات الصعبة، ولا داعي لتحميله مزيدا من الأعباء".
إعلانوأثار اعتقال القرضاوي جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية، بالتزامن مع الجدل الدائر حول الحريات السياسية في لبنان، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المضطربة.