بايدن وشولتس يبحثان تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس ركّزت على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت تعطّل الخلافات السياسية في واشنطن إقرار حزمة دعم أميركية جديدة من المساعدات بمليارات الدولارات.
تعد الولايات المتحدة أكبر داعم عسكري لكييف فيما تحل ألمانيا في المرتبة الثانية.
أرسلت واشنطن وبرلين، إلى جانب غيرهما من الدول الغربية، مختلف أنواع الأسلحة والدعم إلى أوكرانيا.
وقبل مغادرته متوجّها إلى واشنطن الخميس، حضّ شولتس الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على تكثيف الجهود لتقديم الدعم إلى أوكرانيا.
وقال إن على حلفاء أوكرانيا الغربيين أن "يبعثوا برسالة واضحة جدا" بعدم تراجع الدعم لأوكرانيا، "بل سيتواصل لمدة كافية وسيكون كبيرا بما يكفي".
والخميس، التقى المستشار الألماني العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين في حفل عشاء في العاصمة الأميركية واشنطن، ودعا في ختامه إلى دعم أوكرانيا على جانبي المحيط الأطلسي.
وكتب، على موقع "اكس" (تويتر سابقا) "كان من الجيد التحدث مجددا مع أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من كلا الجانبين. أوكرانيا بحاجة إلى دعمنا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها". أخبار ذات صلة الرئيس الأوكراني يقيل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش جهود الوساطة الإماراتية تنجح في اتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن أولاف شولتس مساعدات عسكرية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: خلافات بين أعضاء فريق ترامب تصل إلى الشتائم والاعتداء الجسدي
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن مصادر، بوجود خلافات بين أعضاء فريق الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، وصلت إلى حد تبادل الشتائم والاعتداء الجسدي.
وقالت الصحيفة: لقد عاد الفريق إلى تقاليد ولاية ترامب الأولى كرئيس ترامب، بالصراخ والطرد من الاجتماعات والإهانات.
ووفقا للصحيفة، فإن أحد قادة فريق ترامب الانتقالي، هوارد لوتنيك، الذي تم ترشيحه لمنصب وزير التجارة، رفض السماح للمستشار القانوني لترامب، بوريس إبشتاين، بحضور اجتماع في المقر الجمهوري في مار إيه لاغو. وبدوره، رفض إبشتاين الانصياع ودفع لوتنيك بعيدا بمرفقه.
وهناك حادثة أخرى تتعلق بالملياردير إيلون ماسك، الذي سيترأس الإدارة الجديدة للكفاءة الحكومية في الولايات المتحدة، وقالت الصحيفة إنه دخل في نقاش متوتر مع إبشتاين في مارإيه لاغو، على مرأى ومسمع من الآخرين.
وتؤكد الصحيفة أن مثل هذا الحادث كان سيعتبر انتهاكا صارخا للآداب في الفريق الانتقالي لأي سياسي آخر، ولكن في بيئة ترامب المتهورة، تم نسيانه بسرعة. وكما هو الحال خلال فترة الولاية الرئاسية الأولى لترامب، توقفت الكيانات المتنافسة عن أخذ بعضها البعض في الاعتبار، مما أدى إلى إثارة العديد من الخلافات بين الحين والآخر، كما تشير الصحيفة.
وفي الوقت نفسه، وبحسب الصحيفة، فإن إحدى مديرات حملة ترامب الانتخابية، سوزان وايلز، التي رشحها لمنصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، تصرفت في الاجتماعات كجهة تنظيمية، مطالبة الأشخاص غير المرحب بهم بالمغادرة.
وتؤكد واشنطن بوست أن ترامب في هذه المرحلة لا يعتبر الصراع بين الكيانات المتشكلة في دائرته مشكلة، ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى أن أيا من مصادره لا يعتقد أن الاقتتال الداخلي بين أعضاء فريق ترامب الانتقالي سيكون واسع النطاق ومريرا" كما حدث بعد فوزه في انتخابات عام 2016.
اقرأ أيضاًمستشار ترامب السابق: أمريكا ليست ملزمة بقرارات الجنائية الدولية
بعد وصول ترامب للبيت الأبيض.. الجنون يضرب أسعار البتكوين
ترامب يعلن ترشيح أربع قيادات جديدة في إدارته المقبلة