حلبة ياس تستضيف سباق حسم لقب «لي مان الآسيوية»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعيد الجولة الأخيرة من سلسلة سباقات ياس المثيرة، أجواء السباقات المشوقة من جديد إلى أبوظبي في نهاية هذا الأسبوع، مع عودة أربع بطولات وسباقات شهيرة، تتضمن الجولة الأخيرة من سلسلة «لي مان الآسيوية 2024»، لتحديد المنافسين المشاركين في سباق لي مان 24 ساعة الشهير في وقت لاحق من هذا العام.
وخلال عطلة الأسبوع المميزة، يمكن لعشاق رياضة السيارات قضاء أوقات ممتعة مع إمكانية الدخول المجاني إلى حلبة مرسى ياس خلال يومي 10 و11 فبراير، حيث ينطلق أبطال العالم الواعدون والجيل القادم من نجوم السباق في الشرق الأوسط إلى المسار الذي يبلغ طوله 5.28 كم في أبوظبي.
تشهد الجولة الأخيرة من سلسلة لي مان الآسيوية لهذا العام تشكيلة رائعة تضم أكثر من 40 سيارة ستتنافس على المركز الأول على خط الانطلاق في أبوظبي، حيث ستضمن الفرق الفائزة مكانها في سباق لي مان 24 ساعة الشهير، الذي تقام النسخة 92 منه في لي مان بفرنسا خلال شهر يونيو.
وبفضل الجدول الحافل بأحداث السباقات، يمكن للجماهير أيضاً مشاهدة الجيل القادم من نجوم رياضة السيارات ضمن الجولة الأخيرة من بطولة الفورمولا الإقليمية للشرق الأوسط لهذا العام، حيث يهدف توكا تابونين، سائق فريق R-ace GP البالغ من العمر 17 عاماً إلى تعزيز تقدمه في ترتيب البطولة في أبوظبي.
وفي بطولة فورمولا- 4 الإمارات، يعود فريق ياس هيت للسباقات إلى مقره في الجولة قبل الأخيرة من الموسم بهدف احتلال المركز الأول ضمن الترتيب. ويتأخر كيانو الأزهري سائق فريق ياس هيت بنقطتين فقط عن متصدر البطولة الحالي فريدي سلاتر من فريق بريما ريسينج، حيث سيتنافس الثنائي على الصدارة قبل الجولة النهائية التي تقام في دبي نهاية الأسبوع المقبل.
ويسعى زاك سكولار، السائق الجديد في فريق ياس هيت، أيضاً إلى مواصلة أدائه المتميز والمثير للإعجاب، بعد حصوله على أفضل مركز في مسيرته عندما حقق المركز الثاني في دبي في الجولة الثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلبة ياس أبوظبي الإمارات حلبة مرسى ياس الجولة الأخیرة من
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.