مطار زايد الدولي.. مسيرة ملهمة في التطور والازدهار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد عدد من المسؤولين التنفيذيين في قطاعات الاقتصاد والسياحة والطيران بالدولة، أهمية أن يحمل مطار أبوظبي الدولي اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه»، ليصبح مطار زايد الدولي.
وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»، إن مطار زايد الدولي يعكس رؤية ومسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه» باني دولة الإمارات، ليكون المطار الذي يحمل اسمه استمراراً لرؤيته في بناء منظومة طيران متميزة وبنية تحتية على مستوى عالمي تصل بسمعتها إلى جميع أنحاء العالم.
قال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، « أود أن أبارك هذه اللحظة التاريخية المهمة التي نشهد فيها افتتاح مطار زايد الدولي، هذا الصرح الحضاري الذي يرمز إلى طموحات دولة الإمارات في التطور والحداثة ويعكس إيمانها الراسخ بمستقبل مزدهر، والذي سيُسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للسياحة والتجارة».
وأكد السويدي، « إن إعادة تسمية مطار أبوظبي الدولي ليصبح مطار زايد الدولي ربط بين هذا المرفق المهم والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أسهمت رؤيته الثاقبة وقيادته الحكيمة في وضع أسس الدولة الحديثة، وجعلت من الإمارات نموذجًا فريدًا للتنمية والتطور في كافة المجالات، ومنها الطيران المدني، كما تعكس إعادة التسمية التزامنا بالحفاظ على إرث زايد ونقله للأجيال القادمة، فزايد لم يكن مجرد قائد سياسي، بل كان رمزًا للوحدة والقيم الإنسانية النبيلة».
وأضاف السويدي: « أنا على يقين بأن مطار زايد الدولي لن يكون مجرد مطار، بل بوابة عالمية تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالدول والمجتمعات المختلفة، ورمز لروح الانفتاح والتواصل التي تميز شعب الإمارات».
وقال « أشكر كل من أسهم في إنجاز هذا المشروع الرائع، الذي سيشكل رمزًا للنجاح والازدهار لدولة الإمارات».
نافذة جديدة
وقال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: «نهنئ حكومة وشعب الإمارات بمناسبة افتتاح هذه النافذة الجديدة لإمارة أبوظبي على العالم والتي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه» باني نهضة دولة الإمارات».
وأضاف، « إن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتفعيل تداول الاسم الرسمي الجديد للمطار يشكّل خطوة إضافية في انفتاح أبوظبي على العالم وانطلاقة لمرحلة جديدة في قطّاع الطيران في الإمارة».
وأردف القبيسي: « بدء التشغيل الرسمي لأحد أكبر مباني المطارات في العالم يسهم في دفع مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي في الإمارة نحو آفاق جديدة وذلك من خلال زيادة حركة الركاب وشحن البضائع، كما سيعزز مطار زايد الدولي من ترسِّيخ مكانة إمارة أبوظبي وجهةً عالميةً للطيران والسياحة ومركزاً رائداً لقطاع الطيران إقليمياً ودولياً، وسيؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات إلى المنطقة، الأمر الذي يتماشى مع تطلعات غرفة أبوظبي نحو مد جسور التواصل لدعم نمو الأعمال، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة مرموقة جاذبة للاستثمارات ومزاولة الأعمال».
وأشار القبيسي إلى أن مطار زايد الدولي سيعزز من حركة التجارة والصناعة في أبوظبي، نظراً لمساهمته المباشرة في رفع الطاقة الاستيعابية لقطاع الطيران التجاري في الإمارة.
مسيرة حافلة
أكد منصور جناحي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سند»، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الخدمات الصناعية والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، « تمثل هذه المناسبة المهمة تكريمًا لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه»، وإرثه العريق، ومسيرته الحافلة بالمبادرات الهادفة لبناء اقتصاد مستقبلي مستدام ومتنوع يحقق الازدهار والرفاهية لأبناء الدولة».
وقال « في ظلّ القيادة الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه»،، تطوّر مطار أبوظبي الدولي من مدرج صحراوي صغير إلى مركز عالمي للطيران، يتميز بشبكة اتصال واسعة النطاق على امتداد العالم، مدعومة بالاستثمارات والشراكات الإستراتيجية».
وأضاف تعتبر تسمية « مطار زايد الدولي» مبادرة استثنائية لتكريم الأثر الهائل الذي تتركه رؤية القائد الفذّة، عندما يمنح الأولوية لتلبية احتياجات شعبه، ولدعم مسيرة تطوره وازدهاره، ولتعزيز قدرات الأمة.
وقال الجناحي والأهمّ من ذلك، هو المساهمة الفعّالة لهذا المطار في دعم عمليات «سند» وشركات النقل الجوي الدولية، وحركة البضائع وعشرات المشغلين ومقدّمي الخدمات الآخرين، مما يوجد العديد من فرص العمل، ويعزّز نقل المعرفة، ويشجع على الابتكار في قطاع الطيران.
وأشار الجناحي مع مواصلة جهود أبوظبي الهادفة إلى تعزيز مكانتها الرائدة في مجال الطيران والفضاء على مستوى العالم، يرمز تغيير اسم المطار وافتتاح مبنى المسافرين الجديد إلى المستقبل الواعد لقطاع الجوي في الدولة والمنطقة على نطاق أوسع، ويرسّخ هذا المطار مكانة العاصمة الإماراتية بين نخبة مدن المطارات الجوية الكبرى في العالم، ويُعزّز عمليات المنظومات المتكاملة لنقل البضائع وحركة الطائرات.
وشدد الجناحي، مع تغيير العلامة التجارية للمطار، تبقى رؤية الشيخ زايد حيّة ومستمرة، لمواصلة توجيه حركة التطوّر الدائمة في المطار.
وقال وتأسيسًا على الإرث العظيم لباني دولة الإمارات، يتواصل تطوير اتصال أبوظبي مع سائر أرجاء العالم، بما يفتح المجال أمام مزيد من التنويع الاقتصادي لمصلحة الأجيال القادمة، نحن في «سند» فخورون بمقرّنا الفريد والمتميّز في مطار زايد الدولي.
استكمال المسيرة
وقال ناصر النويس رئيس مجلس إدارة روتانا، تسمية مطار أبوظبي بمطار زايد الدولي أقل شيء ممكن تقديمه للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ، الإنسان العظيم باني ومؤسس دولة الإمارات. وأضاف لا يوجد إنسان عاش في الإمارات من الإماراتيين والمقيمين إلا يستذكر المغفور له بأفعاله وإنجازاته وكرمه وتواضعه وإنسانيته.
وقال تستمر القيادة الرشيدة في السير على نفس النهج وتستكمل المسيرة من خلال رؤيتها المستقبلية والطموحة.
وقال يأتي أهمية تسمية المطار بمطار زايد الدولي تماشياً مع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الملهمة والطموحة في تطوير البنية التحتية في قطاع الطيران والسياحة في الدولة.
وأكد أن مطار زايد الدولي يشكل نقلة نوعية في قطاع السفر والسياحة حيث ستشهد أبوظبي مرحلة جديدة من النمو والتطور مع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار ليصل إلى 45 مليون مسافر.
رؤية ملهمة
قال محمد عبدالله الزعابي الرئيس التنفيذي لميرال: اليوم تحقق حلم خاص بي عمره أكثر من 10 أعوام بتسمية مطار أبوظبي باسم الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ليصبح اسمه « مطار زايد الدولي».
وأكد أن تسمية المطار بمطار زايد الدولي ما هو إلا احتفاء بدور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في بناء القاعدة واللبنة الأساسية لقطاع الطيران ورؤيته الملهمة في تطوير البنية التحتية لمطارات الدولة ورسم مستقبل غني بالإنجازات ما جعل الإمارات اليوم تتفوق عالميا بمطاراتها وناقلاتها الوطنية وقطاعها السياحي .
وأضاف “ مطار زايد الدولي بمرافقه وخدماته المتميزة وتبنيه لأحدث التقنيات يسهم بشكل رئيس في تعزيز مكانة الإمارة السياحية عالمياً وتحقيق نمو في عدد الزوار والذي بدوره سيحقق التنوع الاقتصادي المنشود”.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار زايد الدولي أبوظبي الإمارات الشيخ زايد مطار زاید الدولی دولة الإمارات طیب الله ثراه مطار أبوظبی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
أبوظبي- وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاحد، في أبوظبي، جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل.
ورحب سموه بجدعون ساعر، وبحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددًا على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما جدد سموه التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار سموه إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشدداً على التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدًا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.
وأشار سموه إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.
حضر اللقاء سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وسعادة محمد محمود آل خاجة سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.