رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد عدد من المسؤولين التنفيذيين في قطاعات الاقتصاد والسياحة والطيران بالدولة، أهمية أن يحمل مطار أبوظبي الدولي اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه»، ليصبح مطار زايد الدولي.
وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»، إن مطار زايد الدولي يعكس رؤية ومسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه» باني دولة الإمارات، ليكون المطار الذي يحمل اسمه استمراراً لرؤيته  في بناء منظومة طيران متميزة وبنية تحتية على مستوى عالمي تصل بسمعتها إلى جميع أنحاء العالم.

قال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، « أود أن أبارك هذه اللحظة التاريخية المهمة التي نشهد فيها افتتاح مطار زايد الدولي، هذا الصرح الحضاري الذي يرمز إلى طموحات دولة الإمارات في التطور والحداثة ويعكس إيمانها الراسخ بمستقبل مزدهر، والذي سيُسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للسياحة والتجارة».
وأكد السويدي، « إن إعادة تسمية مطار أبوظبي الدولي ليصبح مطار زايد الدولي ربط بين هذا المرفق المهم والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أسهمت رؤيته الثاقبة وقيادته الحكيمة في وضع أسس الدولة الحديثة، وجعلت من الإمارات نموذجًا فريدًا للتنمية والتطور في كافة المجالات، ومنها الطيران المدني، كما تعكس إعادة التسمية التزامنا بالحفاظ على إرث زايد ونقله للأجيال القادمة، فزايد لم يكن مجرد قائد سياسي، بل كان رمزًا للوحدة والقيم الإنسانية النبيلة».
وأضاف السويدي: « أنا على يقين بأن مطار زايد الدولي لن يكون مجرد مطار، بل بوابة عالمية تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالدول والمجتمعات المختلفة، ورمز لروح الانفتاح والتواصل التي تميز شعب الإمارات».
وقال « أشكر كل من أسهم في إنجاز هذا المشروع الرائع، الذي سيشكل رمزًا للنجاح والازدهار لدولة الإمارات».

نافذة جديدة
وقال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: «نهنئ حكومة وشعب الإمارات بمناسبة افتتاح هذه النافذة الجديدة لإمارة أبوظبي على العالم والتي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه» باني نهضة دولة الإمارات».
وأضاف، « إن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتفعيل تداول الاسم الرسمي الجديد للمطار يشكّل خطوة إضافية في انفتاح أبوظبي على العالم وانطلاقة لمرحلة جديدة في قطّاع الطيران في الإمارة».
وأردف القبيسي: « بدء التشغيل الرسمي لأحد أكبر مباني المطارات في العالم يسهم في دفع مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي في الإمارة نحو آفاق جديدة وذلك من خلال زيادة حركة الركاب وشحن البضائع، كما سيعزز مطار زايد الدولي من ترسِّيخ مكانة إمارة أبوظبي وجهةً عالميةً للطيران والسياحة ومركزاً رائداً لقطاع الطيران إقليمياً ودولياً، وسيؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات إلى المنطقة، الأمر الذي يتماشى مع تطلعات غرفة أبوظبي نحو مد جسور التواصل لدعم نمو الأعمال، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة مرموقة جاذبة للاستثمارات ومزاولة الأعمال».
وأشار القبيسي إلى أن مطار زايد الدولي سيعزز من حركة التجارة والصناعة في أبوظبي، نظراً لمساهمته المباشرة في رفع الطاقة الاستيعابية لقطاع الطيران التجاري في الإمارة.

أخبار ذات صلة «منتدى مستقبل العمل» في القمة العالمية للحكومات يقدم رؤى لمستقبل أسواق العمل «مدينتي أجمل».. فعاليات مجتمعية لصون مظهر أبوظبي الحضاري

مسيرة حافلة
أكد منصور جناحي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سند»، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الخدمات الصناعية والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، « تمثل هذه المناسبة المهمة تكريمًا لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه»، وإرثه العريق، ومسيرته الحافلة  بالمبادرات الهادفة لبناء اقتصاد مستقبلي مستدام ومتنوع يحقق الازدهار والرفاهية لأبناء الدولة».
وقال « في ظلّ القيادة الحكيمة  للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه»،، تطوّر مطار أبوظبي الدولي من مدرج صحراوي صغير إلى مركز عالمي للطيران، يتميز بشبكة اتصال واسعة النطاق على امتداد العالم، مدعومة بالاستثمارات والشراكات الإستراتيجية».
وأضاف تعتبر تسمية « مطار زايد الدولي» مبادرة استثنائية لتكريم الأثر الهائل الذي تتركه رؤية القائد الفذّة، عندما يمنح الأولوية لتلبية احتياجات شعبه، ولدعم مسيرة تطوره وازدهاره، ولتعزيز قدرات الأمة.
وقال الجناحي والأهمّ من ذلك، هو المساهمة الفعّالة لهذا المطار في دعم عمليات «سند» وشركات النقل الجوي الدولية، وحركة البضائع وعشرات المشغلين ومقدّمي الخدمات الآخرين، مما يوجد العديد من فرص العمل، ويعزّز نقل المعرفة، ويشجع على الابتكار في قطاع الطيران.
وأشار الجناحي مع مواصلة جهود أبوظبي الهادفة إلى تعزيز مكانتها الرائدة في مجال الطيران والفضاء على مستوى العالم، يرمز تغيير اسم المطار وافتتاح مبنى المسافرين الجديد  إلى المستقبل الواعد لقطاع الجوي في الدولة والمنطقة على نطاق أوسع، ويرسّخ هذا المطار مكانة العاصمة الإماراتية بين نخبة مدن المطارات الجوية الكبرى في العالم، ويُعزّز عمليات المنظومات المتكاملة لنقل البضائع وحركة الطائرات.
وشدد الجناحي، مع تغيير العلامة التجارية للمطار، تبقى رؤية الشيخ زايد حيّة ومستمرة، لمواصلة توجيه حركة التطوّر الدائمة في المطار.
وقال وتأسيسًا على الإرث العظيم لباني دولة الإمارات، يتواصل تطوير اتصال أبوظبي مع سائر أرجاء العالم، بما يفتح المجال أمام مزيد من التنويع الاقتصادي لمصلحة الأجيال القادمة،  نحن في «سند» فخورون بمقرّنا الفريد والمتميّز في مطار زايد الدولي.

استكمال المسيرة
وقال ناصر النويس رئيس مجلس إدارة روتانا، تسمية مطار أبوظبي بمطار زايد الدولي أقل شيء ممكن تقديمه للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ، الإنسان العظيم باني ومؤسس دولة الإمارات. وأضاف لا يوجد إنسان عاش في الإمارات من الإماراتيين والمقيمين إلا يستذكر المغفور له بأفعاله وإنجازاته وكرمه وتواضعه وإنسانيته.
وقال تستمر القيادة الرشيدة في السير على نفس النهج وتستكمل المسيرة من خلال رؤيتها المستقبلية والطموحة.
وقال يأتي أهمية تسمية المطار بمطار زايد الدولي تماشياً مع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الملهمة والطموحة في تطوير البنية التحتية في قطاع الطيران والسياحة في الدولة.
وأكد أن مطار زايد الدولي يشكل نقلة نوعية في قطاع السفر والسياحة حيث ستشهد أبوظبي مرحلة جديدة من النمو والتطور مع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار ليصل إلى 45 مليون مسافر.

رؤية ملهمة
قال محمد عبدالله الزعابي الرئيس التنفيذي لميرال: اليوم تحقق حلم خاص بي عمره أكثر من 10 أعوام بتسمية مطار أبوظبي باسم الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ليصبح اسمه « مطار زايد الدولي». 
وأكد أن تسمية المطار بمطار زايد الدولي ما هو إلا احتفاء بدور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»  في بناء القاعدة واللبنة الأساسية لقطاع الطيران ورؤيته الملهمة في تطوير البنية التحتية لمطارات الدولة ورسم مستقبل غني بالإنجازات ما جعل الإمارات اليوم تتفوق عالميا بمطاراتها وناقلاتها الوطنية وقطاعها السياحي .
وأضاف “ مطار زايد الدولي بمرافقه وخدماته المتميزة وتبنيه لأحدث التقنيات يسهم بشكل رئيس في تعزيز مكانة الإمارة السياحية عالمياً وتحقيق نمو في عدد الزوار والذي بدوره سيحقق التنوع الاقتصادي المنشود”.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطار زايد الدولي أبوظبي الإمارات الشيخ زايد مطار زاید الدولی دولة الإمارات طیب الله ثراه مطار أبوظبی

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان

أعاد متحف زايد الوطني بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، إحياء قارب ماجان من العصر البرونزي الذي يعود تاريخه إلى 2100 سنة قبل الميلاد، ونجح نموذج القارب الذي يصل طوله إلى 18 متراً في الإبحار قرب سواحل أبوظبي. ونُفِّذ المشروع بهدف تسليط الضوء على التراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتجارة العصر البرونزي.

بُنيّ القارب الذي كان يطلق عليه في العصور القديمة «قارب ماجان» من مواد خام وضعت على لوح صلصال قديم باستخدام تقنيات قديمة يعود تاريخها إلى 2100 سنة قبل الميلاد، واستطاع القارب اجتياز مجموعة من الاختبارات الصارمة، ما مكنّه من قطع مسافة 50 ميلاً بحرياً (92.6 كيلومترات) في مياه الخليج العربي. وتولى قيادة القارب مجموعة من البحارة الإماراتيين مع فريق من صناع القوارب بمرافقة دوريات من خفر السواحل الإماراتي. وعلى مدى خمسة أيام مر القارب بالعديد من الاختبارات البحرية، ووصلت سرعته إلى 5.6 عقدة باستخدام شراع مصنوع من شعر الماعز.

وعمل صانعو السفن المتخصصون في النسخ التاريخية مع مجموعة الباحثين لإنجاز بناء القارب باستخدام مواد خام وأدوات يدوية تقليدية، حيث تطلب صنع هيكله الخارجي 15 طناً من القصب محلي المصدر، بعد نقعه وتجريده من أوراقه وسحقه وربطه في حزم طويلة باستخدام حبال مصنوعة من ألياف النخيل. ليتم ربط حزم القصب بهيكل داخلي من الإطارات الخشبية وتغليفها بمادة «القار» التي كان صناع السفن القدماء في المنطقة يستخدمونها لتمكين القوارب من مقاومة المياه. واكتشف علماء الآثار مؤخراً في جزيرة أم النار أنواعاً مماثلة من مادة «القار» تتطابق مع مصادر من بلاد الرافدين.

ويُعدّ مشروع «قارب ماجان» مبادرة أثرية تجريبية أطلقها متحف زايد الوطني عام 2021 بالشراكة مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، بهدف استكشاف أنماط معيشة سكان المنطقة منذ أكثر من 4,000 عام وفهمها، إلى جانب المحافظة على التراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة والصناعات التقليدية، وتعزيز شعور الفخر بالهوية الوطنية.

ولإنجاز المشروع اجتمع متخصصون في علم الآثار والأنثروبولوجيا والعلوم الإنسانية الرقمية والهندسة والعلوم، لتصميم وبناء القارب، حيث أُجريت مئات التجارب خلال عملية بناء القارب بهدف اختبار قوة حزم القصب ومقاومة خليط «القار» للمياه. وشارك أيضاً مجموعة من طلبة الجامعات المتعاونة في المشروع، ما أتاح لهم فرصة تطوير مهاراتهم في البحث والتعمق في التراث البحري الغني للمنطقة من خلال تطبيق المعرفة المكتسبة في الدراسة النظرية على الإبداع العملي الواقعي.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يُشكِّل تقدير التاريخ البحري للخليج العربي مفتاحاً مهماً يُمكنِّنا من فهم دور أبوظبي وتقدير أهميتها في العالم القديم، خصوصاً أن المشروع الذي يقوده متحف زايد الوطني يجمع متخصصين في العديد من التخصصات العلمية للعمل معاً من أجل رفع مستوى فهمنا للابتكارات الإماراتية التي نعتز بها. يُمثِّل إطلاق قارب ماجان المثير للإعجاب، آلاف السنين من الريادة والاستكشاف الإماراتي، بدءاً من بناة وصنَّاع السفن القُدامى، وحتى علماء الآثار التجريبيين الحاليين».

ويمثل هذا القارب أكبر عملية إعادة بناء من نوعها، ما يُسهم في تعميق فهمنا لأنماط العيش في مجتمعات العصر البرونزي. ويكشف عن أسرار الحرف اليدوية التقليدية التي ساعدت في إنشاء روابط بين دولة الإمارات والعالم. وتُبيِّن النصوص القديمة أن هذه القوارب كانت تسمى «قوارب ماجان»، وهو الاسم القديم لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، ويشير استخدام هذا المصطلح إلى دور دولة الإمارات في التجارة البحرية منذ أكثر من 4,000 عام، حيث وفرت القوارب التي تمتاز بضخامة حجمها وقوتها للأشخاص الذين يعيشون في دولة الإمارات، إمكانية التجارة مع المجتمعات البعيدة مثل بلاد الرافدين وجنوب آسيا.

أخبار ذات صلة مركز الفنون بـ«نيويورك أبوظبي» يطلق مبادرة «نمو» أسماك «الخليج» تتكيّف مع ارتفاع الحرارة

تولّى تصميم القارب فريق يضم أكثر من 20 متخصصاً من بينهم مهندسين وعلماء آثار يسعون إلى استكشاف الماضي من خلال تجربة التكنولوجيا القديمة باستخدام تقنيات تقليدية. واعتمد شكل القارب على الرسوم التوضيحية القديمة للقوارب، وأُعيد بناؤه على أساس سعة «120 غور» أي ما يعادل 36 طناً، وتولّى المهندس البحري تحديد طول وعرض القارب وعمقه عبر استخدام التحليل الهيدروستاتيكي، بهدف توفير الأبعاد التي تمكنه من الطفو بمجرد إضافة الوزن المقدر للبضائع والقارب وطواقمه. تطلب رفع الشراع وتجهيزه فريقاً يضم أكثر من 20 فرداً، لأن البكرات لم تكن موجودة في العصر البرونزي.

وقال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «يجمع هذا المشروع تحت إدارة متحف زايد الوطني، عدداً متنوعاً من المتخصصين الذين يعملون بتعاون وثيق لتعزيز فهمنا للابتكارات الإماراتية وتنمية الشعور العميق بالفخر الوطني. لقد كانت رحلة طويلة وملهمة بدءاً من اكتشاف أجزاء قديمة من قوارب العصر البرونزي في أم النار وحتى اللحظة المميزة التي رُفع فيها شراع القارب المصنوع من شعر الماعز وانطلاقه من ساحل أبوظبي سالكاً نفس الطريق الذي كانت تسلكه هذه السفن قبل 4,000 عام باتجاه البحر المفتوح وساحل الهند».

وكان النوخذة الإماراتي مروان عبدالله المرزوقي، الذي ينحدر من عائلة تعود جذورها إلى أجيال معروفة باهتمامها بالتراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة، أحد البحارة الذين قادوا قارب ماجان خلال تجاربه البحرية التي استمرت على مدى يومين.

وقال المرزوقي: «كنا حذرين جداً عندما سحبنا القارب لأول مرة من الرصيف، لإدراكنا بأنه مصنوع من القصب والحبال والخشب فحسب، ولا يوجد فيه أي مسامير أو براغي أو معادن، ما زاد من قلقي من إصابة القارب بأي تلف، لكن عندما بدأنا بالرحلة، أدركت أن القارب قوي، وفوجئت بسلاسة حركته في البحر على الرغم من حمولته الثقيلة».

سيتمكن الزوار من مشاهدة «قارب ماجان» عند افتتاح متحف زايد الوطني في جزيرة السعديات، حيث يحتفي متحف زايد الوطني بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وثقافتها، من الماضي وحتى اليوم. ويمثل المتحف باعتباره مؤسسة بحثية، قوة دافعة لتطوير وتعزيز وتنسيق البحوث الأثرية والتراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويُعدّ بناء القارب جزءاً من مبادرة أوسع تسعى إلى فهم دور إمارة أبوظبي في التجارة خلال العصر البرونزي، حيث كانت جزيرة أم النار الواقعة قبالة سواحل الإمارة، إحدى أكبر الموانئ القديمة في المنطقة. وتؤكِّد الاكتشافات الأخيرة لعلماء الآثار من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن أم النار كانت تتمتع في العصر البرونزي بأهمية دولية واسعة، فقد شملت الاكتشافات عدداً من المباني التي تحتوي على أحجار الطحن، والأحجار المصقولة، والفؤوس الحجرية، وخطافات الصيد النحاسية، والأقراص الحجرية الدائرية المثقوبة، التي تستخدم لإثقال شباك الصيد. وعُثر فيها أيضاً على العديد من الأواني الفخارية المستوردة من أماكن بعيدة، منها بلاد الرافدين وجنوب آسيا، ما يؤكد الدور المحوري للجزيرة في التجارة مع مناطق بعيدة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: أدام الله على دولتنا الخير والازدهار
  • البرازيل تستضيف كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
  • برعاية منصور بن زايد.. البرازيل تستضيف غداً البطولة السابعة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رؤساء الجزائر وفنزويلا والرأس الأخضر بذكرى الاستقلال
  • نهيان بن مبارك يفتتح معهد «برجيل» للأورام في أبوظبي
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية الرأس الأخضر بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية الرأس الأخضر بذكرى استقلال بلاده
  • سلطان بن حمدان بن زايد: العين يعلن التعاقدات الجديدة قريباً
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان
  • سلطان بن صقر بن سلطان القاسمي في ذمة الله