استعدادا لعرضه في رمضان.. «watch it» تنشر بوسترات لأبطال مسلسل «فراولة»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تواصل الفنانة نيللي كريم تصوير مسلسلها الجديد «فراولة» المقرر عرضه في الموسم الدرامي الرمضاني 2024، والذي تعود به إلى منطقة الكوميديا بعد آخر أعمالها الكوميدية مسلسل «بـ100وش».
وروّجت منصة «watch it»، لمسلسل فراولة من خلال نشر بوسترات لأبطال العمل، نيللي كريم، شيماء سيف، صدقي صخر، أحمد فهيم، جيلان علاء.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة WATCH IT (@watchit)
أحداث مسلسل فراولةوتدور أحداث مسلسل فراولة حول ابنة بواب محترفة في قراءة الفنجان تسعى إلى أن تنتقل إلى حياة أفضل وبالفعل تصبح سيدة مجتمع من خلال العديد من المواقف الكوميدية تتخللها رحله الصعود.
ضيوف شرف مسلسل فراولةمسلسل فراولة ينتمي لنوعية مسلسلات الـ15 حلقة ويضم عدد ضيوف الشرف أبرزهم: ياسمين رئيس، أسماء أبو اليزيد، وفاء عامر، ميرنا نور الدين، رنا رئيس، بسنت شوقي وغيرهم.
أبطال مسلسل فراولةويضم مسلسل «فراولة» عددا كبيرا من نجوم الفن والكوميديا: نيللي كريم، شيماء سيف، صدقي صخر، أحمد فهيم، علا رشدي، مصطفى خاطر، وعدد آخر من الفنانين من إخراج محمد علي وتأليف محمد سليمان عبدالملك.
آخر أعمال نيللي كريميذكر أن آخر أعمال نيللي كريم في رمضان 2024 مسلسل «عملة نادرة»، والذي ينتمي للدراما الصعيدية وحقق نجاحا كبيرا وإشادات النقاد، وشارك في بطولته عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم: أحمد عيد، جمال سليمان كمال أبو رية، ندى موسى، وآخرون، إخراج ماندو العدل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيللي كريم مسلسل فراولة شيماء سيف مسلسل فراولة نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي
في غزة، حيث لا تزال البيوت تنام على صوت الخطر، وتصحو على نورٍ عنيد، يمشي براء وحسام فوق ركام الحصار كما يمشي المطر فوق الأرض العطشى، بخفّة الرجاء ووزن الحكاية.
هما طفلان… لكن قلبيهما مدنٌ من صبر، وخطاهما قوافل من ضوء.
وجه براء صفحة من فجرٍ لم يكتمل، يحدّق في السماء كمن يبحث عن دفءٍ يعرفه جيدًا، عن حضنٍ اعتاد أن ينتظره بعد المدرسة، ويطوي له الوجع في كفّيه.
أما حسام، ففي صمته صوت الأم… وفي ابتسامته شجاعة تُربك الغيم، وتهمس للريح: "بلّغيها، نحن ما زلنا على العهد."
بعيدان عن أمٍ لا تنام، لكنها كلّ مساء تشعل في قلبها قنديل الدعاء، وتفرش لهما تحت الجفون سجّادة أمل.
هي لا تكتب الرسائل، لكنها ترسل إليهم من روحها بريدًا لا تراه العيون…
ترتّب الغيم ليمرّ فوق رؤوسهم، وتوصي القمر ألا يغيب عن شباكهم، وتهمس في وحدتها:
"اللهم إنهم عندك، فاحفظهم كما تحفظ الأمهات القلوب."
وبراء، حين تقترب الغيوم، يبتسم ويقول: “أمي تراقبنا الآن من بين الغيمات.”
وحسام، حين يشتد الليل، يشدّ يد أخيه ويقول: "لا نخاف… فقد تعلّمنا منها أن الصبر سلاح، وأن الانتظار دعاء لا يُرد."
ضحكتهما تشبه نايًا في عزّ الحرب،
كأنهما يكتبان للكون بلغة الأطفال رسالة واحدة:
"نحن بخير… لأننا نؤمن أن اللقاء قادم."
وعندما يُسأل الأمل عن موطنه، يجيب:
"أنا في قلب أمٍّ بعيدة، لا يعرف أحد كم تُخبّئ من خوف وحنين،
وفي طفليها… اللذين يحولان الخوف إلى أمل، والدمعة إلى وعد."
وإليها… إلى تلك الأم التي تختزن الحياة في اسمين، وتكتم الارتجاف خلف دعاءٍ لا ينقطع، نقول: اصبري فهما بخير،كما علمتِهما أن يكونا. وكما وعداكِ سيعودان إليكِ، أقرب مما تتخيّلين.