نائب بالشيوخ يُطالب المصريين بادخار أموالهم في البنوك لحل أزمة الدولار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
علق الدكتور أحمد زايد، عضو مجلس الشيوخ، على الارتفاع الجنوني في الأسعار خلال الفترة الأخيرة، قائلًا "ارتفاع الأسعار كبير وغير مبرر، لأن أسعار السوق الموازية غير صحيحة".
وأضاف "زايد" في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "أطالب كل من لديه انتماء وطني بادخار أمواله في البنوك لحل الأزمة، بالتزامن مع قرارات الرئيس برفع الحد الأدنى للأجور، والانتماء ليس بالكلام وإنما يكون بالسلوك الواقعي وعدم المبالغة في التربح".
وتابع "الشعب المصري قادر على تحمل الصعاب والمجتمع المصري يشهد تشكل وعي مجتمعي بعد الأزمة الفلسطينية، وارتفاع الأسعار يمثل ضغط نفسي كبير على المواطنين، والأزمات المجتمعية أحد أسباب ارتفاع معدلات الجريمة والعنف، ومصر من أقل المجتمعات في معدلات الجريمة".
وأشار إلى أن الشعب المصري عانى كثيرا عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وأهم الإنجازات التي تحققت في مصر الأمن وتماسك المجتمع، موضحًا أن الرئيس السيسي يطلب دائما الاستعانة بأساتذة في علم الاجتماع وعلم النفس، بالتزامن مع تشكيل لجنة لبحث دعم وتقوية الطبقة المتوسطة؛ لارتباط العلوم الاجتماعية ارتباطا وثيقا بحياة الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي فلسطين أزمة الدولار مصطفى بكري ارتفاع الأسعار مجلس الشيوخ السوق الموازي
إقرأ أيضاً:
آكشن إيد: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد في غزة
أفاد أطباء في المستشفيات التي تديرها جمعية العودة المجتمعية المؤسسة الشريكة لمؤسسة "آكشن إيد" الدولية في غزة ، بحدوث ارتفاع حاد في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك بين الأطفال الصغار، وذلك في ظل استمرار الحظر الكامل لدخول المساعدات ونفاد الإمدادات الغذائية المتبقية.
وأوضحت المؤسسة في بيان، صدر اليوم الأربعاء، أنه لم تدخل غزة أي مواد غذائية، أو مياه نظيفة، أو أدوية، أو مستلزمات أساسية أخرى، لما يزيد على 45 يومًا، بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع المعابر الحدودية، ومنعت دخول جميع المساعدات، ما يرقى إلى عقاب جماعي وتجويع للسكان.
وأشارت إلى أن الناس يعانون الجوع وتدهور صحتهم بسرعة، بسبب النقص الحاد في الغذاء الذي أدى إلى إغلاق المخابز، والمطابخ المجتمعية، وفراغ الأسواق من معظم المواد.
واستندت إلى شهادة رئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى ومؤسسة العودة المجتمعية في النصيرات، وسط غزة، طبيبة الأطفال الدكتورة وصال أبو لبن، قائلة: "إن التأثير في النساء الحوامل والمرضعات كان واضحًا للغاية".
وأضافت: "لقد لاحظنا زيادة كبيرة جدًا في عدد حالات النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين سوء تغذية حادا ومتوسطا. كل هذا نتيجة للحصار في الشهر الماضي وإغلاق المعابر، فجميعهن يعانين فقر الدم ونقص الحديد بسبب نقص الغذاء أو المكملات الغذائية، ما يؤثر سلبًا في الحمل".
وأشارت إلى أن معظم الأطفال يولدون بوزن أقل من الطبيعي. فمعظم الحالات التي نشاهدها الآن... يعاني المواليد فيها انخفاض الوزن عند الولادة إلى أقل من 2.5 كيلوغرام. وبالطبع، هناك علاقة مباشرة بين ذلك وتغذية الأم الحامل نفسها".
وتابعت: "هناك أيضًا حالات إجهاض ونزيف تحدث للنساء بسبب إصابتهن بفقر الدم أثناء الحمل".
ووجد مسح حديث أجرته مجموعة التغذية: "إن ما بين 10% إلى 20% من النساء الحوامل والمرضعات يعانين سوء تغذية، في حين أن ثلث النساء الحوامل في غزة – ويقدر عددهن بـ55,000 امرأة – يواجهن حالات حمل عالي الخطورة.
ويُولد في غزة نحو 130 طفلًا يوميًا، إلا أن الإمدادات الطبية الأساسية – مثل مواد التخدير للولادة، ومسكنات الألم، والمضادات الحيوية، ووحدات الدم الضرورية للحالات المعقدة – على وشك النفاد، بحسب منظمة الصحة العالمية.
كما تتزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال الصغار، إذ تُقدّر مصادر طبية في غزة أن نحو 60,000 طفل معرضون لخطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة بسبب سوء التغذية.
وفي الوقت ذاته، أصبح الوصول إلى العلاج صعبًا، إذ اضطرت "اليونيسف" إلى إغلاق 21 من مراكز التغذية الخاصة بها نتيجة القصف الإسرائيلي أو أوامر الإخلاء القسري، ما أدى إلى انقطاع العلاج عن مئات الأطفال.
بدورها، أوضحت مسؤولة التواصل والمناصرة في "آكشن إيد"/ فلسطين ريهام جعفري: "بعد ما يزيد على ستة أسابيع من منع المساعدات بالكامل وبشكل متعمد عن غزة، بدأت تتضح عواقب هذا القرار غير القانوني والفظيع بشكل مدمر".
وأضافت: تتزايد حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل – ما يهدد حياتهن وحياة أطفالهن – وبين الأطفال الصغار، مع ما يترتب على ذلك من آثار صحية كارثية مدى الحياة، فكل يوم يستمر فيه الحصار المفروض على المساعدات، تزداد هذه الكارثة الإنسانية سوءًا.
وأشارت إلى أن "وقت الإدانة قد فات، فالأشخاص في غزة الذين لم يُقتلوا في القصف اليومي المتواصل يواجهون الآن خطر الموت جوعًا، وعلى المجتمع الدولي التحرك فورًا لوضع حد دائم لهذه الحرب، وضمان الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، كما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات المنقذة للحياة فورًا وبشكل واسع إلى غزة، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية أكثر".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخارجية تعقب على اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة القدس: الاحتلال استولى على 1398 دونما في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري صورة: استشهاد شابين برصاص الاحتلال جنوب جنين الأكثر قراءة قمتا الاهتمام 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى "فتح" تُقرّر دراسة طلبات الأعضاء المفصولين الراغبين بالعودة إلى الحركة فصائل فلسطينية تُعقّب على مجزرة الشجاعية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025