عالم مدينة زويل يفوز بالجائزة الكبرى للمعرض الدولي للاختراعات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نجح الدكتور ابراهيم الشربيني، أستاذ ومدير برنامج علوم النانو ومدير مركز أبحاث علوم المواد بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا نجح في الفوز بالجائزة الكبرى للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بالكويت النسخة الرابعة عشر.
وزير التعليم العالي: الموافقة على التحاق الطفل العبقري بجامعة زويل "المركزي" يدعم الكوادر الطلابية المتميزة بمدينة زويل للعلوم
وخلال حفل الختام بحضور ممثل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، قام الدكتور عادل العدواني وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور طلال جاسم الخرافي رئيس مجلس إدارة النادي العلمي بتوزيع جوائز الفائزين وتكريم المشاركين.
وكانت الجائزة الكبرى للمعرض من نصيب العالم والمخترع المصري الدكتور إبراهيم الشربيني وفاز بها مناصفة بين اختراعين له في سابقة للمرة الأولى منذ انطلاق المعرض وهي فوز متسابق واحد مناصفة بالجائزة لمشروعين مختلفين. واختراع الدكتور إبراهيم الشربيني الأول عبارة عن دعامات نانونية ذكية متعددة الوظائف لتوسيع الأوعية الدموية، أما الثاني فعبارة عن ابتكار سماد يوريا طويل المفعول وصديق للبيئة.
ويعد المعرض الدولى للاخترعات في الشرق الأوسط ثانى أهم معرض فى العالم للاختراعات بعد معرض جنيف الدولى للابتكار وهذ اول مرة يحصل فيها مصرى على الجائزة الكبرى للمعرض منذ إنشاؤه قبل ٣٠ عام ومن المرات القلائل التى حصل فيها عربى على هذه الجائزة الكبرى من وسط مشاركة أكثر من ٤٠ دولة عربية واجنبية وأكثر من ٢٠٠ اختراع
جدير بالذكر أن العالم الدكتور إبراهيم الشربيني يحظى بالتقدير العلمى من كافة المؤسسات وحصل على معظم الجوائز المحلية والدولية منها: وسام الجمهورية المصرية فى العلوم والفنون من الطبقة الأولى وتكريم من رئيس الجمهورية، وجائزة الدولة للتفوق في العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2018 نظرا لتميز الأبحاث فى مجال تكنولوجيا النانو وتطبيقاتها فى المجال الطبى.
وجائزة خليفة الدولية التربوية (الإمارات)، الأستاذ الجامعى المتميز على مستوى الوطن العربى 2021، وجائزة عبد الحميد شومان (الأردن) فى مجال العلوم الهندسية على مستوى الوطن العربى (تكنولوجيا النانو) لعام 2018، جائزة الدولة المصرية التشجيعية فى العلوم في سنة 2011، وجائزة فينيس كامل للابتكار العلمي لشباب الباحثين بمجال علوم المواد وتطبيقاتها في 2012، وزمالة هيئة الفولبرايت الأمريكية المرموقة.
وجائزة وزير الصحة د. عبده سلام فى مجال المستحضرات الصيدلانية والمنتجات الحيوية من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في 2015، والحصول على قلادتان ذهبيتان بالإضافة إلى دبلومتين فخريتين من المعرض الدولي رقم 46 للابتكار بجنيف بسويسرا.
والفوز بجائزة الكوميستا لأفضل براءة إختراع فى العالم الإسلامى، وتعتبر هذة الجائزة أحد أهم جوائز الكوميستا (اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي) للتميز في العلوم والتكنولوجيا، والاختيار للعام الثالث ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم طبقاً لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية، والاختيار ممثلا لمصر وأكاديمية البحث العلمى المصرية ثم الانتخاب نائباً للرئيس بواسطة مجلس إدارة شبكة أكاديميات العلوم الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولى المعرض الدولي للاختراعات التعليم العالى التعليم مدينة زويل
إقرأ أيضاً:
الأطفال يكتشفون مهاراتهم في التحقيق الجنائي بمعرض «شيرلوك هولمز»
الشارقة (الاتحاد)
رحلة مثيرة يقدمها معرض شيرلوك هولمز في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، ويضم المعرض مقتنيات وكتباً وآثاراً ونماذج عديدة من ذلك العصر الذي كتبت فيه أشهر شخصية في الرواية البوليسية، إضافة إلى ألغاز تفاعلية تشرك الأطفال في حل ألغاز مستوحاة من أشهر الوقائع والأحداث في روايات هذه الشخصية الخيالية التاريخية.
لأكثر من 125 عاماً، شكّل شيرلوك هولمز مصدر إلهام للكثير من الفنانين، ورواة القصص، وصانعي الأفلام، والمبتكرين، والعلماء، والأطباء، وعلماء الجريمة، وغيرهم من الباحثين عن الحقيقة.
وقد أفسح مهرجان الشارقة القرائي للطفل مساحة عريضة لهذا المعرض الذي يجمع بين الترفيه والفائدة التعليمية من خلال عالم هذا المحقق الأسطوري، الذي أبدعته كتابات الكاتب كونان دويل كاتب القصة والطبيب الشاب، الذي قرر في مارس من عام 1886، أن يكتب عن محققٍ غامض، ذكي، ومثير للدهشة في روايته «دراسة في اللون القرمزي» ستُمثّل ميلاد إحدى أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ الأدب، وتتغلغل في ذاكرة الأجيال.
كما يتعرَّف الزوار على فن الملاحظة وعلم الأدلة الجنائية ونماذج عديدة من تاريخ وعصر هذه الشخصية التاريخية. ويتجول الأطفال في لندن العصر الفيكتوري، الذي شهد نهضة علمية متسارعة خلال القرن التاسع عشر، حين كانت المدينة تتمدد، وأنفاقها تحفر تحت الأرض.
كما يختبر الزوار مهاراتهم في حل الجرائم والقضايا، حيث ينتقلون عبر المعرض إلى لندن خلال القرن التاسع عشر، وسط عالم متسارع يعج بالاكتشافات العلمية والتجارب الصناعية، ويتعرَّفون على المبادئ التي تعلم منها كاتب الرواية علم الأدلة الجنائية، ليجربوا مهاراتهم في فكّ الألغاز بصحبة أدوات ومسارح جريمة وفرها المعرض للغوص في عالم شيرلوك هولمز.
وتمنح هذه التجارب التفاعلية متعة أكبر من خلال إرسال الرسائل المشفرة واكتشاف أجهزة الاتصال والتلغراف في ذلك العصر، مع نماذج من عوالم الجريمة واستنتاجات وتخمينات وافتراضات المحققين، يتعرف الأطفال عبرها على علم الأدلة الجنائية ومراحل تطوره ودور الرواية البوليسية في إثارة العديد من الأسئلة، لإشراك الأطفال وتحفيزهم على استخدام مهاراتهم في الملاحظة والاستنتاج وحل المشكلات.