نتنياهو يطلب من جيشه إعداد “خطة لعملية عسكرية واسعة”في رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الثورة
كثف جيش العدو غاراته الجوية على شمال قطاع غزة وجنوبه مع دخول الحرب يومها الـ126، وسط معارك عنيفة مستمرة منذ أيام في جنوب غرب مدينة غزة شمالي القطاع، وفي مدينة خانيونس جنوباً.
وفي حين زعمت واشنطن أنها لن تدعم أي عملية عسكرية كبيرة في رفح التي نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني،اعلن مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو،أمس الجمعة، انه طلب من جيشه إعداد “خطة لعملية عسكرية واسعة” في رفح متجاهلا التحذيرات الدولية من اجتياح رفح
ولم يحدد مكتب نتنياهو السقف الزمني لوضع هذه الخطة أو موعد إطلاق العملية العسكرية التي وصفها “بالمكثفة”
لكنه قال : “لا يمكن تحقيق هدف الحرب وهو تدمير حماس حين يتم إبقاء 4 كتائب تابعة لها في رفح”، دون تحديد الكتائب.
وأضاف أن “عملية عسكرية مكثفة في رفح تلزم إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال”.
وتابع: “لذلك، فقد أوعز رئيس الوزراء للجيش والمؤسسة الأمنية برفع خطة مزدوجة إلى الكابينت سترتكز على إجلاء السكان وعلى تدمير كتائب حماس”.
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 -1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش العدو مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
وواصل العدو تصعيده في رفح مرتكبا مجازر جديدة، كما ركز القصف على اماكن تجمع النازحين، ليستشهد سبعة منهم في خانيونس، فيما استشهد خمسة عشر اخرين وجرح العشرات في وسط القطاع
القصف الجوي والمدفعي، طال ايضا محيط مستشفى الامل ومدارس تضم نازحين في محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، ليسقط المزيد من الشهداء عدد كبير منهم ارتقوا برصاص قناصة الاحتلال.
وفي وسط القطاع، استشهد وجرح عشرات الفلسطينيين معظمهم من الاطفال والنساء، جراء استهداف منزل وروضة اطفال تضم نازحين قرب منطقة الزوايدة، كما سقط ضحايا اخرون جراء استهداف المنازل في دير البلح.
الغارات والقصف امتدت الى مدينة غزة والشمال، حيث تعمد الاحتلال استهداف النازحين المحاصرين في مجمع الشفاء الطبي.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 27840 وأكثر من 67300 جريح، ولا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، مع منع القوات الصهيونية وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.
من جهتها واصلت المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكات عنيفة مع قوات العدو في أكثر من محور في قطاع غزة واستهداف المستوطنات.
وأعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنّ مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة، والقذائف المضادة للدروع، في مناطق التصدّي للتوغّل غربيّ خان يونس جنوبيّ قطاع غزة.
وأكّدت سرايا القدس، استهداف آليات وتحشدات الاحتلال شرقي المحافظة الوسطى برشقة صاروخية.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنّ مقاتليها تمكّنوا من قنص جندي صهيوني، شرقي مخيم المغازي، في المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة.
بالتوازي، أكّدت كتائب المجاهدين، الجناج العسكري لحركة المجاهدين، أنها دكّت تجمّعات القوات الإسرائيلية في جنوب شرق غزة، بعدد من الصواريخ قصيرة المدى.
وتواصل مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مختلف محاور القتال في قطاع غزّة، حيث تدور اشتباكات عنيفة، ولا سيّما غربي مدينة غزّة.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في موقعها الرسمي، أمس، تقريراً عن قذيفة «الياسين 105»، كشفت فيه أنّ القذيفة دخلت خط الإنتاج الرسمي عام 2018، وأنّه تمّ بدء استخدامها ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي في الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأعلنت كتائب القسّام، في تقريرها، أنه تمّ، منذ بداية ملحمة «طوفان الأقصى»، تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية وإعطابها، منها 962 دبابةً، و55 ناقلة جند، و74 جرافةً، و3 حفّارات، و14 جيباً.
ووثّقت كتائب المجاهدين، استهداف مقر قيادة فرقة غزة في «جيش» الاحتلال، في مستوطنة «رعيم»، وموقع الكتيبة الأولى في اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الموجود في موقع «كيسوفيم» العسكري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العسکری لحرکة فی رفح
إقرأ أيضاً:
نفذ “31” عملية استهداف وتصدٍ لمحاولات تقدّم للعدو عند الحدود
الثورة / متابعة / محمد هاشم
واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية أمس، عملياتها الصاروخية في عمق كيان الاحتلال مستهدفة تجمعات جنود العدو وقواعده العسكرية والاستراتيجية في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة، حيث دوت صفارات الإنذار في مختلف مستعمرات الكيان، من جانبه واصل جيش الاحتلال الصهيوني غاراته الجوية على المدن اللبنانية والقرى والمنازل الآهلة بالسكان.
واستهدف مجاهدو حزب الله خلال الساعات الماضية قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة الاستراتيجية للعدو شمال غرب مدينة حيفا المحتلة، إضافة إلى تجمعات لقوات العدو في عدد من المواقع والمستوطنات شمال فلسطين المحتلة. وتجمعات لقوات العدو في ثكنة “يعرا” وقاعدة “شراغا” “المقر الإداري لقيادة لواء غولاني شمال مدينة عكا المحتلّة بصليات صاروخيّة.
كما شن المجاهدون هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على مقر وحدة المهام البحريّة الإسرائيلية الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت جنوب مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابوا الأهداف بدقة. وهجوماً جوياً آخر بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمعٍ لقوات العدو قرب حاجزٍ عسكري في مستوطنة “أفيفيم”، وتجمّعاً آخر في مستوطنة “يرؤون”، حيث أصابت أهدافها بدقة.
واستهدف مقاتلو المُقاومة تجمّعات لقوّات العدو الإسرائيلي في مستوطنتي “أفيفيم” و”المنارة”، وشرقي بلدة مارون الراس، وفي ثكنة “دوفيف” بصليات صاروخيّة.
وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت في وقت سابق تنفيذها “31” عملية استهداف وتصدٍ لمحاولات تقدّم للعدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقصف حزب الله مستوطنة كريات شمونة، بصلية صاروخيّة.
واستهدف المجاهدون بصليتين صاروخيتين قوات العدو الصهيوني في مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة راميم.
في المقابل.. واصل العدو الصهيوني قصفه لمناطق وبلدات مختلفة في جنوب لبنان وشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أغارت طائرات العدو على بلدتي برج رحال وكفر تبنيت جنوب لبنان وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية .
وتجدد قصف الاحتلال أمس على مناطق مار مخايل، والكفاءات، وصفير، وبئر العبد، وحبرج البراجنة، والشياح، والغبيري وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته مدينتي صور والنبطية وبلدات عدشيت، ومعركة، والمنصوري، وشبعا، والحلوسية، وطير حرفا، وشيحين، والجبين، والنبي شيت، والخيام، والبيسارية، وعربصاليم، وجبشيت، وعين قانا، وعبا، وارنون، وصير الغربية، وسجد، وعرمتى في جنوب لبنان والبقاع.
إلى ذلك أكدت وزارة الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن إصرار العدو الصهيوني على تكرار استهدافاته للعاملين الصحيين يشكل انعكاساً لانتهاكات حاقدة خطرة.
وشددت الوزارة في بيان لها، على أن من أدنى واجبات المجتمع الدولي وضع حد لهذه الاستهدافات لضمان احترام القوانين الإنسانية الدولية وعدم ترك المجال مفتوحا لشريعة العنف والإبادة.
وجددت الوزارة إدانتها لهذه الاعتداءات الهمجية على المسعفين خلال عملهم الإنساني الإنقاذي، ما يظهر حجما غير مسبوق لعنف لا يترك أدنى مجالاً للقيم الإنسانية.
وكان العدو الصهيوني قد ارتكب سلسلة من المجازر ضد فرق الإسعاف والإنقاذ في لبنان، كان آخرها استهداف مركز الدفاع المدني في بلدة دورس والذي أدى إلى استشهاد 13 مسعفاً بينهم رئيس المركز.
ووفقاً لآخر بيانات لبنانية صادرة، فإن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان من المسعفين بلغ 208 شهداء و311 جريحاً، وعدد الآليات الطبية المستهدفة 249 آلية، فيما تم تسجيل 66 اعتداء على المستشفيات، و90 اعتداء على مراكز طبية وإسعافية، و220 اعتداء على الجمعيات الإسعافية.
وجدد العدو غاراته الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية، مخلفا المزيد من الدمار في منازل المواطنين
ووفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 3445 شهيدًا و14599 مصابًا، يأتي هذا التصعيد في ظل تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى كارثة أكبر.