على الدين هلال يكشف دور يوسف القرضاوي الخفي يوم 11 فبراير 2011
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي المعروف خلال برنامج«نظرة» تقديم الإعلامي حمدي رزق، على قناة صدى البلد، أن مظاهرات 25 يناير شارك فيها «اليساريون، الليبراليون، الإخوان، السلفيون»، لافتا إلى أن جماعة الإخوان لم تدعوا الناس للمشاركة في المظاهرات، لأنهم لم يكونوا على ثقة بنجاحها.
وقال علي الدين هلال، إن الإخوان أكدوا قدرتهم على التدخل في المظاهرات، بعد استمرارها خاصة في يوم 11 فبراير 2011، منوها أن هذا اليوم احتشدت جماعة الإخوان تحت مسمى «جمعة النصر» وكانت هذه بداية ظهورهم ومشاركتهم في ثورة يناير.
وأضاف أنه تم تدشين منصة يقودها الشيخ يوسف القرضاوي، والذي خطب عليها يوم الجمعة، بأن ما حدث انتصار لمصر وللمسلمين، وهو سياسي محنك.
وتابع المفكر السياسي قائلا: لا أشكك في نتيجة الانتخابات الرئاسية بين محمد مرسي وأحمد شفيق، لأن القضاء المصري يتسم بالشفافية، وفي هذا الوقت نشرت صحيفة الجارديان البريطانية - نقلا عن الشروق الجزائرية- تقريرا يفيد بأن مبارك كان يمتلك 74 مليار دولار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج نظرة على الدين هلال جمعة النصر
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو.. مظاهرات داعمة للمجلس العسكري بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة
نظّم مناصرو المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو أمس الأربعاء مظاهرات حاشدة لدعم الفترة الانتقالية، ورئيسها النقيب إبراهيم تراوري.
عمّت المظاهرات، التي جاءت بطلب من جهات على صلة بالنظام الحاكم، مناطق واسعة من البلاد من ضمنها العاصمة واغادوغو، ومدينة بوبوديولاسو، وديدوغو، وغيرهم من المدن الأخرى.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن ساحتي الأمة والحرية في العاصمة واغادوغو احتضنتا أكثر من مليون شخص، خرجوا للتضامن، وإعلان الدعم لرئيس المجلس العسكري الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري.
وبالتزامن، خرجت مسيرات مؤيدة للحكومة الانتقالية في عدد من العواصم الأفريقية والأوروبية التي توجد فيها جاليات من بوركينا فاسو، مثل دار السلام في تنزانيا، ومقديشو في الصومال، ونيامي في العاصمة النيجر، وأديس أبابا في إثيوبيا.
كما تجمّعت حشود مناصرة للمجلس العسكري الانتقالي في عواصم عربية وأوروبية تقودها جاليات من بوركينا فاسو مثل العاصمة الرباط في المملكة المغربية، وبرلين في ألمانيا.
ورفع المتظاهرون شعارات مؤيدة لرئيس المجلس العسكري، وأخرى مناوئة لفرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.
وتأتي المظاهرات بعد أسبوع من إعلان الحكومة في واغادوغو عن إحباط محاولة انقلابية قالت إن جهات تقيم في الخارج تقف وراءها.
وشارك في المظاهرات المؤيدة للنقيب إبراهيم تراوري رئيس الوزراء في بوركينا فاسو ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، وعدد من أعضاء الحكومة، والقيادات الأمنية والعسكرية في البلاد.
إعلان إجراءات استثنائيةوأعلنت الحكومة من خلال الصفحة الرسمية لتحالف دول الساحل على منصة إكس أن المظاهرات جاءت دعما للنقيب إبراهيم تراوري وإظهار شعبيته، وخاصة بعد اتهامه من طرف قائد القوّات الأميركية في أفريقيا الذي قال إنه يسخّر ثروة البلاد من الذهب لحمايته ورغباته الشخصية.
وبالتزامن، أعلن مجلس الوزراء مساء أمس الأربعاء عن إجراءات خصوصية تتعلق بمظاهر الحياة السياسية في البلاد، من ضمنها، حل جميع الأحزاب السياسية وإلغاء القانون المنظّم لنشاطها.
كما قرّر المجلس إلغاء القانون الذي كان ينصّ على الاعتراف بمؤسّسة المعارضة ورئيسها، والسماح لها بممارسة الأدوار الديمقراطية من الرقابة على الحكومة وانتقادها.
وفي السيّاق، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي إنه مصمّم على محاربة الإمبريالية والاستعمار الجديد حتى تتحقق العدالة والإنصاف، وفق تعبيره.