رويترز: مصر تعزز تواجدها الأمني على الحدود الفلسطينية مع التلويح بهجوم رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أفادت وكالات أنباء بأن مصر عززت حدودها مع الأراضي الفلسطينية بنحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار سلسلة تدابير لتعزيز تواجدها الأمني على حدودها مع قطاع غزة، وسط تلويح إسرائيل باجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر.
وقالت وكالة رويترز للأنباء "جرى نشر الآليات قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح بجنوب غزة التي نزح إليها أغلب سكان القطاع؛ بحثًا عن ملاذ آمن، الأمر الذي زاد مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج على نحو جماعي من القطاع".
والجمعة قصفت طائرات حربية إسرائيلية رفح، وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للجيش ووزارة الدفاع بإجلاء المدنيين من رفح.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول، أقامت مصر جدارا حدوديا خرسانيا تعلوه أسلاك شائكة، وأقامت أيضا حواجز رملية وعززت المراقبة عند مواقع التمركز الحدودية.
وذكرت الهيئة المصرية العامة للاستعلامات في الشهر الماضي تفاصيل عن بعض التدابير التي اتخذتها مصر على حدودها ردا على تلميحات إسرائيلية إلى أن حماس حصلت على أسلحة مهربة من مصر. وأضافت الهيئة أن ثلاثة صفوف من الحواجز تجعل من المستحيل تهريب أي شيء من فوق الأرض أو تحتها.
اقرأ أيضاً
بحثا عن المال.. جنود إسرائيليون يعرضون معداتهم القتالية للبيع
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رفح مصر الحدود الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلغي تأشيرات نواب فرنسيين قبل زيارتهم للأراضي الفلسطينية
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلةألغت إسرائيل تأشيرات دخول 27 نائباً ومسؤولاً فرنسياً قبل يومين من زيارتهم المقررة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في خطوة وصفها أعضاء الوفد بـ «القطيعة الدبلوماسية الكبرى».
وطالب النواب والمسؤولون الفرنسيون الذين شملهم إلغاء التأشيرات الرئيس إيمانويل ماكرون بالتدخل، وسط توتر متصاعد بين باريس وتل أبيب على خلفية تصريح ماكرون الأخير بشأن قرب اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية. ويأتي هذا الإجراء بعد أيام قليلة على منع تل أبيب عضوين برلمانيين بريطانيين من حزب العمال الحاكم من دخول البلاد.
من جانبها، أوضحت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن القرار يستند إلى قانون يسمح بحظر دخول من «قد يعمل ضد دولة إسرائيل». ووصف 17 عضواً من الوفد، ينتمون إلى حزبي «البيئة والشيوعي الفرنسيين»، الخطوة بأنها «عقاب جماعي»، وطالبوا الرئيس ماكرون بالتدخل. وأشار بيان الوفد إلى أن القنصلية الفرنسية في القدس كانت قد وجهت دعوة لزيارة تستمر 5 أيام؛ بهدف «تعزيز التعاون في إسرائيل والأراضي الفلسطينية»، مؤكداً أن السلطات الإسرائيلية ألغت التأشيرات التي صدرت قبل شهر كامل.