بالعمل الدؤوب والعطاء.. مدرسة الجيل الجديد في المنصورة تحصد درع التميز
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
من لوريزا نصر علوي
حين نحصد معا ثمار جهدنا المخلص، وعملنا الدؤوب وعطاء لطالما عملنا لاجله.. وها هي مدرسة الجيل الجديد ب مديرتها الاستاذة سمية الفقيه تحصد درع التميز والعطاء تقديراً لدورها وجهودها في تطوير العملية التربوية والتعليمية ومشاركتهم الفعالة على مستوى المديرية والمحافظة، وذلك في حفل مهرجان المسرح المدرسي لمديرية المنصورة المقدمة من إدارة التربية والتعليم .
و تعد هذه الجائزة ترجمة حقيقية لمدى إلتزامنا في تطوير الكفاءات وتعزيز الابتكار والرؤية المستقبلية في مجال إستقطاب المواهب من الطلاب ، ويسهم بشكل رئيسي في مواصلتنا لتحقيق سجل حافل بالتميز والنجاح…وسنمضي قدماً نحو المساهمة الفاعلة في الارتقاء بالتعليم والعملية التربوية..
وعبرت الاستاذة سمية الفقيه عن الفرحة التي دخلت قلوب منتسبي المدرسة من هيئة ادارية وتعليمية وطلاب، مقدمة شكرها لادارة التربية والتعليم بقيادة مديرها الاستاذ علي علوي السويري والى قسم الانشطة واعضائها، …واشارت الى ان الجائزة تعزيز للعملية التعليمية في المدرسة وترجمة حقيقية لمدى إلتزامنا في تطوير الكفاءات وتعزيز الابتكار والرؤية المستقبلية…
وبهذه الجائزة العظيمة في مدلولاتها ومعانيها، تأتي اليوم لتكون دعامة جديدة من دعائم التطوير التعليمي في مدرسة الجيل الجديد التي طالما سعت الى تحقيق مستقبل افضل تعليمي لطلابها وانتاج ثمرات يغذي بها الوطن في المستقبل القريب ..
#الاعلام التربوي لمديرية المنصورة
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة لمدرسة كومينيوس للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية برلين؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفلكما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانيةوأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.