أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

كعادته، أصدر ألتراس "وينرز"، الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي، مساء أمس الخميس، تقريرا على هامش المقابلة الأخيرة للفريق، التي حل خلالها ضيفا على الفتح الرباطي.

وارتباطا بما جرى ذكره، أشار "وينرز" إلى أنه بعد توقف طويل، عادت عجلة البطولة الوطنية للدوران، حيث قال في هذا الصدد: "عدنا للواقع المرير في منافسة مليئة بالمشاكل في بلد مقبل على تنظيم الكان والمونديال لكنه يعاني من تنظيم مباريات محلية عنوانها المنع والويكلو والبرمجة القاسية والتحكيم الفاسد".

في ذات السياق، أوضح فصيل "الوداد" أنه: "بعد مرحلة الذهاب الكارثية، قررنا ترك فرصة للفريق لتصحيح ما يمكن تصحيحه بعيدا عن الضغوط، إيمانا منا بأن المرحلة الحالية تحتاج للهدوء الممزوج بالعمل الجاد من أجل إعداد فريق تنافسي لمرحلة الإياب قادر على الدفاع بشراسة على اللوغو". 

وتابع موضحا: "برمجة المباراة عصرا وسط الأسبوع، وتحديد عدد الحاضرين في 600 مشجع، أشياء لا يمكن سوى أن تسيء لصورة البطولة الوطنية التي يتم خدشها في كل دورة من طرف مسؤولين لا يتوفرون على ذرة مسؤولية بقراراتهم الغبية". 

كما شدد "وينرز" على أنه: "باللون الأسود قررنا التعبير عن غضبنا ممن يحاولون تحطيم هذا الشغف"، مشيرا إلى أنه: "تفاءلنا خيرا من أجل رؤية الفريق الذي نريد، ولكن مع كامل الأسف المباراة الأولى خيبت الآمال، إن على مستوى النتيجة أو حتى الأداء.. لا رغبة ولا حماس ولا إرادة، وكأن الفريق تنقل لتأدية الواجب ليس إلا". 

وشدد فصيل "الوداد" على أن ما حصل بالرباط: "أمر غير مقبول، نرفضه تماما ونحمل المسؤولية للجميع، لاعبين وطاقم تقني وإدارة"، مؤكدا أن: "أي مباراة يجب أن تُلعب بالقتالية والشراسة في الدفاع عن القميص، ولا مبرر لمشاهدة فريق بدون روح". 

من جهة أخرى، استنكر "وينرز" ما اعتبره "تصفية الحسابات الممارسة من طرف مديرية التحكيم في حق الفريق"، في إشارة إلى القرارات المستفزة في كل مباراة سواء من حكام الميدان أو من غرفة الفار، وفق تعبيره. 

في هذا الصدد، أكد فصيل الـ"وينرز" أن ضربة جزاء واضحة لم تمنح لأوناجم، في وقت أصر الحكم على عدم مراجعة غرفة الفار، وخطأ واضح على المدافع بوشتة داخل مربع العمليات، يتحول إلى ضربة جزاء لفائدة الفريق الخصم، بالإضافة إلى خطأ لم ينفذ من مكانه يسفر عن هدف قاتل لصالح الفتح.. كلها أخطاء مؤثرة ساهمت بشكل مباشر في منح نقاط غير مستحقة للخصم، وفق تعبير البلاغ. 

وشدد "وينرز" على أنه: "لا يعقل أن تتكرر هذه الأخطاء بشكل متوال وهو ما يعني أن النادي مستهدف من طرف مديرية التحكيم التي تستغل ظروف الفريق بأبشع طريقة ممكنة"، مشيرا إلى أنها: "مباراة للنسيان، ننتظر ردة فعل قوية من الفريق يوم الأحد لمحو هذا التلوث الكروي الذي نعيشه".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الأمريكيون يترقبون عواقب عمليات التطهير بقيادة ترامب

أفادت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، في تقرير لها، أن الأمريكيين قد يشعرون قريباً بتداعيات قرار إدارة ترامب بفصل آلاف الموظفين الحكوميين، مما سيؤثر على السلامة العامة، والمزايا الصحية، والخدمات الأساسية التي يعتمدون عليها.

وأدى توجيه ترامب بتقليص آلاف الوظائف في الوكالات المختلفة إلى خلق فجوات كبيرة في الحكومة، حيث تم تسريح آلاف الموظفين من وزارة التعليم، ومكتب إدارة شؤون الموظفين، ووزارة شؤون المحاربين القدامى، وغيرها من الوكالات، وفق "بوليتيكو".


الشراء الطوعي

وفي خدمة الغابات الأمريكية، حيث من المقرر إلغاء نحو 3,400 وظيفة، سيتم تقليص جهود الوقاية من حرائق الغابات في الوقت الذي تواجه فيه الولايات الغربية موسم حرائق مدمر، أدى إلى احتراق ملايين الأفدنة في كاليفورنيا.

كما لم تسلم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من هذه الإجراءات؛ حيث تم تسريح ما يقرب من نصف موظفيها تحت التجربة البالغ عددهم 2,800 موظف، بينما قبل حوالي 400 موظف عرض "الشراء الطوعي"، مما يعني أن الوكالة المسؤولة عن حماية الأمريكيين من تفشي الأمراض والمخاطر الصحية الأخرى ستفقد نحو عُشر قوتها العاملة.

وبالإضافة إلى ذلك، تم فصل أكثر من 2,000 موظف تحت التجربة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، التي تعد الوكالة الأم للمراكز.

مسؤول في خدمة الغابات، رفض الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام: "المعنويات في أدنى مستوياتها".

وأضاف: "سيرى الجمهور ذلك هذا الصيف عندما يتم إغلاق المخيمات، ولا تتم صيانة المسارات، ولا تُنظف الحمامات".

وبحسب التقرير، فإذا أدت عمليات تقليص الحكومة الفيدرالية إلى عواقب سلبية فورية على الشعب الأمريكي، فقد تواجه إدارة ترامب رد فعل سياسياً من الناخبين في الولايات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء، خاصةً عندما يجدون أن العديد من الخدمات – بما في ذلك الوصول إلى المواقع الإلكترونية الحكومية أو حتى المزايا – قد اختفت فجأة.

One federal worker who has just lost his job said the process has been "chaos." https://t.co/dHEJIJjVXn

— Newsweek (@Newsweek) February 15, 2025 قيادة إيلون ماسك

وتدار وكالة إدارة شؤون الموظفين، التي تُعتبر بمثابة إدارة الموارد البشرية للحكومة الفيدرالية، منذ أسابيع من قبل أشخاص مرتبطين بإيلون ماسك. وقد قامت الوكالة، التي سرّحت أيضاً عدداً من الموظفين، بإرسال إشعار "مفترق الطرق" إلى الموظفين الفيدراليين، مما يتيح لهم خيار الاستقالة مقابل الحصول على راتب حتى شهر سبتمبر (أيلول) دون العمل.

ورفعت النقابات العمالية دعوى قضائية لوقف البرنامج مؤقتاً، لكن قاضٍ فيدرالي حكم بإمكانية استمراره لأن ممثلي النقابات ليس لديهم الأهلية القانونية للطعن. عقب ذلك، أعلنت إدارة ترامب أنه لن يُسمح لأي موظف فيدرالي آخر بالانضمام إلى البرنامج، وفي اليوم التالي استؤنفت عمليات فصل الموظفين الخاضعين للتجربة.


وقال شخص مطّلع على عمليات التسريح في مكتب إدارة شؤون الموظفين: "لم نفصل فقط الموظفين الخاضعين للتجربة".

وأضاف: "لقد قمنا بفصل قسم الاتصالات بالكامل"، بالإضافة إلى موظفين دائمين.

وأشار المصدر إلى أنه قد يتم تسريح ما يصل إلى 200,000 موظف مدني فيدرالي كانوا في فترة التجربة هذا الأسبوع.

Judge blocks Trump admin from firing CFPB employees https://t.co/GNlkvungrJ

— The Hill (@thehill) February 15, 2025 التأثيرات المحتملة

وقد حدثت عمليات الفصل بسرعة كبيرة هذا الأسبوع، لدرجة أن بعض موظفي خدمة الغابات تلقوا إشعاراً بفقدان وظائفهم قبل حتى أن يكون هناك أي مستندات رسمية يوقعونها.

ومع بدء موسم الحرائق في أريزونا ونيو مكسيكو، كان من المعتاد أن ترسل خدمة الغابات موظفين من كاليفورنيا للمساعدة، لكن هذا لم يعد ممكناً بعد عمليات الفصل وتجميد التوظيف. وهذا يعني أن الأعمال الأساسية، مثل رسم خرائط انتشار الحرائق، والتحضير للحرائق الوقائية، وحتى إرسال موظفين غير مختصين بالحرائق للمساعدة، لن تتم.

وقال النائب الديمقراطي جاريد هوفمان من كاليفورنيا إن عمليات التسريح في خدمة الغابات سيكون لها "آثار مدمرة" على جهود التخفيف من حرائق الغابات، مشيراً إلى أن مشاريع السلامة من الحرائق قد تم تعليقها بالفعل.

وأضاف: "نحن على وشك أن نخسر موسماً كاملاً من العمل الحيوي، وهذا سيؤدي إلى تفاقم المشكلة. من الذي سيرغب في العمل لدى خدمة الغابات الأمريكية الآن؟".

‘Like a tornado hit’: Stunned federal workers take stock of mass layoffs — and brace for repercussions https://t.co/iCnwYRudWA via @politico

— Politico Canada (@politicoottawa) February 15, 2025 التسريحات تمتد إلى وكالات أخرى

استهدفت إدارة ترامب، إلى جانب فريق ماسك في وزارة كفاءة الحكومة، الموظفين الخاضعين للتجربة عبر الوكالات الفيدرالية، نظراً لأنهم يتمتعون بحماية أقل ويمكن فصلهم بسهولة أكبر.

ووفقاً لمصدرين تحدثا مع موقع "بوليتيكو"، تم فصل حوالي 2,300 موظف تحت التجربة من وزارة الداخلية، التي تدير أكثر من 500 مليون فدان من الأراضي الفيدرالية.

كما تم فصل ما يقرب من 780 موظفاً من خدمة المتنزهات الوطنية، مما قد يؤدي إلى إلغاء الجولات السياحية وربما إغلاق مراكز الزوار إذا لم يتم تعيين بدائل بحلول يوم الإثنين.


Trump administration begins mass firings across government https://t.co/mUf6rRiYwM

— Yahoo News (@YahooNews) February 15, 2025 تداعيات سياسات ترامب

لن تؤثر هذه التخفيضات فقط على الزوار والموظفين المسرحين، بل قد تعرقل أيضاً خطط ترامب لزيادة إنتاج الطاقة على الأراضي العامة.

وقال ستيف فيلدغوس، الذي شغل منصب نائب مساعد وزير الداخلية لشؤون الأراضي والموارد المعدنية خلال إدارة بايدن: "إذا كنت تريد توسيع إنتاج النفط والغاز على اليابسة، فأنت بحاجة إلى مخططي استخدام الأراضي، والمتخصصين في العقارات، والعلماء البيئيين، والمهندسين، وغيرهم".

وأضاف: "ما يفعلونه سيؤذي الكثير من الناس ولن يساعدهم في تحقيق أهدافهم السياسية".

وفي وزارة الطاقة، قد تؤثر عمليات الفصل بشكل مباشر على إدارة منشآت تخزين الأسلحة النووية والتخلص منها، وكذلك على جهود مكافحة الإرهاب النووي عالمياً. ووفقاً لمصادر، تم فصل 325 موظفاً من الإدارة الوطنية للأمن النووي، وهي إحدى الوحدات الرئيسية في وزارة الطاقة التي تدير الردع النووي الأمريكي بالتنسيق مع الجيش.

A DOGE team plans to fire federal workers who are not in DEI roles and employees in offices that protect equal rights, internal documents show. https://t.co/dUqPu0FVdI

— The Washington Post (@washingtonpost) February 15, 2025 حالة من عدم اليقين

في إدارة الخدمات العامة، انتشرت شائعات بين المشرفين بأن إشعارات الفصل كان من المفترض أن تُرسل للموظفين منذ بعد ظهر الأربعاء، لكنها لم تصل إلى صناديق البريد الإلكتروني حتى منتصف ليل الخميس وصباح الجمعة.

ووفقاً لمسؤول في الإدارة، فإن "الأمر يشبه إعصاراً ضربنا وما زلنا نقيم حجم الأضرار".

تهديد لصرف المزايا الاجتماعية

قد تؤدي التخفيضات العشوائية في إدارة الخدمات العامة إلى إلحاق الضرر بملايين الأمريكيين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة، مثل نظام Login.gov، الذي يُستخدم للوصول إلى الرعاية الصحية مثل ميديكير وميديكيد والضمان الاجتماعي.

What Trump-supporting federal workers think of his blitz of moves to shake up the government https://t.co/D36bgbwg6f

— Business Insider (@BusinessInsider) February 15, 2025

وفي مذكرة داخلية حصلت عليها "بوليتيكو" بعد ساعات من موجة الفصل الأولى، شكر القائم بأعمال المدير ستيفن إهيكيان الموظفين المسرحين والذين قبلوا عرض الشراء الطوعي على "عملهم الجاد" و"خدمتهم للأمة"، لكنه لم يذكر بشكل مباشر موجة التسريحات التي أثارت الذعر بين الموظفين.


وقد تركت هذه الفوضى العديد من الموظفين الذين لم يُفصلوا بعد في حالة من القلق وعدم الاستقرار، حيث قال أحدهم: "تخيل أنك تجلس في مكتبك بينما ترى زملاءك يُفصلون دون سابق إنذار. الجميع مذعورون، ينتظرون اتصال الهاتف الذي سيبلغهم بأنهم التاليون على القائمة"

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذّرون من عواقب المعلومات المضللة على المجتمعات
  • ريال مدريد يثور ضد طرد بيلينجهام
  • ما الرسالة من الإعلان ثم النفي عن تشكيل فصيل مسلح جديد في العراق؟
  • كارفاخال يسخر من التحكيم الإسباني بعد طرد بيلينجهام
  • الأمريكيون يترقبون عواقب عمليات التطهير بقيادة ترامب
  • ترتيب الدوري المصري قبل بداية الجولة 14.. صراع ناري على الصدارة
  • بركان إتنا يثور مجددا بين الثلوج فما السبب؟
  • سبب مفاجئ.. مدرب لايبزج يكشف سر غياب نجم الفريق أمام أوجسبورج
  • مرتجي: أزمة التحكيم ليست في الخبير الأجنبي.. وهذا موعد أول مباراة باستاد الأهلي الجديد
  • ثنائي الأهلي يشاركان في مران الفريق استعدادا لمواجهة الإسماعيلي بالدوري