أبوظبي – الوطن:

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة باللغة الإنجليزية عن قطاع اللوجستيات الخليجي، حملت عنوان “الخدمات اللوجستية في دول مجلس التعاون الخليجي بين الواقع والمأمول: قياس التقدم نحو التغيير الجذري الجديد”. تهدف الدراسة إلى تقييم التقدم الذي أحرزه القطاع في مواجهة الاضطرابات الجديدة، وتحليل التحديات والفرص الرئيسية المستقبلية.

وتغطي الدراسة موقع قطاع اللوجستيات في دول مجلس التعاون الخليجي، وتقييم تأثير تطوره على مكانتها في التجارة العالمية، وإبراز الممارسات التي تم تأسيسها في منطقة الخليج، وفحص التأثير الاقتصادي على الناتج المحلي الإجمالي وحجم تجارتها على مستوى العالم.

وذكرت الدراسة التي أعدها قسم الدراسات الاقتصادية في “تريندز”، أن قطاع اللوجستيات الخليجي حقق تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة، حيث شهدت البنية التحتية اللوجستية في المنطقة نمواً ملحوظاً، وأصبحت دول الخليج العربي مركزاً إقليمياً مهماً للنقل والتجارة.

وبينت الدراسة أنه بالرغم من هذا التقدم، فإن قطاع اللوجستيات الخليجي يواجه عدداً من التحديات، بما في ذلك الحاجة إلى تبني التكنولوجيا الرقمية، ومعالجة الاضطرابات في سلاسل التوريد، وتعزيز الممارسات المستدامة.

وأوضحت الدراسة أن منطقة الخليج العربي تتمتع بالعديد من الفرص التي يمكن أن تساعدها على أن تصبح مركزاً لوجستياً عالمياً، منها موقعها الجغرافي المتميز، والبنية التحتية اللوجستية المتطورة، والاستثمارات الحكومية في القطاع.

وأوصت الدراسة باتخاذ عدد من الإجراءات لتعزيز قطاع اللوجستيات الخليجي، منها ضرورة قيام دول الخليج العربي بالاستثمار في التكنولوجيا الرقمية، وتطوير استراتيجيات لإدارة المخاطر، وتعزيز الممارسات المستدامة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتشجيع الابتكار وتحسين كفاءة قطاع اللوجستيات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أصدرت مجموعة من المنظمات الحقوقية المحلية بالتعاون مع شركاء دوليين دراسة ميدانية بعنوان “الطريق نحو السلام”، تسلط الضوء على آراء المجتمع المحلي بشأن العدالة الانتقالية وسبل تنفيذها.

وأشارت الدراسة، التي أعدتها منظمة سام للحقوق والحريات ورابطة أمهات المختطفين بدعم من معهد دي تي، إلى أن اليمن يعاني من انتهاكات جسيمة ضد المدنيين منذ حوالي عشر سنوات. وأكد التقرير أهمية أن تكون العدالة الانتقالية، التي تتضمن مبادئ الإنصاف والمساءلة، جزءًا أساسيًا من أي عملية سياسية أو اتفاق سلام مستقبلي.

واعتمدت الدراسة منهجية نوعية تضمنت 122 مقابلة و20 جلسة بؤرية في ست محافظات، حيث تم جمع البيانات وتحليلها لضمان دقتها. وكشفت النتائج أن 79% من الضحايا أكدوا تعرضهم لانتهاكات مباشرة، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب، مع تأثيرات واضحة على النساء والفئات الضعيفة.

وفي سياق مسارات العدالة الانتقالية، أوصى المشاركون بضرورة إنشاء آليات لتعويض الضحايا وإجراء إصلاحات حكومية ودعم مبادرات المصالحة. كما تم التأكيد على أهمية كشف الحقائق وتعزيز المراقبة الدولية، على الرغم من وجود تحديات كبيرة تشمل غياب هيئة وطنية مختصة ونقص الموارد المالية.

كما تناولت الدراسة أهمية بناء مقاربة شاملة لمعالجة جذور الأزمة، حيث اعتبر المشاركون أن إنهاء الصراع وإقامة دولة قوية هو الأساس لتحقيق العدالة. وأبرزوا ضرورة إشراك الفئات المهمشة في عمليات العدالة الانتقالية وتوفير الدعم القانوني والمالي لهم.

ولفتت الدراسة الانتباه إلى الانقسام بين المطالبين بالمصالحة والمطالبين بالمحاسبة، مما يعكس الحاجة إلى نموذج مرن يوازن بين الجانبين. كما أوضحت العقبات التي تواجه الضحايا في سعيهم لتحقيق العدالة، مثل الخوف من الانتقام ونقص الضمانات القانونية.

وأكدت الدراسة على أهمية دور المجتمع المدني في دعم العدالة الانتقالية، ودعت إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق تقدم في هذا المجال.

وأوصت بضرورة تضمين مبادئ العدالة الانتقالية في أي اتفاقية سلام مستقبلية، وإنشاء محكمة وطنية مختصة لضمان محاسبة المسؤولين.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية
  • دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها
  • أحدث إصدارات سلطان تكشف الأطماع البرتغالية في الخليج العربي
  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • 5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
  • دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • «الخليج العربي» للنفط تستعرض فرص التعاون مع أمريكا لتعزيز الإنتاج