الإمارات تدين الهجومين الإرهابيين في باكستان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في إقليم بلوشستان الباكستاني، وأسفرا عن مقتل وإصابة عشرات الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بيوم العاملين في القطاع النووي والإشعاعي
يسلط الضوء على قصص النجاح والإنجازات
أبوظبي: «الخليج»
احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، والذي أقرّه مجلس الوزراء في يناير/ كانون الثاني 2023، إحياءً لذكرى يوم 16 فبراير/ شباط 2020، عندما أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.
ويهدف اليوم المهني إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والإنجازات والجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات، ويسعى إلى الاحتفال والاعتراف بمساهماتهم في تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، الأمر الذي جعل دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به بين الوافدين الجدد في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة: «يمثل اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات، لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية. إن مساهماتهم لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي المجتمع والبيئة أيضاً».
وأضاف: «بينما تحتفل دولة الإمارات بعام المجتمع، تنضمّ الهيئة إلى كافة الشركاء في تحمل مسؤولياتها للرقابة على القطاع النووي والإشعاعي، لضمان حماية المجتمع والعاملين والبيئة».
وتعدّ دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تقوم ببناء وتشغيل الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، والتي تم بناؤها وفق أفضل معايير السلامة العالمية، وأصبحت نموذجاً يحتذى به للدول النووية الجديدة، التي ترغب في التعلم من رحلتها في بناء برنامج نووي سلمي.
علاوة على ذلك، فإن التقدم الذي تمّ تحقيقه في القطاع النووي والإشعاعي، هو نتيجة للرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها، والتعاون الفعال للشركاء على مر السنين، وأدّى هذا التقدم إلى حصولها على اعتراف دولي بتأثيرها في القطاع النووي والإشعاعي، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشادت بالدولة لامتلاكها بنية تحتية قوية للوقاية من الإشعاع.