جهود الوساطة الإماراتية تنجح في إتمام عملية جديدة لتبادل 200 أسير حرب بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية عن تواصل جهود الوساطة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة ونجاحها في إتمام عملية تبادل أسرى حرب جديدة بين جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا.
وأكدت الوزارة أن نجاح الوساطة التي تعتبر الثالثة منذ مطلع العام الجاري يأتي انعكاساً لما تتسم به علاقات دولة الإمارات مع الدول الصديقة من الاستمرارية والاعتدال والحكمة، والتي تسخرها في إيجاد أرضية مشتركة لحل التحديات والنزاعات الإقليمية والدولية، وهو الأمر الذي ساهم في مواصلة نجاح الجهود الدبلوماسية، وإتمام الوساطة الجديدة التي تم بموجبها الافراج عن 100 أسير حرب روسي مقابل 100 أسير حرب من الجانب الأوكراني.
وأعربت وزارة الخارجية مجدداً عن تقديرها لحكومتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما للوساطة الإماراتية وانجاح عملية تبادل الأسرى.
وأكدت وزارة الخارجية على استعداد دولة الامارات لمواصلة ودعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدة على موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، وسعيها لدعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الانسانية الناجمة عن الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت خلال يناير الماضي في إتمام عمليتي تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في الإفراج وتبادل مسجونَين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب باستضافة السعودية مباحثات روسيا وأوكرانيا
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالمباحثات التي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض بين الوفدين الروسي والأميركي، بشأن الأزمة الأوكرانية، معربة عن أملها في أن تكون المحادثات خطوة هامة نحو جسر الهوة وتعزيز التواصل والحوار لإنهاء هذا الصراع والذي مضى عليه نحو 3 سنوات.
وثمنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لاستضافة هذه المباحثات، والتي تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولية، وتحقيق الاستقرار والازدهار العالميين.
وأكدت الوزارة على موقف دولة الإمارات الراسخ في دعم الحلول السلمية للنزاعات، والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية.
وشددت على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار البناء بين الأطراف المعنية، والعمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم.