تحذيرات من مجاعة شمال غزة بعد نفاد الطحين والأرز وأعلاف المواشي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
سرايا - حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من تصاعد المجاعة في محافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء وكذلك نفاد الحبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال القطاع.
وأكد المكتب الإعلامي أن المناطق الشمالية للقطاع بحاجة فورية لإدخال ألف شاحنة يوميا، حتى تتعافى من المجاعة وآثارها.
وفي السياق ذاته، قال برنامج الغذاء العالمي إن سكان قطاع غزة يعيشون "كارثة إنسانية كبيرة" وسط الجوع والمجاعة وانتشار الأمراض.
وكشف مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أن "هناك إحصائيات أممية أجريت في ديسمبر/كانون الأول الماضي تشير إلى أن 300 ألف شخص على الأقل في شمال القطاع معرضون للموت جوعا".
وأوضح أن "غزة تعيش عدة أزمات، وفي مقدمتها عدم توفر الرعاية الصحية، والجوع".
وكان برنامج الغذاء العالمي قد ذكر الشهر الماضي أن كميات قليلة جدا من المساعدات الغذائية تجاوزت جنوبي قطاع غزة إلى شماله منذ بداية الحرب، مؤكدا أن خطر تشكل جيوب مجاعة في مناطق بالقطاع لا يزال قائما.
وهو ما أكدته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في يناير/كانون الثاني الماضي عندما قالت إن 750 ألف شخص في قطاع غزة يواجهون جوعا كارثيا.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 27947 شهيدا و67 ألفا و459 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برنامج “الغذاء العالمي” يعلن نفاد الغذاء من مخازنه في قطاع غزة
#سواليف
أعلن #برنامج_الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، #نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع #غزة، بعد منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه، منذ آذار/مارس الماضي، عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: “اليوم، سلم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع #غزة. ومن المتوقع أن ينفد #الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة”.
إلى جانب ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن فلسطينيي القطاع “على شفا #الموت_الجماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبا بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، الاحتلال وداعميه مسؤولية ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية الموثقة بالصوت والصورة”.
وقال: “نحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، ما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “باتت المجاعة في غزة واقعا مريرا لا تهديدا، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء”.
وتابع: “ويعاني أكثر من 60 ألف طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها”.
وأطلق المكتب ما أسماه “النداء قبل وقوع الكارثة”، وقال إن “أي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ”.
وطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة “لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
ودعا لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق “في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة”