محدث: خانيونس - اعتقال عدد من طواقم الهلال الاحمر في مستشفى الأمل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة 9 فبراير 2024، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددا من طواقم الجمعية، ومن مرافقي جرحى ومرضى في مستشفى الأمل التابع لها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .
الهلال الأحمر: تحديث بخصوص الطواقم المعتقلة من مستشفى الأمل
اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية من طواقم الجمعية في مستشفى الأمل من بينهم أربعة أطباء ، واعتقال أربعة جرحى وخمسة من مرافقي المرضى.
قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى الأمل لحوالي عشر ساعات ثم انسحبت وعادت مرة اخرى ( حتى اللحظة)، قامت خلالها بتفتيش المستشفى وتحطيم بعض الأجهزة والمعدات والأثاث، واحتجاز الطواقم والتحقيق معهم وضربهم وأهانتهم، ومنع الطواقم و مرافقي المرضى من الشرب واستخدام الحمام.
قام الاحتلال بسرقة أموال من الجمعية ومن الموظفين والمرضى والمرافقين ومقتنيات خاصة بهم، بالإضافة إلى مصادرة أجهزة حاسوب وأجهزة الاتصال اللاسلكي الخاصة بالطواقم والتي تعتبر وسيلة الاتصال الوحيدة في ظل انقطاع الاتصالات في محافظة خانيونس منذ حوالي شهر .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف أممي وإصابة 5 آخرين في قصف غرب دير البلح
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل موظف أممي وإصابة خمسة آخرين بجراح بليغة من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية، اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي طاول مقرهم غرب دير البلح في قطاع غزة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن طائرة إسرائيلية مسيرة بدون طيار أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل تجاه مقر تابع للأمم المتحدة ما تسبب في إصابة الطاقم بجراح بليغة نقلوا على أثرها لتلقي العلاج في مستشفى شهداء الأقصى.
ولا تعتبر هذه هي الحادثة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال الإسرائيلي طواقم أممية أو دولية خلال عملها في القطاع، إذ سبق وتعرضت طواقم “المطبخ الدولي” وطواقم أممية أخرى لحوادث استهداف تسببت في مقتلهم.
وصعّد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه فجر أمس الثلاثاء، ما تسبب في استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، نتيجة عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي طاول مختلف مناطق القطاع، فضلاً عن مئات الإصابات.
وتذرع الاحتلال الإسرائيلي برفض حركة حماس مقترح المبعوث الأميركي إلى المنطقة ستيف ويتكوف لتبرير عودة العدوان، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن المفاوضات ستجري بعد ذلك تحت ضغط النار.