الشيخ قاسم: مشكلة المقاومة مع العدو وليس مع أيّ أحد في لبنان
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الشيخ قاسم مشكلة المقاومة مع العدو وليس مع أيّ أحد في لبنان، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ مشكلة المقاومة مع العدو وليس مع أيّ أحد في لبنان، قائلًا 8220;نريد من خلال .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخ قاسم: مشكلة المقاومة مع العدو وليس مع أيّ أحد في لبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ مشكلة المقاومة مع العدو وليس مع أيّ أحد في لبنان، قائلًا: “نريد من خلال المقاومة أن نصنع مستقبل أجيالنا وأن نحمي بلدنا وأن نمنع فرض الخيارات الأخرى علينا”، ولفت إلى أنّه: “هل كان يمكن لنا أن نواجه التحديات الكبرى بمختلف المجالات لو لم يكن هناك جمهور متعاون ومترابط ومتماسك”.
وخلال كلمته في المجلس العاشورائي المركزي – الليلة الثانية من محرم، بباحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، اعتبر الشيخ قاسم أنّ “لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وليس لدينا طرح تعديل الدستور والطائف”، وقال: “لا للتقسيم المباشر وغير المباشر ولا للفيدرالية ولا للتخلي على أيّ شبر من الأرض والماء والنفط”.
ورأى الشيخ قاسم أنّه “ليس صحيحًا القول أنّ لكم لبنانكم ولنا لبناننا، هناك لبنان واحد لكلّ اللبنانيين من دون تمييز بين واحد وآخر مهما كانت هويته الفكرية”. وتابع: “عندما يُطبّق اتفاق الطائف بشكلٍ أفضل يحقق الكثير من الأهداف والمهم أن نحاسب المرتكبين”.
وعلى صعيد آخر، قال الشيخ قاسم “سمعت أن هناك عددًا من النواب لديهم فكرة بتقديم شيء له علاقة بموضوع الشذوذ الجنسي واحترام حرية الرأي والتعبير.. لا أريد ان أفصل اليوم علّهم يسحبوا فكرتهم”.
وهنّأ الشيخ قاسم رابطة التعليم الثانوي على رفضها المشاركة في الورشة التي دعت إليها منظمة “الدولية للتربية” حول “الشذوذ الجنسي”، ودعا بقية الروابط أن تحذو حذوها، لافتًا إلى أنّ منظمة “الدولية للتربية” قدّمت 800 دولار لكل رابطة و40 دولار لكل مدعو يشارك في الورشة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أحد فی لبنان
إقرأ أيضاً:
فلسطين ولبنان.. مذابح وقمم..!
قمتان عقدتا للقادة “المزعومين” للعرب والمسلمين وتصريحات ومؤتمرات صحفية ورحلات مكوكية وزيارات ولقاءات وتبويس لحى وكل هذا طيلة أكثر من عام لم ينقذ طفلا فلسطينيا أو لبنانيا من همجية ووحشية العدو وقنابل وصواريخ واشنطن، ولم ينقذ طفلا من جوع أو عطش، فقط مشاهد زائفة وأكاذيب تسوق عبر وسائل الإعلام المختلفة، لو جمعت المكافآت والإكراميات وتكاليف الأوراق والأحبار التي صرفت على الاخبار التي تناقلت نشاط أصحاب الفخامة والجلالة والسمو والتي أنفقت على السفريات وعلى اجتماعات المسؤولين وضيافتهم، هذه المبالغ لو جمعت واستخدمت لشراء مواد إغاثية لأطفال فلسطين، لكانت أنقذت بعضا منهم من الموت وخففت من قائمة الأموات الذين تجاوز عددهم أرقاما خيالية فاقت أعداد ضحايا الحرب العالمية، مقارنة بمساحة القطاع الذي يواجه حرب إبادة جماعية مؤكده، فيما العرب والمسلمين يغضون الطرف، بل بعضهم شركاء في الإبادة وموافقون على ما يجري في فلسطين ولبنان ومع ذلك يعقدون القمم ويشكلون اللجان ويطلقون التصريحات فقط لتضليل الشعوب ورفع العتب عنهم..!
يكذب العرب ويكذب المسلمون أنهم عاجزون عن إيقاف جرائم الصهاينة بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.. نعم يكذبون أنهم عاجزون ولكنهم ممتنون في الواقع لهذه الإبادة وقد يمنحون الصهاينة تكاليف خسارتهم في هذه الحرب، ولم لا وهم من منحوا الصهاينة الحق للقيام بهذه الإبادة وذلح أطفال ونساء فلسطين ولبنان وتدمير كل مقومات حياتهم..!
نعم بإمكان النظام في مصر إيقاف هذه الإبادة وبإمكان النظام السعودي إيقاف هذه المذبحة أن أراد، لكن للأسف لا النظام المصري يرغب في إيقاف حرب الإبادة هذه ولا النظام السعودي، وكلاهما متفقان عليها وعلى ديمومتها حتى آخر مواطن عربي فلسطيني وآخر مقاوم وحتى آخر مقاوم في لبنان وآخر مواطن لبناني حاضن للمقاومة.. هذه حقيقة وليست افتراء، بل حقيقة يعرفها العالم بأسره، قد لا يعرفها بعض المواطنين العرب والمسلمين الذين يصدقون ما تسوقه أنظمة (العهر والخيانة والعمالة) العربية والإسلامية، هذه الأنظمة التي باعت الهوية والدين والقيم والمشاعر الإنسانية، أنظمة ترغب في التخلص من المقاومة ومن كل شعب يقاوم أو يحضن المقاومة ويؤيدها، -لأنهم أي هؤلاء “القوادين”- يريدون حياة الرفاهية والاستقرار ويا ليتهم تركوا الشعبان الفلسطيني واللبناني يقرران مصيرهما، يا ليتهم تركوهما يواجهان العدو بمفردهما دون تدخلهم وتآمرهم، يا ليتهم حايدوا وبقوا على الحياد، لكنهم لم يحايدوا بل اصطفوا إلى جانب العدو المجرم وتعاونوا معه سواءً بالحصار على الشعبين، أو بالتعاون الاستخباري والضغط السياسي على المقاومة وحتى بالتسويق الإعلامي الذي يخدم العدو ويبرر جرائمه..
إننا في زمن أنظمة عربية وإسلامية تجردت من كل القيم العربية والإسلامية والأخلاقية والإنسانية، أنظمة سيدوِّن التاريخ في صفحاته أنها أحقر وأحط أنظمة عميلة عرفها التاريخ العربي الإسلامي..!
أنظمة لم تكلف نفسها حتى مجرد طرد سفراء الكيان الصهيوني أو سحب سفرائها من هذا الكيان، أنظمة لم تكلف نفسها حتى قطع علاقتها بالكيان أو استدعاء سفرائها من الدول الداعمة للكيان وإن للتشاور..
أنظمة قطعت علاقتها بالشعبين الفلسطيني واللبناني واصطفت إلى جانب العدو وتعمل لمصلحته وسخرت قدراتها لتحقيق انتصار لهذا العدو وتجريد المقاومة من أي مكاسب حققتها في الميدان وفي السياسية.. أنظمة تصب جام غضبها على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأنها تدعم المقاومة وتدعم الحقوق المشروعة للشعبين الفلسطيني واللبناني، ولأنها تفعل ذلك، تعمل أنظمة العهر العربية الإسلامية على شيطنتها خوفا من أن يحسب انتصار المقاومة لإيران أو لمحور المقاومة الذي تبغضه أنظمة العهر العربية الإسلامية، التي تكشف لنا مواقفها أنها أنظمة بلا كرامة وبلا سيادة وبلا شرف وبلا هوية وأنها مجرد أنظمة (متصهينة ومتأمركة) وأنها مجردة من كل قيم إنسانية وهي ليست أكثر من أنظمة عميلة مرتهنة تعيش في اسطبلات العبودية للصهاينة والأمريكان وأنها لا تمثل لا الأمة ولا صلة لها بالأمة وقضاياها، بل لا علاقة لهذه الأنظمة حتى بشعوبها، لدرجة أن قادتها عجزوا عن قول أي شيء في ختام قمة (العار والجبن والنذالة والخيانة) التي انعقدت مؤخرا في (إسطبل آل سعود)، حتى أن من سخرية القدر أن أحدهم الذي يمثل المسلمين ألقى كلمته بـ(اللغة الفرنسية)..!
أليس من حقنا أن نقول اللعنة على هذه القمة وعلى غالبية من حضرها من الخونة والعملاء والجواسيس للصهاينة والأمريكان؟!
قمة جاءت لتفصل مسار لبنان المقاوم عن المسار الفلسطيني ولتجزئة محور المقاومة وفصل وحدة الساحات عن بعضها حسب طلب الصهاينة والأمريكان..!
إنها قمة العار الثانية وعنوان التضليل..
إن هذه القمة ومخرجاتها المثيرة تعكس مدى الارتهان الذي وصلت إليه الأمة، ليس بسبب العدو الذي يذله مجموعة مقاومين، بل بسبب هؤلاء الحكام الخونة وانظمتهم العميلة.. الذين يتحدثون عن القانون الدولي وعن عجز القانون الدولي، ومن الطبيعي أن يسخر القانون الدولي من هكذا أنظمة ويقف إلى جانب العدو، طالما أن العرب والمسلمين أنفسهم يتآمرون على الشعبين الفلسطيني واللبناني وعلى مقاومتهما الباسلة التي أذلّت العدو وأهانت أمريكا بكل عظمتها.. نعم صنعت المقاومة طيلة أكثر من عام ما لم تتمكن من صناعته كل أنظمة العهر والخيانة، عربية كانت أو إسلامية.