«جدار ناري» لحماية البيانات في القطاعات الحكومية والتصدي لـ«الهكرز»
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن جدار ناري لحماية البيانات في القطاعات الحكومية والتصدي لـ الهكرز، فيما رفع عدد من الوزارات والجهات الحكومية من جاهزيتها للتصدي لأي هجمات إلكترونية على أنظمتها وإخضاع برامجها لـ الجدار الناري لمنع تسلل الهكرز .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «جدار ناري» لحماية البيانات في القطاعات الحكومية والتصدي لـ«الهكرز»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فيما رفع عدد من الوزارات والجهات الحكومية من جاهزيتها للتصدي لأي هجمات إلكترونية على أنظمتها وإخضاع برامجها لـ«الجدار الناري» لمنع تسلل «الهكرز» والمتطفلين على شبكاتها، كشفت الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني، أمس (الأربعاء)، تمكين 2660 مستفيداً خلال النصف الأول من عام 2023 في مختلف المبادرات والبرامج التدريبية التي توفرها ضمن برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني، الذي يعد أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.
6 مسارات للتدريب
في حين، بلغ عدد المستفيدين من «البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية» الهادف إلى تمكين حماة الفضاء السيبراني السعودي من الإلمام بأحدث الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية والتزود بإستراتيجيات التعامل معها عبر تمارين سيبرانية تحاكي سيناريوهات واقعية؛ أكثر من 1023 مستفيداً يمثلون مختلف القطاعات الحكومية.
ساهمت الأكاديمية في الفترة ذاتها في تنمية القدرات القيادية لـ160 مسؤولاً عن الأمن السيبراني ضمن برنامج «قادة الأمن السيبراني» الذي يستهدف القياديين العاملين في وظائف الأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية، ويتضمن تقديم أكثر من 140 ساعة تدريبية تتركز حول المهارات القيادية وإدارة مخاطر الأمن السيبراني، وإجراء أكثر من 10 تمارين تطبيقية، و3 جلسات إرشاد مهني مع خبراء في المجال، إضافة إلى ورشة عمل متخصصة باستخدام الواقع المعزز، وذلك عبر رحلة تدريبية مكثفة بالتعاون مع أرقى الجامعات العالمية.
تأهيل المعلمين والمعلمات
عملت الأكاديمية على تدريب 294 مستفيداً ضمن البرنامج التدريبي المخصص لتأهيل المعلمين والمعلمات في مجال الأمن السيبراني الذي أطلقته الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالشراكة مع «وزارة التعليم»؛ بهدف إكساب المعلمين والمعلمات مهارات الأمن السيبراني، وتنمية المعرفة بالمجال لدى مختلف فئات المجتمع، وتمكينهم من استيفاء متطلبات الحصول على شهادات احترافية عالمية في مجال الأمن السيبراني، بما يسهم في توطين التدريب ونقل الخبرات لدى الكوادر التعليمية على مستوى إدارات التعليم بالمملكة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.
وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".
وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".
ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.
وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".
وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.
وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".
"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.
بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.