“منتدى مستقبل العمل” في القمة العالمية للحكومات يقدم رؤى وتحليلات لتطورات ومستقبل أسواق العمل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يستضيف “منتدى مستقبل العمل” ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 التي تقام في دبي من 12 إلى 14 فبراير الجاري، مجموعة من المسؤولين الحكوميين وممثلي منظمات دولية وخبراء في الصناعة، حيث يقدمون رؤاهم في إدارة أسواق العمل، ومزايا نهاية الخدمة، وغيرها من المجالات الحيوية ذات الصلة لا سيما من حيث تحليل وفهم ديناميكيات أسواق العمل المتطورة باستمرار، مع التركيز على كيفية تكيف الدول ومواكبتها للتغيرات العالمية، وتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات والحلول المبتكرة نحو تشكيل مستقبل العمل.
يفتتح أعمال المنتدى معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، بكلمة يتناول فيها أبرز ما تشهده أسواق العمل في العالم من تطوّرات، وآخر المنظومات التشريعية التي تبنتها دولة الإمارات في هذا المجال، ويشهد المنتدى جلسة نقاشية تستعرض تجارب ومبادرات خليجية بمجال تطوير نظام مكافأة نهاية الخدمة، حيث تستعرض أسماء المدني مدير إدارة السياسات والدراسات في وزارة الموارد البشرية والتوطين، النظام الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة “نظام الادخار” في دولة الإمارات، كما يعرض هاشم محمد مدير عام خدمات المشتركين في صندوق الحماية الاجتماعية في وزارة العمل بسلطنة عُمان النظام البديل لنهاية الخدمة المعمول به في السلطنة، ويعرض مصطفى عقيل الشيخ مدير إدارة التفتيش والسلامة المهنية في العمل بمملكة البحرين النظام المعمول به في المملكة.
ويناقش المنتدى الخطط التي من شأنها بناء أسواق عمل مرنة وذكية من خلال جلسة خاصة يتحدث فيها كل من أخيم د. شميلن – قائد الممارسات في إندونيسيا وتيمور الشرقية – البنك الدولي، وماهوران ساريكي نائب رئيس سياسة تطوير الأبحاث للمجموعة والمواهب المهنية الماليزية وجيسون جاج نون – رئيس الوحدة وخبير اقتصادي أول في الهجرة والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويتحدث سانجيون لي مدير سياسة التشغيل وخلق فرص العمل وسبل العيش، بمنظمة العمل الدولية، في جلسة خاصة ضمن أعمال المنتدى عن أهمية وكيفية إدراج رفاهية القوى العاملة على رأس أولويات صانعي سياسات أسواق العمل.
ويعقد المنتدى جلسة خاصة تتناول تقاطع سياسة العمل والاقتصاد التشاركي يتحدث فيها كل من آرون سونداراراجان – أستاذ ومؤلف بجامعة نيويورك، وسيمونيدا سوبوتيتش، نائب الرئيس لشركة طلبات في الإمارات، وديليب راثا خبير اقتصادي رئيسي بالبنك الدولي.
كما يشهد المنتدى من خلال جلسة خاصة تقديم مقاربات مبنية على البيانات لحوكمة سوق العمل الفعالة، ويتحدث في هذه الجلسة كل من رافائيل دييز دي ميدينا – قسم الإحصاء بمنظمة العمل الدولية، والدكتور جان ديكونها كبير المستشارين العالميين لشؤون الهجرة الدولية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسيد أندرياس شال، مدير العلاقات العالمية والتعاون في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتتحدث أبارنا باوا زووم، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة “زووم” في جلسة خاصة عن تأثير الابتكار على سوق العمل، بدءاً من أحدث تقنيات العمل عن بعد واستراتيجيات اكتساب المواهب العالمية والتواصل بين الثقافات وبناء الفريق عن بعد والتحديات والفرص الكامنة في بيئات العمل بلا حدود.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جلسة رمضانية: الخلافات أمر طبيعي في بداية الحياة الزوجية
رأس الخيمة: حصة سيف
أكدت مريم الهوت أخصائية توجيه أسري في محكمة الأسرة، التابعة لدائرة محاكم رأس الخيمة، أن الخلافات بين الأزواج خاصة في بداية الزواج أمر طبيعي في الحياة الأسرية، خاصة في الفترة ما بين ستة شهور إلى ثلاث سنوات من عمر الزواج، إلى أن يتفاهم الطرفان ويفهم بعضهم بعضاً وتستقر الأسرة الجديدة بذلك التفاهم وتصل إلى مرحلة الانسجام.
وبينت في الجلسة الرمضانية التي نظمتها جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة، بالتعاون مع محكمة الأسرة، تحت عنوان «الأسرة واستقرارها في المجتمع» أن الخلافات طبيعية وواردة خاصة في ذلك العمر المبكر من عمر تكوين الأسرة وذلك لاختلاف شخصية الزوج عن الزوجة واختلاف البيئات التي تربوا فيها واختلاف الخبرات وكلها مع الحياة الأسرية المبنية على التفاهم والتقدير والتعاون والانسجام تنصهر لتكون مصلحة الأسرة ككل هي الأساس والتغافل مهم خاصة في بداية الحياة الأسرية إلا إذا تعدى للضرر على أطراف أفراد الأسرة.
وأكدت أن الزوجـــة والزوج علــــيهم تقدير أدوار بعض فــي الحياة الأسريــــة وعدم الاستخفاف بـــدور أحد وذلك لحياة أسرية سليمة واستشارة الجهات المختصة المحايدة حين تقــع الاختلافات والابتعاد عن اللجوء للأهل، لما فيه من تفاقم الخلافــات، كـــما أن من البر عدم مضايقـــة الأمهات والآباء بمشاكـــل أســـرية خــاصـــة وأن نجــعلهم يعيـــشون بارتياح واطمئنان على أبنائهم المتــزوجين.
وشددت في ختام الجلسة، على أهمية استقرار الأسر لاستقرار المجتمع ككل ولتتمكن من إنتاجها الحضاري لأجيال وطنية غُرس فيها حب الوطن والإحساس بالانتماء للدولة، ومن ثم الإبداع بالأداء بمختلف المجالات والأدوار.