منتدى تبادل الخبرات الحكومية يبحث في القمة العالمية للحكومات تطوير نماذج الشراكات العالمية لبناء حكومات المستقبل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يبحث منتدى تبادل الخبرات الحكومية توسيع الشراكات بين مختلف القطاعات لدفع مسيرة تطوير العمل الحكومي على مستوى العالم، عبر 10 جلسات يستضيف خلالها 28 متحدثاً ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 التي تُعقد في دبي من 12 إلى 14 فبراير الجاري، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين أمميين وممثلي منظمات دولية ونخبة من قادة الفكر وصناع القرار من جميع أنحاء العالم.
ويهدف المنتدى إلى تشجيع الجهات، على مستوى العالم، على مواصلة الارتقاء بالأداء المتميز وتقريب وجهات النظر الدولية فيما يتعلق بالجودة والتميز من خلال نقل المعرفة بين مختلف دول العالم المشاركة في القمة.
وسيركز المنتدى على إعادة تعريف الكفاءة الحكومية والقيادة المرنة وسط عالم متغير، وسبل تسريع الإنجاز وتحقيق الأثر المتوقع، وضمان المشاركة الفعالة للدول، والبحث عن فرص تعزيز التبادل المعرفي الحكومي.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، أن دولة الإمارات انطلاقاً من رؤى قيادتها الرشيدة، تتبنى توجهات واضحة للمستقبل تقوم على تعزيز التعاون وتفعيل أطر الشراكات الدولية الهادفة لضمان غد أفضل للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن حكومة الإمارات حريصة على تمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل عبر بناء شراكات عالمية هادفة مع الحكومات والدول، لدعم جهود التنمية العالمية الشاملة وبناء مستقبل أفضل ومستدام للمجتمعات والشعوب.
وأضاف سعادته أن “حكومة دولة الإمارات تتبنى مشاركة خبراتها ومعارفها وتجاربها الناجحة في التطوير الحكومي مع الحكومات والدول باعتباره نهجاً راسخاً في رؤاها لتعزيز التعاون الدولي، إذ تمكنت خلال أكثر من 50 عاماً من تطوير نموذج عمل مرن وفعال ومبتكر، يمكن للحكومات الساعية إلى التطوير الاستفادة منه للارتقاء بمستوى أدائها والنهوض بمجتمعاتها بما يعزز أهداف التنمية العالمية الشاملة”.
وأشار إلى الآثار الإيجابية لمبادرات حكومة دولة الإمارات الهادفة لمشاركة المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح مع الحكومات في المنطقة والعالم، من خلال برنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي يمثل نموذجاً للشراكات المثمرة الهادفة للنهوض بالمجتمعات، وتبادل المعارف والتجارب لصناعة مستقبل أفضل.
ولفت إلى ما حققه مكتب التبادل المعرفي الحكومي من نتائج إيجابية انعكست على الحكومات والدول من خلال الاستفادة من المعارف والخبرات والتجارب الرائدة التي طورتها الإمارات في العمل الحكومي لإيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات الحالية والمستقبلية واكتشاف مسارات عمل وفرص تطويرية جديدة.
وتركز جلسات منتدى تبادل الخبرات الحكومية على فهم كيفية تحديد خيارات الحكومات، إلى جانب تحديد الأدوات والعقلية اللازمة لضمان الاستعداد للمستقبل، والتفكير العميق في الرؤية والمهارات التي يتعين على الحكومات تطويرها وترسيخها في كوادرها.
كما يستعرض المنتدى أفضل ممارسات التميز في الجهات الحكومية، التي تتبنى مبادئ ومفاهيم التميز الحديثة ومنظومة التميز الحكومي، وتوجيه وتطوير قدرات الجهات من خلال أفضل الأساليب المبتكرة التي تشجع على ترسيخ مفاهيم الجودة والتميز والريادة.
يذكر أن منتدى تبادل الخبرات الحكومية، يمثل منصة عالمية لتبادل الخبرات الحكومية بين المسؤولين الحكوميين وصنّاع السياسات بما يساهم في تعزيز مسيرة تطوير العمل الحكومي على مستوى العالم من خلال مشاركة أفضل التجارب وقصص النجاح والنماذج المبتكرة التي طورتها الدول الرائدة في مجال تطوير وتحديث العمل الحكومي والتي من بينها دولة الإمارات.
وتسهم مشاركة النماذج المبتكرة، في دعم جهود حكومات العالم في تحديث آليات العمل، وتمكينها من بناء القدرات التي تسهم في تعزيز الأداء والكفاءة الحكومية وتطوير السياسات والاستراتيجيات وتقييمها، وإشراك أفراد المجتمع في صنع القرار وتصميم السياسات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء مونتينيغرو علاقات التعاون
أبوظبي - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم ميلويكو سباجيك رئيس وزراء جمهورية مونتينيغرو «الجبل الأسود» الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، برئيس الوزراء الضيف، معرباً عن تطلعه إلى أن تشكل زيارته إلى دولة الإمارات دفعة قوية للعلاقات المتنامية بين البلدين، فيما نقل ميلويكو تحيات ياكوف ميلاتوفيتش رئيس مونتينيغرو إلى سموه وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.
وبحث سموه ورئيس الوزراء إمكانيات تعزيز علاقات التعاون وتوسيع آفاقها، خاصة في القطاعات ذات الأولوية التنموية للبلدين، مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية وغيرها من المجالات التي تساهم في تعزيز الازدهار الاقتصادي المستدام في البلدين.
كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس وزراء مونتينيغرو عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز العمل من أجل السلام والاستقرار وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي بما يدعم التنمية والازدهار للجميع.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اهتمام دولة الإمارات بتعزيز علاقاتها التنموية مع دول منطقة البلقان ومنها مونتينيغرو، حيث لديها استثمارات مهمة في المنطقة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية وغيرها، مشدداً سموه على دعم الإمارات كل ما يعزز السلام في المنطقة لمصلحة استقرار دولها وازدهار شعوبها كافة.
من جانبه أعرب رئيس وزراء مونتينيغرو عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال زيارته الدولة، مؤكداً حرص بلاده على دفع علاقاتها مع دولة الإمارات إلى الأمام واستثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن.
وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرصهما المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات التنموية وتوفير كل مقومات ازدهارها لما فيه خير البلدين وشعبيهما.
حضر اللقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وعدد من كبار المسؤولين..كما حضره الوفد المرافق لرئيس وزراء مونتينيغرو الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما شهد صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء مراسم توقيع اتفاقيتين في مجالي الاقتصاد والسياحة وقعهما من جانب دولة الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع معالي ميلويكو سباجيك رئيس وزراء مونتينيغرو.