بيان حاد للبوليساريو ضد المغرب وإسرائيل ردا على اعتراف الأخيرة بسيادة الرباط على الصحراء
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
وصفت جبهة البوليساريو الساعية لإقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية، قرار إسرائيل "الاعتراف بسيادة المغرب" على هذه المنطقة المتنازع عليها بأنه "لا قيمة له".
وجاء في بيان وزارة الإعلام الصحراوية ونشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إنّ "هذا القرار، من إسرائيل أو من غيرها، لا قيمة قانونية ولا سياسية له"، مشيرة إلى أن القرار الإسرائيلي "لن يزيد الشعب الصحراوي إلّا إصراراً على مواصلة كفاحه الوطني في مختلف الجبهات".
كما حذّرت البوليساريو في بيانها، من "التداعيات الخطيرة المترتّبة عن التحالف الإسرائيلي–المغربي، والسعي لاستغلال الحرب في الصحراء الغربية لتطبيق أجندات تخريبية مشتركة، أمنية وعسكرية، تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا والساحل عموماً".
وأضافت في بيانها: "نندّد باعتراف الكيان الصهيوني بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا"، مؤكّدة أنّ "هذا +اللا حدث+ بامتياز، يشكّل خطوة جديدة في إطار أبخس وأبشع أنواع المقايضة".
واعتبرت أنّ هذا الاعتراف "لا يشكّل أيّ مكسب لدولة الاحتلال المغربية، بل هو إدانة واضحة لها من خلال تأكيد تحالف الدولتين النشاز، المحتلّتين عسكرياً للصحراء الغربية وفلسطين".
إقرأ المزيدكما رأت أيضاً أنّ القرار الإسرائيلي "يحمل في طيّاته استهزاءً واستهتاراً بمشاعر الملايين من أبناء الشعب المغربي الشقيق الذين يحملون فلسطين والقدس في قلوبهم".
ومن المعروف أنه يوم الإثنين الماضي، أعلن الديوان الملكي المغربي أنّ إسرائيل قرّرت "الاعتراف بسيادة المغرب" على أراضي الصحراء الغربية، مشيراً إلى رسالة بهذا الصدد وجّهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكّد مكتبه لوكالة فرانس برس فحوى الرسالة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرباط بنيامين نتنياهو تل أبيب محمد السادس الصحراء الغربیة
إقرأ أيضاً:
السفير المغربي في نواكشوط: “أسبوع المغرب” بموريتانيا تجسيد لروابط الأخوة وفرصة لشراكات واعدة
زنقة20| علي التومي
افتُتحت، اليوم الخميس 24 أبريل الجاري بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات الدورة الثانية من تظاهرة “أسبوع المغرب”، بحضور رسمي وديبلوماسي رفيع المستوى، يتقدمه سفير المملكة المغربية بموريتانيا، الذي أكد في كلمته بالمناسبة أن هذا الحدث يمثل منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات المغربية-الموريتانية في أبعادها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال السفير المغربي إن “أسبوع المغرب” ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو امتداد لعلاقات تاريخية ضاربة في القدم، تقوم على التلاقي الثقافي والتجاري والإنساني بين الشعبين، مذكّرا بالدور الذي لعبته القوافل التجارية والرحلات العلمية والدينية في صقل هذه العلاقة وتعميق جذورها.
وأوضح الدبلوماسي المغربي حميد شبار، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين عرفت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت المبادلات التجارية الثنائية سنة 2024 ما مجموعه 350 مليون دولار، مسجلة نمواً بنسبة 10% مقارنة مع السنة السابقة، كما أن المغرب يحتل المرتبة الأولى على صعيد الدول الأفريقية الموردة للسوق الموريتانية.
وسلط السفير الضوء على مؤهلات المغرب الاقتصادية، مشيراً إلى أن صادرات المملكة بلغت سنة 2024 نحو 45 مليار دولار، بفضل تنوع اقتصادي يشمل قطاعات السيارات، الطيران، الإلكترونيات، الفلاحة، والصناعات الكيماوية، فضلاً عن قطاعات السياحة والخدمات التي تشهد نمواً غير مسبوق.
كما نوه بالعلاقات المتميزة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، وبالأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون في مجالات استراتيجية كالفلاحة والطاقات المتجددة والنقل والموانئ والبنيات التحتية.
وأكد السفير أن زيارة كاتب الدولة المغربي المكلف بالتجارة الخارجية لنواكشوط، تندرج في إطار دينامية تطوير الشراكة الثنائية، وتشمل مراجعة الإطار القانوني المنظم للتبادلات التجارية، معبّراً عن تفاؤله بمخرجات هذه الزيارة، خاصة فيما يتعلق بتيسير ولوج الصادرات الموريتانية إلى السوق المغربية، لا سيما في قطاعات الخضر والفواكه والمنتجات البحرية.
وختم السفير المغربي، كلمته بتجديد الترحيب بجميع ضيوف التظاهرة، معرباً عن أمله في أن يشكل “أسبوع المغرب” مناسبة لتعزيز الروابط وتمتين جسور التعاون بين المملكتين الشقيقتين.