ختام فعاليات معسكر التدريب الشتوي بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شهد مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس (ASU-iHub) بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال بجامعة برلين التقنية (TU Berlin) بألمانيا ختام التدريب الشتوي تحت رعاية رئيس الجامعة محمد ضياء زين العابدين، غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وإشراف عادل الصباغ المدير العام لمركز الابتكار، وئام محمود المدير التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الاعمال بالجامعة و اسلام عدلي مدير النشاط الطلابي ASU-iClub وبحضور كلا من ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ (ISF) ودكتورCarsten Walbiner مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الاكاديمي، إنجي نافع رئيس مكتب الاتصال بالقاهرة لجامعة برلين التقنية، شيرويت الاحمدي مدير إدارة الوافدين.
وهدف معسكر التدريب الشتوي إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال من خلال تقديم موضوعات تعليمية في مجال الابتكار والاستدامة وإدارة الابتكار والملكية الفكرية وغيرها من الموضوعات ذات الصلة المتعلقة بالصناعة 4.0 من خلال العمل على حالات ابتكار واقعية (Business Case) والتي تناولت قضايا الاستدامة من منظور شامل وعملي خلال 6 أيام تدريب مكثفين خاض خلالها المشاركين تجربة أكثر من رائعة. كما شمل التدريب زيارة علمية تقنية لاحد المصانع بالعين السخنة على هامش المعسكر والذي يعتبر من أهم المصانع الرائدة في مجالات الكهرباء والتكنولوجيا.
يذكر أن التدريب الشتوي شهد إقبال من طلاب السنة الأخيرة والباحثين وخريجي الجامعة حيث تقدم أكثر من 175 طالب وباحث وخريج من كلا البلدين القائمين على المشروع (مصر ) و (ألمانيا) حيث تم قبول 30 متقدم من جامعة عين شمس بمصر و5 متقدمين من جامعة برلين التقنية بألمانيا كما شهد التدريب تنوع كبير من التخصصات المختلفة لينقسم المشاركين في التدريب الي 7 مشاركين من التخصص الزراعي و 12 مشارك من تخصص الهندسة بجميع فروعها و 6 مشاركين من التخصص المحاسبي والبيزنس و 1 مشارك من تخصص اللغات والترجمة و2 باحثين من تخصص الحاسبات والمعلومات و باحث من تخصص التمريض و باحث من تخصص العلوم الأساسية ليصبح عدد المشاركين 35 مشارك انقسموا الي 13 باحث دراسات عليا و 22 خريج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب الشتوي
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات الأسابيع الثقافية من خلال تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان: "مقومات الحياة الأسرية السعيدة"، بعدد من المساجد بإدارات الأوقاف الفرعية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.
العلماء: تماسك الأسرة يمثل صمام أمان المجتمعاتوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.
وأشار العلماء إلى بعض من مقومات الحياة الأسرية السعيدة، ومنها:
أولاً: أن تكون العلاقات بين أفراد الأسرة قائمة على الحب:
وأضاف العلماء أن صفات الحب والحنان والعطف والمودة والرحمة هي أساس وقوام الحياة الزوجية والهدف الأساس منها،قال تعالى:{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21)،وكان (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في تبادل الحب بينه وبين أزواجه؛ وعلى رأس القائمة أمنا خديجة التي ظل حبها في قلبه طوال حياته؛ فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:” مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ)وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ. قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا".
ثانيا: التعاون بين أفراد الأسرة:
فيكون جميع أفراد الأسرة متعاونين متكاتفين متكافلين؛كلٌ يعمل قدر استطاعته؛ولا سيما إذا كان الزوجان يعملان في وظيفة أو مهنة؛لأن الحياة تشارك وتعاون وتعاضد؛وقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير مثال؛ فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في العمل والبناء والتعمير ؛ فكان يقوم بمهنة أهله، يغسل ثوبه، ويحلب شاته، ويرقع الثوب، ويخصف النعل؛ ويعلف بعيره، ويأكل مع الخادم، ويطحن مع زوجته إذا عييت ويعجن معها، وكان يقطع اللحم مع أزواجه، ويحمل بضاعته من السوق، وشواهد ذلك في السنة والسيرة كثيرة!!
ثالثا: رعاية الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة:
فهناك حقوق متبادلة بين الزوجين؛ فكما أن للزوج حقوقا؛ فكذلك للزوجة حقوق؛ قال: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }،قال ابن كثير:” أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف.
رابعا: تنشئة الأسرة على القيم والأخلاق والآداب:
وهذه الصفة من أهم صفات الأسرة المسلمة؛ فصلاح أولادنا أن نغرس فيهم منهج نبينا في جميع شئون الحياة، وذلك بتعليمهم آداب الصلاة والصوم والاستئذان ودخول البيت وخروجه، وآداب الطعام والشراب، واحترام الكبير وتوقيره وغير ذلك من الآداب التي حثتا عليها الشارع الحكيم،فإننا إذا بنينا الأسرة على هذا الأساس السليم القويم؛ وهذه الصفات النبيلة؛ شمخ البنيان، ونجحنا في تقويم الأولاد،ونكون قد حصلنا على أسرة صالحة، ومن مجموع الأسر نحصل على مجتمع فاضل تسوده المحبة، ويسري فيه الصلاح، ويكثر بينهم التعاون والتناصح والتآلف والتكاتف.