“الاتحادية للضرائب” تحصل على اعتماد دولي جديد لتطبيقها أفضل الممارسات والمعايير بمجال الابتكار
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حصل نظام الهيئة الاتحادية للضرائب لإدارة الابتكار على اعتماد دولي جديد لتطبيقها أفضل الممارسات والمعايير المُتعلقة بتحسين فاعلية وكفاءة إدارة الابتكار.
وتسلمت الهيئة شهادة “آيزو 56002:2019” “ISO 56002:2019” لاعتماد المعيار الدولي لنظامها لإدارة الابتكار، وذلك تزامناً مع مُشاركتها في فعاليات “شهر الإمارات للابتكار 2024”.
وأوضحت الهيئة أن حصولها على شهادة “آيزو 56002:2019” لاعتماد المعيار الدولي لنظامها لإدارة الابتكار جاء بعد قيام خبراء الجهة المانحة للشهادة بتنفيذ مراحل التدقيق على النظام، والتحقُّق من دقة جميع الإجراءات المُرتبطة بالنظام، وتم اجتياز عمليات التدقيق بنجاح مؤكدة أن هذا النظام الذي تم اعتماده يوفر إطارًا فعالًا لدفع الابتكار، وتقييم أداء الابتكار بالهيئة الاتحادية للضرائب، وضمان دعم برامج التغيير التنظيمي.
وقال سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: “يُعزز حصول الهيئة على شهادة الآيزو في نظام إدارة الابتكار مستوى الثقة في أنظمة الهيئة بصفة عامة خصوصاً فيما يتعلق ببيئة الابتكار وتطورها، وفي الوقت ذاته يعكس حرص الهيئة على ترسيخ بيئة مؤسسية تحفز الأفكار الإبداعية والمُبتكرة، وتضمن بناء قدرات ومواهب الموظفين المُبتكرين للمُساهمة في إيجاد حلول فعالة للتحديات والفرص المتاحة، بالإضافة إلى اتباع أساليب ابتكارية لتحقيق التنوع المالي المستدام للدولة وللأجيال القادمة”.
وأضاف سعادته: “تكثف الهيئة جهودها للتحسين المُستمر وتبسيط الإجراءات الضريبية، بما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة للمُتعاملين وتوفير العوامل الملائمة للامتثال الذاتي”.
من جانبه قال جاسم الحداد رئيس فريق الابتكار في الهيئة الاتحادية للضرائب: “يؤكد حصول الهيئة على هذه الشهادة الدولية في مجال الابتكار المؤسسي امتلاكها بنية مُتميزة في قطاع الابتكار وفقاً لأفضل الممارسات في هذا المجال ويؤكد تطبيق معيار “آيزو 56002:2019” الدولي أن الهيئة تمكنت من إنشاء وتنفيذ وصيانة نظام فعال وآمن لإدارة الابتكار، للاستفادة منه في تطوير عملياتها والتحسين المستمر للنظام، ما يُساعد على تطوير حلول جديدة لتلبية احتياجات المتعاملين والمعنيين في القطاع الضريبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للطرق: “طريق المُرْ” شريان حيوي يربط الزلفي بالمحاور الرئيسة
المناطق_واس
تُشكل شبكة الطرق في منطقة الرياض دعامة أساسية لتعزيز الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، حيث تربط بين محافظات المنطقة وتصلها بالمناطق المجاورة.
وتأتي هذه الشبكة في إطار إستراتيجية قطاع الطرق الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، وتحسين جودة الحياة عبر توفير طرق عالية الموثوقية والسلامة والجودة.
أخبار قد تهمك “سال” و “صلة” توقّعان اتفاقية بـ 4 مليارات ريال لإنشاء منطقة لوجستية شمال مدينة الرياض 18 مارس 2025 - 4:15 مساءً ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة أشعل نارًا في غطاء نباتي بالرياض 17 مارس 2025 - 10:33 مساءًويُعد طريق -المُرْ- الزلفي واحدًا من أبرز الطرق الحيوية في منطقة الرياض، وخاصة في محافظة الزلفي، حيث يمتد بطول يقارب 24 كم، رابطًا المحافظة بطريق الملك فهد السريع (الرياض – القصيم) من الجهة الجنوبية الشرقية، ولا يقتصر دوره على تسهيل حركة المرور بين المدن، بل يُعدّ أيضًا عنصرًا جوهريًا في دعم التنمية الزراعية والحيوانية في المنطقة.
ويخدم “طريق الزلفي” العديد من المزارع في جنوب المحافظة، مما يُسهّل نقل المنتجات الزراعية إلى الأسواق المحلية، كما يُعدّ شريانًا حيويًا لمربي المواشي، إذ يُسهّل نقل مواشيهم ويحتوي على معبر جمال يسهم في تعزيز سلامة التنقل وتقليل الحوادث المرورية.
وتحظى مشاريع الطرق بأهمية كبيرة في تحسين البنية التحتية لمحافظة الزلفي وتعزيز التواصل مع المحاور الرئيسة في المملكة، مما يسهم في تطوير الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى سلامة الطرق وتعزيز تجربة مستخدميها، وذلك ضمن خطط الهيئة العامة للطرق لتوسيع شبكة الطرق وتحسين بنيتها التحتية في جميع محافظات المملكة.
يُذكر أن قطاع الطرق يعدّ من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل: قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، حيث تعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.