مركز أبحاث أكاديمية سوق أبوظبي العالمي ينظم مؤتمر “الحوسبة الكمية”
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نظم مركز أبحاث أكاديمية سوق أبوظبي العالمي مؤتمره الرائد “الحوسبة الكمية لمحللي الكميات” الذي استمرثلاثة أيام واستهدف الرد على الأسئلة المتعلقة بتأثير الحوسبة الكمية في القطاع المالي.
جمع المؤتمر خبراء بارزين في مجال القطاع المالي وشركات التقنيات الكمية والأوساط الأكاديمية. ومن خلال الحدث، تعاون مركز أبحاث أكاديمية سوق أبوظبي العالمي مع شركاء استراتيجيين، من بينهم “مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار” و”كلية إمبريال كوليدج لندن” و”جامعة نانيانغ التكنولوجية” لإنشاء مسار تقني جديد لمستقبل الحوسبة الكمية في القطاع المالي من النظرية إلى التطبيق.
ومن خلال تحديد الآفاق القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل لهذه الأداة الجديدة في القطاع المالي، ركّز المؤتمر على توضيح الوضع الحالي للحوسبة الكمية من خلال موضوعات جذابة ناقشت التعلم الآلي والخوارزميات والتحسين والتنبؤ والاتصالات وغيرها. وجمع المؤتمر 300 من كبار الخبراء العالميين والمحليين من شركات التمويل وشركات التقنيات الكمية والأوساط الأكاديمية، حيث شملت هذه المؤسسات معهد الابتكار التكنولوجي، وجامعة زايد، وجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، وجامعة سنغافورة الوطنية، وناسا أميس، وآي بي إم، وآيون كيو، وجي بي مورغان تشيس وشركاه، حيث حرص المشاركون على الإجابة على السؤال المركزي وهو “تأثير الحوسبة الكمية على القطاع المالي.
و قال منصور جعفر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية سوق أبوظبي العالمي ومركز الأبحاث إن مركز أبحاث أكاديمية سوق أبوظبي العالمي يفخر بريادته في تنظيم مؤتمر “الحوسبة الكمية لمحللي الكميات” الذي يقدم منصة متقدمة تقنيًا، حيث جمع الخبراء من حول العالم للإجابة على تأثير الحوسبة الكمية في القطاع المالي. ويعتمد التمويل، وخاصة التمويل الكمي، على القوة الحسابية على جميع المستويات، بما يضمن خصوصية العملاء، وضمان تبني مقاييس مخاطر الحوسبة لأغراض الامتثال، وتحسين محفظة الأعمال، وتسعير المشتقات، والتحوط. ولذلك فمن الطبيعي أن يصبح تأثير الحوسبة الكمية في القطاع المالي محورًا أساسيًا للعديد من الشركات عند النظر في آثارها المستقبلية.
ومن جانبه قال الدكتور هورست سايمون، مدير مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار إن مؤتمر الحوسبة الكمية في مجال التمويل يعد بالفعل علامة بارزة في مسيرة مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، كونه سيسهم في بناء جسر يربط أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بمجتمع علوم الحوسبة والبيانات العالمي، مع التركيز على عالم الحوسبة الكمية المتنامي، ويسرني أن أرى أن الحدث قد حقق نجاحًا باهرًا.. ولا شك بأن الحوسبة الكمية تقف في طليعة الثورة القادمة في عالم التكنولوجيا الحاسوبية، حيث تقدم تحسينات استثنائية تعزز قوة المعالجة والكفاءة. هذا وتعكس الجهود والخبرات التي تم جمعها في هذا المؤتمر الإمكانات الهائلة للحوسبة الكمية، ليس فقط كمفهوم نظري، ولكن كأداة عملية مهيأة لإعادة تعريف قدراتنا الحسابية.
ومن جانبه، قال أنطوان جاك جاكييه، أستاذ الرياضيات والمدير المشارك للماجستير في الرياضيات والمالية في إمبريال كوليدج لندن، إن الحوسبة الكمية توفر نموذجًا جديدًا يجمع المجالات العلمية المتعددة، وقد قدم هذا المؤتمر منصة للقطاع المالي وشركات التكنولوجيا والبحث الأكاديمي للتعاون من أجل رسم توجهات جديدة للمستقبل، ومن الناحية الأكاديمية، يسعدنا أن نحتضن الحوسبة الكمية كمجال بحثي يستخدم الرياضيات والتمويل لتطوير أدوات وابتكارات جديدة.
وقال آرييل نيوفيلد، الأستاذ المشارك بجامعة نانيانغ التكنولوجية إن هذا المؤتمر يعد حدثاً متعدد التخصصات، جَمع خبراء من مجالات متنوعة مثل فيزياء الكم وعلوم الكمبيوتر والمالية والرياضيات من الأوساط الأكاديمية والقطاع بشكل عام. ويعد التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاع المالي في مجالي التكنولوجيا الكمية والمالية أمرًا بالغ الأهمية لاستكشاف الفوائد المحتملة لأجهزة الكمبيوتر الكمية في القطاع المالي. هذا وتعكس مشاركة عدد كبير من الخبراء من جميع أنحاء العالم في هذا المؤتمر الاهتمام العالمي ومدى الاعتراف بأهمية التقنيات الكمية في القطاع المالي،و نجاح المؤتمر يعكس الوعي المتزايد بالإمكانات التحويلية للحوسبة الكمية في مجال التمويل ويسلط الضوء على أهمية التعاون المستمر بين الخبراء من مختلف المجالات لفتح إمكانيات وحلول جديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اجتماع يناقش تحضيرات المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الاقصى”
الثورة نت/..
ناقشت رئاسة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية في اجتماعها، اليوم، مع مسؤولي اللجان، الاستعدادات والترتيبات الجارية لانعقاد المؤتمر المقرر في الـ 19-20 من شعبان الجاري، الذي يأتي في إطار الجهود الهادفة إلى إسناد عملية “طوفان الأقصى”.
واستمع الاجتماع، برئاسة رئيس اللجنة الإشرافية- رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالله الشامي، إلى تقارير مفصّلة من مسؤولي اللجان، حول ما تم إنجازه من أعمال تحضير، والصعوبات التي تواجههم، واقتراحاتهم لتجاوز هذه الصعوبات.
وأوضح الدكتور الشامي أن المؤتمر يهدف -بوجه عام- إلى مناقشة أبعاد ونتائج عملية “طوفان الأقصى” على واقع الأمة العربية والإسلامية، وانعكاسات ذلك على العدو الإسرائيلي، والتركيز على أهم العمليات العسكرية التي تعرَّضت له الصهيونية العالمية، وكيف أسهمت معركة “طوفان الأقصى” في إسقاط القناع الحقوقي والإنساني للصهيونية العالمية.
ولفت إلى الدور الكبير للقيادة القرآنية في اليمن، ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في قيادة جبهة اليمن لإسناد محور المقاومة في عملية “طوفان الأقصى” مع الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر، ومربعات المواجهة الأخرى.
واضاف أن انعقاد المؤتمر يأتي كجزء من الحراك العام في اليمن؛ لتعزيز حالة المواجهة مع العدو الصهيوني عبر الجبهة الأكاديمية المتمثلة بتفعيل دور الجامعات والأكاديميين في توثيق أبعاد وعمليات ونتائج المعركة، ورسم ملامح المرحلة القادمة، من خلال ما يقدمه الباحثون والأكاديميون في محاور ومجالات المؤتمر، التي ترمي إلى إيجاد سُبل لمواجهة التحديات المعاصرة للأمة الإسلامية، وردّاً على الجرائم المرتكبة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وشدد على ضرورة تضافر جهود جميع اللجان، والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح هذا الحدث العلمي الهام، وإظهاره بالمستوى اللائق بمكانة “طوفان الأقصى”، وكذا بسمعة الجامعات اليمنية.
ووجَّه رئيس اللجنة الإشرافية مسؤولي اللجان بضرورة مضاعفة الجهود، والعمل على تذليل كافة الصعوبات، وإنجاز المهام المتبقية في الوقت المحدد؛ لضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له على أكمل وجه.
وفي ختام الاجتماع، الذي ضم نائب رئيس اللجنة الإشرافية، الدكتور فؤاد حنش، ورئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور عبدالله جحاف، وعددا من أعضاء اللجان العليا واللجان الفرعية المكلفة بالتحضير للمؤتمر، تم الاتفاق على عدد من الإجراءات والتوصيات، التي تهدف إلى تسريع وتيرة العمل، وتجاوز الصعوبات، وضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له.
يُشار إلى أن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” تنظمه الجامعات (العلوم والتكنولوجيا، الإماراتية، آزال، تونتك، اليمنية، الناصر)، خلال الفترة 19-21 شعبان 1446ه الموافق 18ـ20 فبراير 2025م، في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
إلى ذلك، اطّلع الشامي، بحضور رئيس اللجنة التحضيرية وعدد من أعضاء لجان المؤتمر، على سير ومكان إقامة المؤتمر والتحضيرات الجارية.
وتفقد القاعة الرئيسية لتدشين المؤتمر، والقاعات الأخرى المخصصة لمناقشة الأبحاث واطّلع على سير الاستعداد والتجهيز للقاعات والمرافق الخدمية.