جريدة الوطن:
2025-02-06@02:03:25 GMT

إيرادات “بيانات” تسجل نمواً بنسبة 47 % خلال 2023

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

إيرادات “بيانات” تسجل نمواً بنسبة 47 % خلال 2023

 

 

 

أعلنت شركة بيانات، المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق عن تحقيقها نموا ملحوظا في الإيرادات بنسبة 47% لتصل إلى 371 مليون درهم خلال 2023، بينما زاد إجمالي صافي أرباحها بنسبة 15%، محققاً زيادة قدرها 30 مليون درهم مقارنة بالعام السابق.

وعززت بيانات موقفها المالي القوي من خلال مجموعة من الاستحواذات الإستراتيجية على أصول جديدة، والتي من شأنها أن تفتح آفاقًا لنمو الإيرادات المستدام والمستقبلي بمجالات الأعمال الحالية والجديدة.

و استقر الوضع المالي للشركة الخالي من الديون في العام 2023.

وشهدت الإيرادات نموًا ملحوظًا بفضل حلول العمليات الذكية (SOPS) وحلول الفضاء الذكية (SPAS) التي تقدمها بيانات، والتي تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية والإنتاجية عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الجغرافية المكانية ضمن العمليات التجارية لشركائها.

وقال حسن الحوسني، العضو المنتدب لشركة بيانات: “تؤكد قوة أدائنا لعام 2023 على نجاح الرؤية الإستراتيجية طويلة الأمد التي اعتمدناها بالاستثمار في الوظائف الأساسية لأعمالنا. حيث لم نشهد خلال هذا العام زيادة في إيراداتنا فحسب، بل بلغنا أيضا مرحلة متميزة بتحقيق وضع مالي مستقر خالٍ من الديون. كما كما تتمتع بيانات بمركز مالي قوي، وتستمر ربحيتنا في الازدياد، مما يضعنا في موقع إستراتيجي متميز للعام القادم وما يليه، خصوصًا بعد إعلاننا عن الاندماج الإستراتيجي مع الياه سات.”

وسبق و أعلنت كل من شركتي بيانات والياه سات في ديسمبر 2023 أن مجلسي إدارتيهما قد صوّتا بالإجماع على توصية للمساهمين بالموافقة على دمج الشركتين، واللتين تتخذان من أبوظبي مقرًا رئيسيًا لهما وتُدرجان في سوق أبوظبي للأوراق المالية. وعند إتمام هذا الدمج، سيصبح الكيان الجديد، Space42، من بين أكثر الشركات المدرجة قيمة في قطاع الفضاء على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية، مما يفتح آفاقًا واسعة لتحقيق نمو عالمي ملحوظ وتكاتف دولي مثمر.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”

منذ انطلاق الرصاصة الأولى في الخرطوم يوم 15 أبريل 2023، كان واضحاً أن محمد حمدان دقلو (حميدتي) لم يقرأ المشهد العسكري والسياسي جيداً، أو قرأه بعين الوهم لا ببصيرة الواقع وبواطن الحقائق.

 

 

راهن الرجل على انقلاب خاطف وسريع يمكنه من وضع السودان في قبضته، لكنه لم يدرك طبيعة القوة الخفية في الدولة السودانية، تلك الدولة التي تبدو في ظاهرها ضعيفة ومفككة وآيلة للزوال، وذات مؤسسات هشة قابلة للانهيار السريع، لكنها أثبتت مراراً أن لديها عناصر قوة خفية لا تظهر إلا في مواجهة التحديات الكبرى.

 

عناصر القوة الخفية في الدولة السودانية:
• قوة المجتمع في التناصر والتعاضد ومقاومة الظلم والعدوان.
• قوة المؤسسات العسكرية والأمنية في تراكم خبراتها، وعمق تأهيلها المهني ، وروح الثبات والصبر على تحقيق الأهداف، وهي سمات تميز ضباطها وجنودها.
• قوة وجسارة الشباب بمختلف انتماءاتهم السياسية في مواجهة التحديات والمخاطر، سواء في الحروب أو التظاهرات.
• مستوى الوعي السياسي القادر على فضح النوايا الشريرة المغطاة بالشعارات التجميلية.
• العمق التاريخي لنضالات الشعب السوداني، الممتد منذ الممالك المسيحية، مروراً بمملكة الفونج، والثورة المهدية، واللواء الأبيض.ما فعلته قوات حميدتي أنها استفزت مكامن القوة الخفية في الدولة السودانية، فوجدت نفسها في مواجهة مختلف الطيف القبلي والجهوي والثقافي والسياسي والعسكري. ونتيجة لذلك، تشكّل تيار وطني عريض وغير مسبوق، عابر للانتماءات.

 

 

هذا التيار الوطني ضمّ:
• شيوخ ورجال الدين والطرق الصوفية مثل عبد الحي يوسف، شيخ الزين محمد أحمد، شيخ الكباشي، والمكاشفية، والختمية، وقساوسة كنيسة ماري جرجس وغيرهم.
• الفنانات مثل ندى القلعة، إيمان الشريف، ميادة قمر الدين وغيرهن.
• المفكرين من مختلف التيارات، من الإسلاميين مثل أمين حسن عمر، عبد الوهاب الأفندي، التجاني عبد القادر، وحسن مكي، إلى اليساريين والليبراليين مثل البروفيسور عبد الله علي إبراهيم، د. محمد جلال هاشم، د. عشاري أحمد محمود، د. معتصم الأقرع، د. صلاح بندر، والروائي عبد العزيز بركة ساكن وغيرهم.

 

 

• المقاتلين من الحركات المسلحة في دارفور، وقوات “كيكل”، و”برأوون”، و”غاضبون”، و”المستنفرين”، وشباب الأقباط، و”ميارم الفاشر”، و”مرابطات الشمالية ونهر النيل”، والشيخ موسى هلال.

 

 

كل هؤلاء وغيرهم تصدوا لحماية الدولة السودانية والدفاع عن وجودها.

حميدتي، الذي كان بالأمس شريكاً في السلطة، متمتعاً بقوتها ونفوذها، ظن أنه قادر على اختطاف الدولة، لكنه نسي أن القوة وحدها لا تكفي، وأن شرعية البندقية لا تدوم طويلاً. فالرهان على الدعم الخارجي، والتحالفات المصلحية، واستراتيجية “الأرض المحروقة”، لن يحقق له أهدافه، بل سيؤدي إلى عزله وإنهاء وجوده في الفضاء العام.

 

 

 

فشل مشروع انقلاب حميدتي على الدولة السودانية لم يكن مفاجئاً، بل كان حتمياً، لأن أي انقلاب يفتقر إلى عمق سياسي، ورؤية استراتيجية، وحاضنة شعبية، لا يعدو كونه مغامرة متهورة باهظة التكلفة.
منذ اللحظة الأولى، كان واضحاً أن حميدتي يخوض معركة بلا غطاء وطني، وبلا ظهير سياسي يمتلك الخبرة والذكاء، وبلا أفق بعيد. اعتمد على القوة اللحظية العارية، لكنه واجه الحقيقة القاسية: القوة الخفية في المجتمع كانت أكبر من قوته العسكرية.

 

 

 

اليوم، وبعد ما يقارب العامين من الحرب، لم يبقَ لحميدتي سوى أطلال مشروع متهالك، وتحالفات تتآكل، وساحة تتسع لنهاية مأساوية.
فالتاريخ لا يرحم من ظنوا أن البنادق تصنع شرعية، ولا يغفر لمن توهموا أن الدعم الخارجي وحده يمكنهم من حكم الأوطان.

القوة التي هزمت حميدتيضياء الدين بلال

مقالات مشابهة

  • مجلس الذهب العالمي: مشتريات المصريين من المعدن الأصفر تسجل 50.1 طن 2024
  • مجلس الذهب العالمي: مشتريات المصريين من الذهب تسجل 50.1 طن حلال 2024
  • مشتريات المصريين من الذهب تسجل 50.1 طن في 2024
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • علماء بريطانيون يراقبون “الكريل القطبي الجنوبي” من الفضاء
  • “ملتیبلاي” تسجل ارتفاعاً بإيراداتها 56% متجاوزة ملياري درهم في 2024
  • تزايد حالات الإصابة بالسرطان في تعز
  • المغرب يحقق إيرادات سياحية قياسية في 2024
  • مصر تسجل رقمًا قياسيًا في صادرات الصناعات الغذائية خلال 2024.. ورجال أعمال يعلقون
  • “قضاء أبوظبي” تعرض منتجات نزلاء مراكز الإصلاح في مهرجان قصر الحصن