مركز الجراد بصنعاء يؤكـد أن وضع الجراد في مناطق التكاثر ما يزال خطيراً على الزراعة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مركز الجراد بصنعاء يؤكـد أن وضع الجراد في مناطق التكاثر ما يزال خطيراً على الزراعة، الجديد برس أكد مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي بصنعاء، أن وضع الجراد في مناطق التكاثر الصيفية في اليمن ما يزال خطيراً على الزراعة في .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز الجراد بصنعاء يؤكـد أن وضع الجراد في مناطق التكاثر ما يزال خطيراً على الزراعة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أكد مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي بصنعاء، أن وضع الجراد في مناطق التكاثر الصيفية في اليمن ما يزال خطيراً على الزراعة في الوديان والقيعان.
وذكر المركز في تقرير صادر عنه اليوم الأربعاء، أن الفرق الميدانية التابعة للمركز مستمرة في أعمال المسح والترصد لمراقبة وضع الجراد في العديد من المواقع المصابة في مأرب والجوف والتدخل بالمكافحة في حال اكتشاف ظهور للجراد في أي مرحلة من مراحل النمو.
ودعا المركز في تقريره مكاتب الزراعة بالمحافظات والمديريات التي تصل إليها أسراب الجراد، إلى سرعة الإبلاغ عن تحركات الأسراب وأماكن مبيتها لمكافحتها وبما يسهم في التخفيف من الأضرار التي تحدثها هذه الآفة على المحاصيل الزراعية.
وأشار المركز إلى أن أسراب من الجراد الصحراوي تصل بين الحين والآخر من السعودية، وورود بلاغات إلى المركز بمشاهدات أسراب جراد في بعض المناطق آخرها في بعض مناطق شبوة ومديرية السوادية بمحافظة البيضاء.
ودعا مدير وقاية النباتات بوزارة الزراعة بصنعاء المهندس أحمد الكول، “إلى سرعة الإبلاغ عن تحركات الأسراب وأماكن مبيتها لمكافحتها وبما يسهم في التخفيف من الأضرار التي تحدثها هذه الآفة على المحاصيل الزراعية”، حيث تعتبر حشرات الجراد من الآفات الخطيرة على الزراعة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الزراعة
إقرأ أيضاً:
دراسة: العالم لا يزال معتمدا على الصين في المعادن النادرة
يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التنقيب في أوكرانيا أو غرينلاند عن المعادن النادرة اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة الحديثة، وبالتالي كسر هيمنة الصين على هذا النوع من التعدين، إلا أن خبراء يتوقعون أن يستمر الاعتماد على الصين في هذا المجال لفترة طويلة.
وبحسب دراسة أجرتها وكالة المواد الخام الألمانية (ديرا) وأعلنت نتائجها الخميس في برلين، فإن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى انخفاض أسعار المعادن النادرة في السوق العالمية حاليا.
قال معد الدراسة، هارالد إلسنر: "جميع الشركات التي تقوم حاليا بتعدين أو معالجة المعادن النادرة تعاني من مشكلات اقتصادية، بما في ذلك شركات في الصين"، موضحا أن هذا يجعل من الصعب التنقيب عن مخزونات جديدة في بلدان أخرى، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه غالبا ما تكون البنية التحتية اللازمة لاستخراج ومعالجة المواد غير متوفرة خارج الصين.
ويتوقع إلسنر أن الطلب على المعادن النادرة، التي تستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية وطواحين الهواء، سيزداد بشكل كبير في المستقبل، مشيرا في المقابل إلى أنه "لا يزال هناك القليل من الأدلة على ذلك في السوق"، موضحا أن مشاريع التنقيب الجديدة خارج الصين سوف تواجه لذلك صعوبات من حيث الجدوى الاقتصادية، وبحسب وكالة أسوشيتد برس.
وينتقد الخبراء هذا الأمر بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بما يسمى بالمعادن النادرة الثقيلة، والتي تستخدم ليس فقط في تصنيع السيارات، بل أيضا في صناعة الأسلحة الأميركية. ولا تزال هذه المعادن تأتي بنسبة 100 بالمئة من الصين، حيث يُجرى استخراجها أو على الأقل تكريرها.
ووفقا للخبراء، قد يكون هذا أحد أسباب اهتمام ترامب بجرينلاند، التي تمتلك أكبر مخزونات من المعادن النادرة الثقيلة في العالم، لكن لم يتم التنقيب عنها حتى الآن. وتوقف مشروع المعادن النادرة المدعوم من الصين في غرينلاند بعد أن حظرت حكومة الأخيرة تعدين اليورانيوم في عام 2021.
ويضع إلسنر آمالا أكبر على تعدين المعادن النادرة في أستراليا، حيث أعلنت عدة شركات عن نيتها استخراج معادن نادرة ثقيلة من الخامات الأسترالية، إما مباشرة في أستراليا وإما في ماليزيا أو الولايات المتحدة. ورغم أن كميات صغيرة فقط هي المسموح لها بدخول السوق العالمية، يرى إلسنر أن "هذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من اعتماد العالم الغربي على الصين في الحصول على هذه المواد الخام الخاصة للغاية".
وبحسب الدراسة، استحوذت الصين على حوالي 60 بالمئة من تعدين المعادن الأرضية النادرة في العالم في عام 2023، ووصلت حصتها من المعالجة الإضافية إلى 93 بالمئة.
واستوردت ألمانيا ما مجموعه 5200 طن من المعادن الأرضية النادرة في عام 2023، وجاء 71 بالمئة منها مباشرة من الصين. وفي ألمانيا يتم استخدام 90 بالمئة من المعادن النادرة في المحفزات المستخدمة في تنقية غازات العوادم في السيارات والمصانع الكيميائية ومصافي التكرير.