قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الهجوم على رفح، "لن يبدأ" قبل إجلاء واسع للمدنيين والتوصل إلى اتفاق مع مصر.

من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن جدالا دار بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، بشأن عدوان بري على رفح.

وأوضحت القناة في تقرير ترجمته "عربي21" أن نتنياهو أصدر تعليماته إلى الجيش، من أجل التحضير بسرعة لعملية في رفح، لكن هاليفي أصر على وجود شروط معينة لذلك رغم أن الجيش لديه خطة لذلك.



وقالت إن هاليفي، أشار إلى الحاجة لـ"ظروف تمكينية"، منها إخلاء المنطقة، والتنسيق مع مصر.

ولفتت إلى أن نتنياهو، أبلغه بأن الوقت ضيق، وأن الانتهاء من كتائب حماس في رفح، يجب أن يتم قبل شهر رمضان، وقالت القناة إنه أبلغ بلينكن أن التحرك باتجاه رفح سيتم خلال أسبوعين.



ونقلت عن هاليفي، قوله إن الجيش يعد خطة، لكنه يفتقد بعض التفاصيل، ومنها التفاهم مع مصر حول محور فيلادلفيا، وإجلاء سكان غزة الذين نزحوا إلى رفح.

ورغم أن مكتب نتنياهو، حاول التقليل من الحديث عن خلاف بين نتنياهو وهاليفي، إلا أن مصادر مطلعة أبلغت القناة بأن نتنياهو كان يتوقع أن ينفذ رئيس الأركان الخطة، قبل اضطرار إسرائيل لاتخاذ قرارات سياسية حاسمة تؤثر على العملية العسكرية.

ودار نقاش عاصف خلال جلسة الحكومة، وكانت الآراء تطالب بمزيد من التحرك العسكري في غزة، وقطع المساعدات، وقال الوزيرة ميري ريجيف: "هذا هو الوقت المناسب لضغوط عسكرية أقوى، لجعل السنوار يطاردنا، وليس أننا سنطارده".

وأضافت الوزيرة المتطرفة: "هذه هي فرصتنا، مزيد من الضغط قبل شهر رمضان مباشرة، وكما هاجمونا خلال سمحات توراة، فمن المؤكد أنه في رمضان لا ينبغي لنا أن نكون أكثر لطفا ورحمة معهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية رفح الاحتلال عدوان غزة غزة الاحتلال رفح عدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكشف عن وقوعه بفشل استخباري وكمين للقسام خلال محاولة استعادة أسير

كشفت القناة 12 العبرية، أن وقعت في كميل وفشل استخباري، قبل نحو عام في قطاع غزة، أثناء عملية لإخراج أحد الأسرى من قطاع غزة.

وقالت القناة، إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر تفاصيل ما جرى، في عملية نفذها جيش الاحتلال، لإخراج الأسيرة نوعا أرغماني، لكن المفاجأة كانت أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة، ولم تكن الأسيرة في المكان، وكان الموجود هو ساعر باروخ.

ووفق القناة "وصل المقاتلون إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، وتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى، حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة".



وبحسب ما كشفت القناة، "عاد المقاتلون بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري".

وأشارت القناة 12 إلى أنه "خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قتل ساهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".

ورغم تكتم الاحتلال عن هذه التفاصيل طيلة الفترة الماضية، إلا أن كتائب القسام، كشفت عن ما جرى منذ اللحظات الأولى لوقوع الاحتلال في الكمين، وكشفت أنه استخدم سيارة نقل تابعة لمنظمة دولية لم يسمها، ويشتبه أنها الصليب الأحمر، لحمل قواته إلى مكان وجود الأسير.

وكشفت القسام كذلك أن الأسير الذي قتل هو ساهر باروخ، وعرضت مشاهد لجثته وقالت إنه قتل بنيران جيش الاحتلال، خلال العملية، فضلا عن نشرها مشاهد لدماء كثيفة لجنود الاحتلال غطت المكان بعد تعرضت لنيران القسام، وفقدانهم معدات عسكرية وإحدى الأسلحة الخاصة بهم.

صرحت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".



وخلال الفترة الماضية قتل عشرات الأسرى الإسرائيليين في غزة بسبب القصف أو خلال عمليات الاحتلال في داخل القطاع، وبعضهم قتل خلال محاولات فاشلة لإخراجهم.

وفي مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، سادت حالة من الغضب في "إسرائيل" على حكومة بنيامين نتنياهو عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة.

وكانت القسام كشفت أن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وحملت حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية المسؤولية عن مقتلهم ومقتل من سبقهم من الأسرى.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي: الإجراءات العسكرية كان لها تأثير بمقتل 6 أسرى في رفح
  • قصة قناة بنما.. من روزفلت إلى تهديدات ترامب
  • الاحتلال يقرّ بوقوعه في فشل استخباري وكمين لـالقسّام خلال محاولة استعادة أسير
  • الاحتلال يكشف عن وقوعه بفشل استخباري وكمين للقسام خلال محاولة استعادة أسير
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 776 ألفا و90 جنديًا
  • رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب بالسيطرة على القناة
  • رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب
  • تهديدات جديدة من نتنياهو للحوثيين.. سنقوم بهذا الأمر
  • ترامب يطلق تهديدات بشأن قناة بنما
  • مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية