طبعة جديدة من كتاب «سر حياتي - حكاية العربي» مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شهدت الأسواق مؤخرا وتزامنا مع انطلاق الدورة الـ55 لمعرض الكتاب، التي انتهت الأسبوع الجاري، طرح طبعة جديدة من كتاب «سر حياتي»، مدعمه بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الإليكترونية الحديثة.
ويتناول الكتاب قصة نجاح ورحلة كفاح الحاج محمود العربي، مؤسس مجموعة العربى بمحافظات الجمهورية، بمشاركة أشقائه.
نسخة مدعمه بالفيديوهات من بتقنية QR Codeوأوضح المهندس محمد العربي، المدير التنفيذي لمجموعة العربي، في بيان له، أن الطبعة الجديدة جري إصدارها في فعاليات الدورة الـ55 من معرض الكتاب، التي انتهت منذ أيام.
وتتناول الطبعة لأول مرة قصة حياة رجل الأعمال المصري محمود العربي، بشكل تفاعلي مدعم بالفيديوهات من خلال تقنية QR Code، والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الكتاب يتناول رحلة مؤسسي مجموعة العربي محمد ومحمود وعبد الجيد العربي، ومشوار كفاحهم؛ إذ عقدوا العزم والنية على كسب الرزق الحلال من التجارة في لعب الأطفال بمحل صغير في الموسكى، وحققوا نجاحات ومكاسب في تجارتهم مبنية على الأمانة والضمير والربح البسيط، للتسهيل على الناس، فكان قدر الله أن سهل عليهم وفتح لهم مجالات كثيرة في التجارة، بجانب لعب الأطفال حتى حققوا نجاحات كبيرة بمراحل تطور مجموعة العربي، التي أصبحت من كبرى الشركات والكيانات الاقتصادية ووصلوا بالكفاح والعزيمة إلى العالمية.
سر نجاح مجموعة العربيوأوضح محمد العربي، أن شكل الكتاب الجديد جاء في صورة طبعة جديدة ومنقحة تقدم السيرة الذاتية الرائعة «حكاية العربي»، تسرد سر نجاح المجموعة، وقصص البداية الصعبة والتحديات والمعوقات ثم النجاح الباهر والسمعة العظيمة التي بنتها المؤسسة لتصير إحدى النماذج الناجحة في مجال المال والأعمال.
ولفت إلى أن الطبعة الجديدة تروي صعود الطفل محمود العربي، ابن الـ6 سنوات، الذي قرر أن يتاجر في ألعاب العيد برأسمال 30 قرشا، وصولا إلى قمة النجاح التجاري على رأس أكبر مؤسسات الشرق الأوسط، مؤكدا أن الكتاب دليل عملي ملهم لكل رواد الأعمال ومحبي السير الذاتية للناجحين في كل العالم.
الكتاب يقدم روشته نجاح لكل مصريوشدد المدير التنفيذي لمجموعة العربي، على أن الكتاب يقدم روشته نجاح لكل مصري يسعي للنجاح، من خلال التسلح بالعزيمة والصبر والصمود، والتمسك بالفكر المستنير، مشيرا إلى أن السيرة الذاتية للراحل تعد نموذجا يحتذى به لكل شاب يسعى إلى العمل والكسب الحلال، وتكشف أسس بناء إمبراطورية اقتصادية بالعمل والنجاح والعزيمة، للتحول إلى مصدر رزق لأكثر من 45 ألف عامل بقطاعات المجموعة بمحافظات القليوبية والمنوفية، وعدد من المحافظات بالوجهين البحري والقبلي.
واعتبر محمد العربي، أن الكتاب يعد فرصة لمن يدرسون ريادة الأعمال، مؤكدا أنه مثال واقعي خال من التجميل أو رسم صورة وردية، وأنما يسرد الأحداث الحياتية لصاحب السيرة كما هي، ليعلم قارئ الكتاب أن الحياة ليست إلا كفاح وصبر وإبداع وفكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مجموعة العربي العربي القليوبية العربي بنها العربي المنوفية مجموعة العربی أن الکتاب
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. يتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
يُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.
وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي».
وأضاف: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
تشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».