عاجل| تعليق مهم لـ الرئاسة المصرية على مزاعم بايدن بشأن معبر رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عقب المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، على بيان الرئاسة للرد على مزاعم بايدن حول معبر رفح، مؤكدا أن الدولة حريصة على توضيح الموقف بشأن الدور المصري بشأن الوضع في غزة، موضحا أن عملية إدخال المساعدات كانت مرتبطة بالطرف الأخر والمعبر من الناحية المصرية مفتوح منذ اللحظة الأولى.
أستاذ علاقات دولية: وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة أولوية قصوى لدى مصر مركز الأهرام: مصر خاضت نضالًا مهمًا من أجل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزةوأشار فهمي، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الجمعة، إلى أن مصر إرادتها كانت قاطعة في فتح المعبر وإدخال أكبر كمية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منوها بأن المعبر من جانبنا مفتوح على مصراعية على مدار الـ 24 ساعة، و80% من المساعدات من الجانب المصري.
وأكد أن مصر قامت بجهد كبير أن يتم التعامل مع المساعدات بنفس أهمية التعامل مع اخراج الرعايا الأجانب، لافتا إلى أن مصر تدعم بقاء الفلسطينيين وعدم تهجيرهم، وأن يستطع الفلسطينيين أن يصمدوا على أرضهم.
وقال إن مصر لديها محددات لموقفها، حيث إن التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض، بالإضافة إلى أن مصر تعمل على وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين ثم الاتجاه لتفعيل مسار سياسي يعيد الحق للفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئاسة المستشار أحمد فهمي رئاسة الجمهورية بايدن أن مصر
إقرأ أيضاً:
مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، مع سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا الجهود الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، في بيان، إن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان التأكيد ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وأهمية الدفع قدما نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.