منذ طفولته، كان يذهب مع والده لأداء الصلاة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وبعد بلوغه سن السادسة من عمره ذهب به إلى حلقات حفظ القرآن الكريم في نفس المسجد، وداوم على الذهاب به حتى تعلق قلبه بحفظ كتاب الله.

بداية حفظ القرآن

«القرآن هو حياتي ولا يمكن الاستغناء عنه مهما حييت»، يتحدث معاذ ابن قرية زنارة بمحافظة المنوفية، أنه منذ صغره وهو يحفظ القرآن الكريم في المسجد النبوي حتى نجح في ختمه وحفظه كاملا في سن العاشرة من عمره، وبعد عودته إلى مصر تمكن من الحصول على الإجازة في راوية حفص عن عاصم بسند متصل وهو في سن الـ15 من عمره.

 

اكتشاف موهبته

يقول أيمن بشتة والد معاذ، إنه في إحدى المرات أثناء اصطحابه معه إلى المسجد النبوي وفوجئ من صوته الرائع في تلاوة القرآن الكريم والأناشيد والابتهالات الدينية، وبعد ذلك قرر أن يجعله يصلي إماما بالناس في المساجد الصغيرة بسبب صوته الجميل، حيث يسعى إلى توفير كل طلباته ليكمل المسيرة التي بدأها منذ صغره.

تكريم وجوائز حصل عليها 

وتتويجا لتفوقه وحفظه القرآن، حصل على جائزة الطالب المبدع على مستوى مدارس المدينة المنورة، وجائزة أفضل صوت على مستوى محافظة المنوفية، كما حصل على تكريم من محافظ المنوفية لمشاركته في الأعياد والمناسبات الرسمية على مستوى المحافظة، وكذا تكريم من وزير الأوقاف وترشيحه للمشاركة في مسابقة إبداع تحت رعاية رئيس الجمهورية، وحصل على المركز الأول في حفظ وتلاوة القران الكريم على مستوى محافظة المنوفية تحت رعاية وكيل وزارة التربية والتعليم .

يكمل البالغ من العمر 18 عاما أنه نجح في حفظ القرآن الكريم بالعشر قراءات وبالتجويد، ما جعله يكتسب شهرة كبيرة بين أهالي قريته وفي نطاق المحافظة، حيث تستدعيه الجهات الرسمية، وكذا الأهالي لإحياء المناسبات الدينية بالقرآن والإنشاد الديني، ويأمل معاذ الطالب في الصف الثالث الثانوي من مواصلة دراسته ودخول كلية الطب وبعد ذلك الالتحاق بالإذاعة والتلفزيون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن الكريم محافظة المنوفية حفظ القرآن تلاوة القرآن المسجد النبوی القرآن الکریم حفظ القرآن على مستوى

إقرأ أيضاً:

مشاركة مئات الطلاب في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ

أشاد اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ حرص الطلاب بكافة المراحل التعليمية، وأولياء أمورهم على المشاركة في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية، التي تنظمها مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، وحرصهم على حفظ كتاب الله، والتمسك بديننا الحنيف الوسطي، مطالباً المشاركين، والذين سيتم تصعيدهم بالفوز بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية.
وتفقد وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ الدكتور علاء جودة، ماراثون التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بمدرسة الشهيد هشام بركات الثانوية بنات، والتي تستمر حتى 2 يناير المقبل، تحت إشراف توجيه عام التربية الإسلامية وإدارة العلاقات العامة وإدارة الإعلام بالمديرية.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ الدكتور علاء جوده، أن المسابقة تنقسم إلى ثلاثة مستويات المستوى الأول القرآن الكريم كاملا بالإضافة إلى الأربعين النووية وتفسير ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم الثامن والعشرون والتاسع والعشرون، والثلاثون، والثاني حفظ عشرين جزءا من أول سورة يونس حتى آخر سورة الناس بالإضافة إلى الأحاديث من 1_20 من الأربعين النووية وتفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين.
أما المستوى الثالث حفظ عشرة أجزاء من أول سورة القصص حتى آخر سورة الناس مع حفظ الأحاديث العشر الأولى من الأربعين النووية بالإضافة إلى تفسير الجزء الثلاثين
وأجرى وكيل الوزارة عدد من الحوارات مع الطلاب المشاركين، بحضور أحمد ريحان، موجه عام التربية الإسلامية، ورئيس اللجنة، وفوزي الطنوبي، مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية،  وعمرو عباده، موجه بمديرية التربية والتعليم، وهاني حمدان، مدير غرفة عمليات المديرية، والمشرف على إعلام المديرية، واستمع جودة لبعض الطلاب المشاركين في المستويات الثلاث .
وأشاد بالمشاركة المتميزة للتعليم الفني وحرص طلابه على حفظ كتاب الله ، مقدماً الشكر للجنة التحكيم التي تحرص على إعطاء كل طالب حقه وأن ترفع للوزارة الأجدر والأحق بتمثيل المحافظة في المنافسات على مستوى الجمهورية، مطالبين بالحضور بضرورة أن يكون لنا نصيبا في أوائل الجمهورية وهذا ما عهدناه منكم.
كما أشاد وكيل الوزارة على إدارة مدرسة هشام بركات، برئاسة علاء عبد الرسول، واللجنة المنظمة على حسن الترتيب والتنظيم الذي خلق أجواء ملائمة للتنافس وأماكن مخصصة للانتظار حتى يحين دور المتسابق، ووعد بتكريم الطلاب الأوائل الذين سيتم تصعيدهم على مستوى الجمهورية.
وتشكلت اللجنة المشرفة على إجراء الاختبارات من ابراهيم على خليفة، موجه أول بديوان عام مديرية التربية والتعليم، وحمدي عبده ابراهيم حواس، معلم أول بمدرسة القرضا، والدكتور محمد فريد عبد الفتاح، معلم خبير بمدرسة علي عبد الشكور للغات، وصفاء أحمد حسنين أبو العطا، موجه بديوان المديرية، وأشرف اسماعيل كريم، معلم بمدرسة عبدالله النحاس، ونصر سيد أحمد حميدة، موجه عام، و رفاعي محمد رفاعي أبو القاسم، إداري بالديوان، وماجدة على عسكر،  معلم أول بمدرسة الشهيد عامر .

مقالات مشابهة

  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • «إسلامية دبي» و«تعاونية الاتحاد» تكرمان حفظة القرآن الكريم
  • حكم الدعاء بعد ختم القرآن الكريم
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • الشيخ خالد الجندي يوضح أهمية تربية الأبناء على القرآن الكريم
  • مشاركة مئات الطلاب في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ
  • مظاهر اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلها
  • "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم
  • خلال 2024.. أكثر من مليون ساعة تطوعيّة لخدمة قاصدي المسجد النبوي
  • أذكار النوم من القرآن الكريم والسنة