عالم مصري من مدينة زويل يفوز بجائزة المعرض الدولي للاختراعات لأول مرة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نجح الدكتور إبراهيم الشربيني أستاذ ومدير برنامج علوم النانو ومدير مركز أبحاث علوم المواد بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في الفوز بالجائزة الكبرى للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بالكويت النسخة الـ 14 بحضور أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد في حفل الختام.
وزع عادل العدواني وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالكويت والدكتور طلال جاسم الخرافي رئيس مجلس إدارة النادي العلمي جوائز الفائزين وتكريم المشاركين، حيث كانت الجائزة الكبرى للمعرض من نصيب العالم والمخترع المصري إبراهيم الشربيني وفاز بها مناصفة بين اختراعين له في سابقة للمرة الأولى منذ انطلاق المعرض وهي فوز متسابق واحد مناصفة بالجائزة لمشروعين مختلفين.
اخترع الدكتور إبراهيم الشربيني دعامات نانونية ذكية متعددة الوظائف لتوسيع الأوعية الدموية، وابتكر سماد يوريا طويل المفعول وصديق للبيئة.
ويعتبر المعرض الدولي للاخترعات في الشرق الأوسط ثانى أهم معرض في العالم للاختراعات بعد معرض جنيف الدولي للابتكار وهذه أول مرة يحصل فيها مصري على الجائزة الكبرى للمعرض منذ إنشائه قبل 30 عاما ومن المرات القلائل التي حصل فيها عربي على هذه الجائزة الكبرى من وسط مشاركة أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية وأكثر من 200 اختراع.
من هو الدكتور إبراهيم الشربيني؟العالم الدكتور إبراهيم الشربيني يحظى بالتقدير العلمي من كافة المؤسسات وحصل على معظم الجوائز المحلية والدولية.
- وسام الجمهورية المصرية في العلوم والفنون من الطبقة الأولى وتكريم من رئيس الجمهورية.
- جائزة الدولة للتفوق في العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2018 نظرا لتميز الأبحاث في مجال تكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في المجال الطبي
- جائزة خليفة الدولية التربوية (الإمارات).
– الأستاذ الجامعي المتميز على مستوى الوطن العربى 2021.
- جائزة عبد الحميد شومان (الأردن) في مجال العلوم الهندسية على مستوى الوطن العربى (تكنولوجيا النانو) لعام 2018.
- جائزة الدولة المصرية التشجيعية في العلوم في سنة 2011،
- جائزة فينيس كامل للابتكار العلمي لشباب الباحثين بمجال علوم المواد وتطبيقاتها في 2012.
- زمالة هيئة الفولبرايت الأمريكية المرموقة.
- جائزة وزير الصحة د. عبده سلام في مجال المستحضرات الصيدلانية والمنتجات الحيوية من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في 2015.
- الحصول على قلادتين ذهبيتين بالإضافة إلى دبلومتين فخريتين من المعرض الدولي رقم 46 للابتكار بجنيف بسويسرا.
- الفوز بجائزة الكوميستا لأفضل براءة إختراع في العالم الإسلامي وهي إحدى أهم جوائز الكوميستا (اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي) للتميز في العلوم والتكنولوجيا.
- الاختيار للعام الثالث ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم طبقاً لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية.
- الاختيار ممثلا لمصر وأكاديمية البحث العلمى المصرية ثم الإنتخاب نائباً للرئيس بواسطة مجلس إدارة شبكة أكاديميات العلوم الإفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم زويل الاختراعات معرض جنيف فی العلوم
إقرأ أيضاً:
"لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي
فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار كأفضل وثائقي طويل يوم الأحد. وهو عمل يسرد معاناة الفلسطينيين مع الاستيطان، من إخراج الرباعي باسل عدرا، حمدان بلال، يوفال أبراهام، وراحيل تسور، صادر عام 2024 بتعاون فلسطيني نرويجي.
عند دعوتهما لتسلّم الجائزة، اغتنم المخرجان الفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام الفرصة للدعوة إلى إنهاء الظلم والتأكيد على رسالة الوثائقي الأساسية.
وقال عدرا إنه أصبح مؤخرًا والدًا لطفلة، ودعا الله أن لا تعيش ابنتُه نفس الحياة التي يعيشها هو الآن، لافتًا إلى العنف الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الاستيطان وعمليات التهجير القسري.
من جانبه، قال أبراهام: "نحن من صنعنا هذا الفيلم، الفلسطينيون والإسرائيليون، لأن أصواتنا معًا أقوى."
وتابع قائلاً إنهم يشهدون على "الدمار الفظيع الذي لحق بغزة وأهلها، والذي يجب أن ينتهي بتحرير الرهائن الذين أخذوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
وأضاف: "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي. لكننا غير متساويين. نحن نعيش في نظام حيث أتمتع بحرية في ظل القانون المدني، بينما يعيش باسل تحت القوانين العسكرية التي تدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها. هناك مسار مختلف."
وأوضح أبراهام أن الحل يجب أن يتمثل بمسار سياسي ينهي المعاناة قائلًا: "لم يفت الأوان للحياة وللأحياء، لا يوجد طريق آخر."
الفيلم، الذي أخرجه عدرا، الفلسطيني من الضفة الغربية، بالشراكة مع الإسرائيلي أبراهام، يروي في 95 دقيقة قصة قرية التوانة في "مسافر يطا" جنوب الخليل، حيث يواجه الفلسطينيون صراعًا مستمرًا مع المستوطنات الإسرائيلية.
وتتصاعد معاناة عدرا بعدما تقرر تل أبيب تحويل قريته إلى منطقة تدريبات عسكرية، فتباشر في هدمها. عندها، يعتزم توثيق الظلم الذي يتعرض له، فيلتقي بالإسرائيلي أبراهام الذي يشاركه رحلته رغم قدومهما من عالمين مختلفين.
يُذكر أن الفيلم اختير لعرضه لأول مرة في قسم البانوراما في الدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في 12 فبراير/ شباط 2024، حيث حاز على جائزتين.
وفي 23 يناير 2025، تم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تستأنف إسرائيل الحرب؟ آمال معلقة على ويتكوف وصبر حتى يستلم زامير رئاسة الأركان ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتية جنبلاط يدعو السوريين للحذر من "المؤامرات الإسرائيلية" ويؤكد زيارته المرتقبة إلى دمشق جائزة أوسكارالضفة الغربيةفيلم وثائقيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية