نجح الدكتور إبراهيم الشربيني أستاذ ومدير برنامج علوم النانو ومدير مركز أبحاث علوم المواد بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في الفوز بالجائزة الكبرى للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بالكويت النسخة الـ 14 بحضور أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد في حفل الختام.

وزع عادل العدواني وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالكويت والدكتور طلال جاسم الخرافي رئيس مجلس إدارة النادي العلمي  جوائز الفائزين وتكريم المشاركين، حيث كانت الجائزة الكبرى للمعرض من نصيب العالم والمخترع المصري إبراهيم الشربيني وفاز بها مناصفة بين اختراعين له في سابقة للمرة الأولى منذ انطلاق المعرض وهي فوز متسابق واحد مناصفة بالجائزة لمشروعين مختلفين.

اختراعات الدكتور إبراهيم الشربيني

اخترع الدكتور إبراهيم الشربيني دعامات نانونية ذكية متعددة الوظائف لتوسيع الأوعية الدموية، وابتكر سماد يوريا طويل المفعول وصديق للبيئة.

ويعتبر المعرض الدولي للاخترعات في الشرق الأوسط ثانى أهم معرض في العالم للاختراعات بعد معرض جنيف الدولي للابتكار وهذه أول مرة يحصل فيها مصري على الجائزة الكبرى للمعرض منذ إنشائه قبل 30 عاما ومن المرات القلائل التي حصل فيها عربي على هذه الجائزة الكبرى من وسط مشاركة أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية وأكثر من 200 اختراع.

من هو الدكتور إبراهيم الشربيني؟

العالم الدكتور إبراهيم الشربيني يحظى بالتقدير العلمي من كافة المؤسسات وحصل على معظم الجوائز المحلية والدولية.

- وسام الجمهورية المصرية في العلوم والفنون من الطبقة الأولى وتكريم من رئيس الجمهورية.

- جائزة الدولة للتفوق في العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2018 نظرا لتميز الأبحاث في مجال تكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في المجال الطبي

- جائزة خليفة الدولية التربوية (الإمارات).

– الأستاذ الجامعي المتميز على مستوى الوطن العربى 2021.

- جائزة عبد الحميد شومان (الأردن) في مجال العلوم الهندسية على مستوى الوطن العربى (تكنولوجيا النانو) لعام 2018.

- جائزة الدولة المصرية التشجيعية في العلوم في سنة 2011،

- جائزة فينيس كامل للابتكار العلمي لشباب الباحثين بمجال علوم المواد وتطبيقاتها في 2012.

- زمالة هيئة الفولبرايت الأمريكية المرموقة.

- جائزة وزير الصحة د. عبده سلام في مجال المستحضرات الصيدلانية والمنتجات الحيوية من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في 2015.

-  الحصول على قلادتين ذهبيتين بالإضافة إلى دبلومتين فخريتين من المعرض الدولي رقم 46 للابتكار بجنيف بسويسرا.

- الفوز بجائزة الكوميستا لأفضل براءة إختراع في العالم الإسلامي وهي إحدى أهم جوائز الكوميستا (اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي) للتميز في العلوم والتكنولوجيا.

- الاختيار للعام الثالث ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم طبقاً لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية.

- الاختيار ممثلا لمصر وأكاديمية البحث العلمى المصرية ثم الإنتخاب نائباً للرئيس بواسطة مجلس إدارة شبكة أكاديميات العلوم الإفريقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم زويل الاختراعات معرض جنيف فی العلوم

إقرأ أيضاً:

أكذوبة محاربة الاحتكار الغربية

في ستينات…وسبعينات القرن الميلادي المنصرم، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية (بما في ذلك فرنسا رغم أنها كانت أولى ضحايا الأكذوبة كما سيأتي ذلك في وقت لاحق) وذلك عبر الجامعات الأمريكية والغربية محاربة الاحتكار،بل وتجرّمه في بعض الحالات عبر مناهجها التعليمية.

وجاء وقف صناعة طائرة الكونكورد الفرنسية في سبعينات القرن الماضي بضغط امريكي ليسقط ما كانت أمريكا تدعو لمحاربته، لتعود أمريكا بعد ذلك، وتبدأ في صناعة طائرات تسير بسرعة الصوت. وكان الخاسر آنذاك هو صناعة الطائرات الغربية، ولتكشف أن ما كانت أمريكا تدعو إليه من محاربة الاحتكار، هو مجرد أكذوبة لا أقل ولا أكثر. وأنها في حين تحرّم الاحتكار، فإنها وبقوتها كقطب عالمي وحيد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تمارس والدول الغربية ما حرمته على غيرها من دول العالم .

واليوم سقط القناع أخيرا على (حدوته الاحتكار) بدءاً بمحاربة تقدم الصين التكنولوجي في مجال تكنولوجيا المعلومات عندما بدأت الصين في تطوير تقنية 5G ال
وامتدت الأكذوبة وبكل بجاحه لتشمل تطبيق (التك توك) الذي أطلقته الصين. في وضوح تام لأكذوبة محاربة الاحتكار، واشتراط أمريكا أن تتملك نسبة محددة في ملكية التطبيق. ومضت الولايات المتحدة في خطواتها رغم اعتراض ملايين الأمريكيين الذي يؤكد نجاح التطبيق وتهديده لاحتكار الغرب ممثلا في الولايات المتحدة لصناعة السوشيال ميديا.

عالم اليوم، أثبت فشل سياسة الغرب بقيادة أمريكا (كونها القطب الوحيد) في عالم التكنولوجيا المعلوماتية اليوم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.وضرورة وجود تكافؤ تكنولوجي ينهي السيطرة الغربية على قطاع عالم التكنولوجيا.
لابد من وقفه على مستوي العالم لإنهاء سيطرة القطب الواحد الحالية والتي تتحكم بمصائر كافة دول العالم الأخرى ، ولا سبيل لذلك، إلا بإنهاء عالم القطب الواحد، فهل تفعلها الصين أو الهند؟ ذلك ما سنعرفه في المستقبل.

• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

مقالات مشابهة

  • فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي
  • تفاصيل معرض العلوم والهندسة في مكتبة الإسكندرية بمشاركة 223 طالبا
  • “ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”
  • صلاح عُبيّة: معرض القاهرة الدولي للكتاب الحدث الثقافي الأهم عربيا
  • الدكتور صلاح عُبية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الحدث الثقافي الأهم عربيا
  • غدًا.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام
  • جامعة مدينة السادات تشارك فى فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • دانة الحجوري تُشرف المملكة بإنجاز عالمي في المعرض العلمي الدولي بتايوان .. فيديو
  • القاهرة للكتاب 56.. حفل توقيع "مين فينا اللي" الفائز بجائزة الدولة للمبدع الصغير
  • أكذوبة محاربة الاحتكار الغربية