ضعف تجهيزات مطار طنجة كاد تتسبب في كارثة بسبب طائر إصطدم بطائرة متجهة نحو باريس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
إصطدمت طائرة تابعة لشركة العربية للطيران، بطائر خلال عملية الإقلاع من مطار طنجة ابن بطوطة الدولي، بينما كانت تؤمن رحلة بين عاصمة البوغاز و العاصمة الفرنسية باريس.
وأجبر طائر، طائرة العربية للطيران ترقيم CN-NMQ على العودة فوراً لمطار الرباط، للنزول الإضطراري، عقب فشل محاولة العودة لمطار طنجة بسبب الرياح وضعف التجهيزات بذات المطار.
وكانت الطائرة التي تؤمن رحلة اعتيادية بين طنجة و باريس، قد إصطدمت عند الإقلاع بطائر على مستوى احد محركاتها بسبب غياب التجهيزات اللازمة لإبعاد الطير عن المطار و خاصة مسار الإقلاع والهبوط.
وعقب هبوطها الإضطراري بمطار الرباط سلا، توقفت الطائرة للخضوع للفحص التقني، بينما تم التكفل بالمسافرين لمواصلة الرحلة على متن طائرة أخرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
يمانيون../
شهدت جزيرة سقطرى، اليوم الخميس، موجة احتجاجات جديدة رفضًا للهيمنة الإماراتية وممارسات مليشياتها في الأرخبيل اليمني.
نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام بوابة المطار، معبرين عن رفضهم القاطع لتسليم إدارته لشركة إماراتية تسعى لخصخصته تحت غطاء الاحتلال. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بهذه الخطوة، مؤكدين أن المطار مرفق سيادي لا يجوز التنازل عنه.
وكشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية مكثفة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في الجزيرة، عبر شركة “المثلث الشرقية” الإماراتية التي يديرها ضابط إماراتي يُدعى سعيد الكعبي. وقد تسلمت الشركة إدارة منافذ الجزيرة كافة، بما في ذلك مطار سقطرى خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء جاء بتوجيهات من المسؤولين الموالين للاحتلال الإماراتي في حكومة المرتزقة، بما فيهم وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي.
وبعد استبدال العمال والموظفين المحليين في المطار بآخرين تابعين للشركة الإماراتية، أصبحت أبوظبي تسيطر فعليًا على جميع المنافذ الحيوية في الجزيرة.
يُذكر أن سقطرى شهدت سابقًا احتجاجات واسعة ضد احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، وسط دعوات شعبية لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشيات “المجلس الانتقالي”.