الإمارات: منظوماتنا الوطنية تصدت لهجمات إلكترونية بائسة نفذتها تنظيمات إرهابية سيبرانية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أبوظبي- وام
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات نجاح المنظومات السيبرانية الوطنية في التصدي لهجمات إلكترونية بائسة نفذتها تنظيمات إرهابية سيبرانية استهدفت من خلالها عددا من القطاعات الحيوية والاستراتيجية في الدولة. وأوضح مجلس الأمن السيبراني أنه تم تفعيل منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية والتي تمكنت من التصدي باحترافية وكفاءة واستباقية لهذه الهجمات السيبرانية الإرهابية الفاشلة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته.
وأكد مجلس الأمن السيبراني مواصلة جميع فرق العمل الوطنية العمل على تحصين الفضاء الرقمي للدولة وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في هذا الصدد إذ تتمتع دولة الإمارات ببنية تحتية رقمية فائقة التطور قادرة على التعامل بمرونة عالية مع الهجمات السيبرانية والتصدي لها في وقت قياسي.
ودعا مجلس الأمن السيبراني، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد، إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي التأثر بالهجمات السيبرانية المحتملة. وأكد مجلس الأمن السيبراني ضرورة انتباه المؤسسات والأفراد لأدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني التي باتت تأخذ أشكالا مختلفة حتى لا تقع ضحية للهجمات السيبرانية التي قد تضر بهم ووقوعهم ضحية لمثل تلك الاختراقات. ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة إلا من خلال الطرق الرسمية فقط وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التم من صحتها.
وشدد مجلس الأمن السيبراني على أهمية التصدي لأنواع الهجمات السيبرانية على اختلافها من قبل القطاعات الحيوية بالإضافة إلى تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني وتنبيه الجهات لأي أنشطة إلكترونية مشبوهة قد تضر بأنظمتها وبيئاتها الإلكترونية. أحمد النعيمي / زكريا محي الدين
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأمن السيبراني مجلس الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية بواشنطن تستعرض المشهد السيبراني وتحدياته في الإمارات
واشنطن (وام)
أخبار ذات صلةاستضاف كل من مجلس الأعمال الإماراتي الأميركي، وغرفة التجارة الأميركية، وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع مكتب مركز تريندز للبحوث والاستشارات في واشنطن العاصمة، جلسة نقاشية مع الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، حيث استعرض سعادته لمحة أولية عن المشهد السيبراني في ظل التحولات والتحديات التكنولوجية المتزايدة وتناول كذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر GISEC Global المرتقب والذي ينعقد خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو في دبي.
وشارك في المناقشات عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم خوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس قسم العلاقات الدولية في غرفة التجارة الأميركية، وستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، إضافة إلى نخبة من الخبراء المختصين في المجالات الرقمية والتكنولوجية، ولفيف من الإعلاميين.
وتضمنت النقاشات التطورات التكنولوجية المتسارعة، وجهود دولة الإمارات نحو مواكبة التطورات العالمية، وتوفير بيئة موثوقة للأعمال والمؤسسات في مختلف القطاعات، والتأكيد على توجهات قيادة الدولة الرشيدة نحو الاستثمار في التقنيات الناشئة وتعزيز الشراكات الدولية وتمكين الكفاءات الوطنية في هذا المجال لضمان الريادة الإقليمية والعالمية في المجالات الرقمية.
وأشار الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إلى أن التطورات الرقمية والتكنولوجية المتواصلة تتطلب جهوداً وتعاوناً أوسع تضمن الاستفادة من هذه التقنيات الرقمية ومواجهة أي تهديدات قد تحملها هذه التطورات المتسارعة، مؤكداً أن التعاون والشراكات الدولية يساهمان في مواجهة التهديدات الناجمة عن التطورات المتلاحقة في المجالات الرقمية خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يضمن هذا التعاون خلق بيئة مواتية لأداء الأعمال على المستويات كافة، وتعزيز قدرات الأمن السيبراني، وتعزيز الروابط بين مراكز الأبحاث لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي تساهم في التنمية المستدامة عبر دعم الأبحاث والتطوير، وتعميق التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في كل من الإمارات والولايات المتحدة.
من جهته أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية وجود همزة وصل مع المجتمع الأكاديمي ومراكز الفكر الأميركية وفي مختلف أنحاء العالم، بما يعزز الحوار العلمي والتعاون الاستراتيجي.
وأوضح أن هذا النقاش يكتسب زخماً كبيراً في هذا التوقيت، حيث يأتي استجابة للتحولات العالمية الراهنة في وقت باتت فيه التكنولوجيا المحرك الذي يقيس قدرات الدول، ويرسم مسارات التنمية فيها، مشدداً على أن الشراكة مع الولايات المتحدة تركز على الابتكار واقتصادات المعرفة، في ظل تطور البنية التحتية الرقمية الإقليمية، داعياً إلى بناء شراكات موثوقة، تشمل مجالات الأمن السيبراني والطاقة.
دور ريادي
أكد المشاركون في النقاش أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص تعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأشادوا بالدور الريادي لدولة الإمارات ومكانتها كمركز عالمي للابتكار والأمن الرقمي، إضافة إلى خطواتها المتسارعة لتعزيز منظومتها المتكاملة للأمن السيبراني، والتي أصبحت نموذجاً يُحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي ختام النقاشات، أكد المشاركون الأهمية القصوى للتعاون الدولي في مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، خاصة في ظل التعقيد المتنامي للمشهد الرقمي العالمي.
كما سلط المشاركون الضوء على الدور البارز الذي تلعبه المراكز البحثية في دعم السياسات الرقمية لدولة الإمارات، بما يُساهم في تعزيز الوعي السيبراني وتقديم رؤى تحليلية تعزز من القدرات الوطنية في التعامل مع القضايا الرقمية المعقدة، وتدعم صُنّاع القرار في رسم سياسات في مختلف المجالات.