لا نية حاليًا أو مستقبلًا.. إدارة «صدى البلد» تنفي شائعة بيع قنواتها ومواقعها

نفت إدارة مؤسسة قنوات ومواقع «صدى البلد» ما نُشر من أنباء بشأن بيعها لمستثمرين إماراتيين، مؤكدة أن هذا الأمر محض شائعات لا أساس لها من الصحة جملةً وتفصيلًا، و أن «صدى البلد» تأسست مصرية وستظل مصرية.

وأشارت إدارة «صدى البلد» في بيان صحفي إلى أنه لا توجد أي نية حاليًا أو مستقبلًا لبيعهم على الإطلاق، حيث إنهم من ركائز دعم الدولة والدفاع عن مصالحها وجزءا من قوة مصر الناعمة.

صدى البلد من ركائز دعم الدولة وجزء من قوة مصر الناعمة

وأضاف البيان أن قنوات ومواقع صدى البلد منذ إنشاءهم لديهم ريادة إعلامية في الدفاع عن مصر والشعب المصري، وتتابع الأحداث يشهد على ذلك ومواقفها وانحيازاتها دائمًا وطنية وهذا ما أثرى التجربة وزاد من نجاحها على مدار أكثر من 13 عامًا.

مغرضون بلا مصداقية وراء شائعة بيع قنوات ومواقع المؤسسة

وأكد البيان أن من يبثون مثل هذه الشائعات مغرضين من معدومي المصداقية والأخلاق المهنية وأن ما كتبوه كذب وتأليف يتجاوز حد الشائعات.

وطالبت إدارة صدى البلد الزملاء الصحفيين في المواقع الإخبارية بضرورة تحري الدقة والمصداقية فيما يتعلق بنشر أي أخبار في هذا الشأن والرجوع إلى إدارة «صدى البلد» باعتبارها المصدر الرئيسي والأساسي لأي معلومات تخص المؤسسة.

وأكد البيان أن قنوات ومواقع «صدى البلد» تشهد خلال الفترة الأخيرة عملية تطوير تكنولوجية وتحريرية لمواكبة التطورات العالمية، وهذا الأمر مُعلن للجميع وتعمل عليه المؤسسة بشكل دوري.

وتوجهت إدارة صدى البلد بالشكر لجمهورها المصري والعربي والدولي مؤكدة أن استمراراها في آداء رسالتها مرهون بقوة علاقتها بهذا الجمهور الذي يدرك مصداقية ودقة مؤسسة صدى البلد بقنواتها ومواقعها الإخبارية. وندعو المواقع تحري الدقة والرجوع لإدارة المؤسسة قبل الترويج للشائعات

المصدر: الأسبوع