فيديو لـ"يونسيف": الحرب دمرت الخرطوم وحرمت الأطفال من الحياة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" جيمس إلدر، إن الحرب المستمرة منذ 10 أشهر في السودان دمرت العاصمة الخرطوم بشكل "محزن" وحرمت الأطفال من حقهم في الحياة.
وعرض إلدر في مقطع فيديو قصير صوره في أحد أحياء الخرطوم صورا للدمار الكبير الذي لحق بالمناطق والأحياء السكنية؛ وقال "الأحياء السكنية مدمرة بشكل كبير وخالية من السكان ولا يوجد أطفال يمارسون ألعابهم وحياتهم الطبيعية".
وأضاف "بفايا الرصاص في كل مكان .. هذه الحرب يجب ان تتوقف".
ورسم إلدر في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" صورة قاتمة عن مستقبل 24 مليون طفلا في السودان بسبب التداعيات الناجمة عن الحرب.
وقال إلدر إن هنالك ارتفاع كبير في وفيات الأطفال بسبب الاشتباكات المسلحة وسوء التغذية، مشيرا إلى أن مخاطر كبيرة تواجه مستقبل أكثر من 19 مليون طفل بسبب إغلاق مؤسسات التعليم وعدم القدرة على الالتحاق بالمدارس.
حياة آلاف الأطفال في خطر
ووفقا للمتحدث باسم اليونسيف فإن التجاهل القاسي للمدنيين والهجمات المتواصلة على الخدمات الصحية والتغذوية، يعرض حياة آلاف الأطفال لخطر الموت.
وأوضح "يحتاج مئات الآلاف من المواليد الجدد إلى رعاية ماهرة عند الولادة وهو أمر تتضاءل إمكانية حدوثه بسبب وقوع الملايين في الحصار في مناطق الحرب أو اضطرارهم للنزوح في ظل نقص خطير في الإمدادات الطبية".
دمار كبير لحق بالخرطوم
وفي الواقع؛ دمرت الحرب عشرات الآلاف من منازل سكان الخرطوم والمئات من المنشآت المدنية الحيوية والتاريخية بما في ذلك جسور ومتاحف ومنشآت بنية تحتية ومباني وزارات وبنوك وجامعات وغيرها.
واعتبر مراقبون أن الدمار الكبير الذي لحق بالخرطوم ومناطق أخرى في البلاد أيزيد من الأعباء الاقتصادية والمالية المترتبة عن الحرب والتي قدرت بأكثر من 150 مليار دولار حتى الآن. وإضافة إلى القصر الجمهوري الذي يبلغ عمره أكثر من 190 عاما، فقد تعرضت أجزاء كبيرة من مطار الخرطوم الدولي والقيادة العامة للجيش السوداني في وسط العاصمة الخرطوم لدمار هائل أيضا.
وفي حين كانت السرايات القديمة وجامعة الخرطوم والمتاحف ودار الوثائق القومية والبريد وغيرها، تشكل أبرز معالم الخرطوم وتعكس تاريخها الممتد لأكثر من 200 عام، فقد تعرضت أجزاء كبيرة منها للدمار أيضا بسبب الضربات الجوية والأرضية المتبادلة بين الطرفين.
خسائر كبيرة
تعرضت أكثر من 200 منشأة تاريخية وحيوية في الخرطوم لدمار شامل أو جزئي خلال القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف إبريل. فقد مئات الآلاف من سكان الخرطوم القدرة على العيش في منازلهم إما بسبب ما لحق بها من دمار كلي أو جزئي جعلها عرضة للخطر. تواجه العديد من الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والحوامل صعوبة كبيرة في الخروج من مناطق القتال أو الأماكن غير الآمنة مما يعرض حياتهم للخطر. يدفع اكثر من 20 مليون طفل ثمنا باهظا للتدهور الأمني المتزايد الانتشار في معظم مناطق البلاد.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مقطع فيديو الخرطوم أطفال الرصاص السودان الأطفال مطار الخرطوم يونسيف اليونسيف الخرطوم الأطفال حرب السودان الحرب السودانية مطار الخرطوم مقطع فيديو الخرطوم أطفال الرصاص السودان الأطفال مطار الخرطوم أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
محمد حامد جمعة نوار: أقجي
اكتب مادة صحفية خليط بين مقال مطول وبحث .أرجو أن تتيسر أحوالي لنشره إستخلصته من مقاطع متناثرة إرفاق القائد قجة .جمعتها من مصادر مفتوحة على مدار ما يقارب 21 يوما . ما مجموعه عدة ساعات من متفرقات مقاطع . بكثافة تتلاقى فيها كلها مناشدات ظاهرها الحماسة وباطنها الارتباك .خرجت منها من عدة ملاحظات تتعلق بالخطاب واللغة . وشكل التسليح والإنتظام ـ بمعنى اللبس ومتعلقات المصروف الحربي والتسليح الشخصي – ومقامات القيادات ومن يتحدثون . الأسماء و(الرانك) والسيرة الخاصة بالالتحاق بالقوة (أين كان وكيف صعد وأين خدم قبل الحرب وبعدها) مع مقارنات لبيئات التصوير الجغرافية هل هي في الخرطوم داخلها ام حوافها ام في بوادي وفلوات أبعد .
ما إستخلصته من شامل تلك الملاحظات أن هذه القوة تعيش مرحلة التحاريق إن صح وصفي ! وواضح لسبب ما أن كتلة عظيمة قد تلاشت ـ بخلاف الخسائر ـ ليس على مستوى العناصر من الأفراد بل على مستوى القيادات وان القلة الظاهرة الان تتمسك (الصف الصفوفي) التي تمارس تكتيكات كسب الوقت للخروج والأهم من هذا يقين مطلق بأن القوة قد نخرت من الداخل وأن ثمة إحساس بالتغويص يجعل الشك هو الرواية الأولى .هذا مع حقائق لا تحتاج لاسانيد تشير إلى أن غالب المتحركات المتاحة الان (معالجات) و(سكند هاند معطوب) وسيارات مدنية مع إنعدام ظاهر للمركبات المسلحة ذات الأثر المنتج للنيران اقله بالنسبة لكامل القوات التي كانت موزعة بين الجزيرة وسنار وحوافز النيل الابيض
وتوقعي أن القوة المتبقية داخل الخرطوم هي الكتلة الاقوى المتبقية من حيث التسليح ربما بأفضلية الاحتفاظ بمركبات قتالية في مواقع حصينة لكنها قطعا تعاني شح ذخائر بسبب إستحالة نقل الإمداد مع شح وقود مؤكد وربما مشكلة إتصالات بسبب ضربات الجيش في بحري والحصار الذي فرضه بلوغ القيادة العامة وانفتاح المدرعات من جنوب الخرطوم . والأرجح عندي أن الجيش لو تقدم بمهل وبلا تعجل لن يطول به الزمن وذات القوة تخرج وفق إستسلام صريح خاصة إذا أكمل التقدم من أطراف شرق الخرطوم وجنوبها الشرقي وعزل من النيل الابيض وضاغط جبل الأولياء .
…
سيادتو قجة مقيل وأظنه الان خارج الخرطوم فالمقطع نفسه يشير من حيث الأرض أنه أما في أطرافها الغربية أو كردفان . شكري يمتد للاشوس احمد بريمه ..تعيش وتنشر يابا .????
محمد حامد جمعة
إنضم لقناة النيلين على واتساب