اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وجميع دول العالم بالتدخل العاجل لمنع توسع رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة وفق المخطط الذي أعلن عنه رئيس حكومة الاحتلال في هذا الشأن.
وحذر اشتية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا من تهجير قسري ووقوع مجازر مروعة يذهب ضحيتها الآلاف بالنظر لازدحام المدينة التي تؤوي نحو مليون و400 ألف نازح يكابدون آلام الفقد لعائلاتهم ويعانون الجوع والعطش والبرد وانتشار الأمراض والأوبئة جراء المجازر المروعة التي يواصل الاحتلال ارتكابها في مدن القطاع منذ خمسة أشهر.
ودعا اشتية محكمة العدل الدولية لاتخاذ قرار واضح بوقف إطلاق النار يتم رفعه لمجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات والتدابير العملية لتنفيذه على الأرض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
شدد رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، على ضرورة الضغط الأمريكي على إسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها في أسرع وقت، وقال ليس هناك أي مبرر عسكري أو أمني لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي لعدد من النقاط في جنوب لبنان.
وأكدت مفوضة الإتحاد الاوروبي في منطقة المتوسط Dubravka Suica دعم المفوضية والاتحاد الأوروبي للرئيس عون والحكومة الجديدة.
وبحسب ما صدر عن مؤسسة الرئاسة اللبنانية ، فقد اعلنت Dubravka Suica خلال لقائها الرئيس اللبناني جوزاف عون تخصيص مساعدات للبنان، لافتة الي ان هناك مساعدات أخرى مشروطة بتحقيق الإصلاحات.
وفي لقاء أخر ، استقبل عون الدبلوماسية الأمريكية مورجان أورتاجوس، حيث تباحث الجانبين آخر التطورات على الساحة اللبنانية، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لـ"أورتاجوس" وهي ترتدي خاتم مصمم على شكل نجمة داوود وهو أحد الأشكال التي ترمز إلى دولة الاحتلال.
وظهر خاتم نجمة داوود في اليد اليمني لمورجان أورتاجوس وهي تصافح الرئيس اللبناني، داخل قصر بعبدا.
وعقب لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، وجهت أورتاجوس رسائل شديدة اللهجة إلى حزب الله، سواء عسكريا بادعاء "هزيمته على يد إسرائيل"، أو سياسيا بالدعوة إلى عدم إشراكه في الحكومة الجديدة ونزع سلاحه.
وأكدت أن الولايات المتحدة تعارض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية، بعد هزيمته في المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل، وأضافت: "لا يتعين أن يكون حزب الله جزءاً من الحكومة اللبنانية".