البنتاجون يُعلن تدمير أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن حصيلة الضربات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن، مؤكدةً تدمير أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون، بات رايدر، خلال مؤتمر صحفي، أن الضربات، التي بدأت في يناير الماضي، استهدفت الحوثيين المدعومين من إيران، ونجحت في تدمير عدد هائل من الصواريخ ومنصات الإطلاق، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار، ورادارات، ومناطق تخزين أسلحة.
وأشار رايدر إلى أن الضربات التي نُفذت في 3 فبراير الجاري، حققت نتائج مُبهرة، حيث تم تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بـ 35 هدفًا من أصل 36، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، و3 مروحيات، ومراكز قيادة وسيطرة، وأنظمة صواريخ.
من جانبها، أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن تعرض منطقتي الكثيب والجبانة في الحديدة لقصف أمريكي وبريطاني، بينما طال قصف آخر منطقة الطائف بمديرية الدريهمي في الحديدة.
وتُعد هذه الضربات جزءًا من حملة عسكرية أوسع للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد الحوثيين، تهدف إلى وقف هجماتهم على الأراضي السعودية والإماراتية، ومنعهم من استهداف الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الحوثيين والتحالف الدولي، وسط تحذيرات من مخاطر تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الحوثيين 100 صاروخ منصة إطلاق اليمن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الحدود بين سوريا ولبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن شن غارات جوية استهدفت عدة مواقع على الحدود بين سوريا ولبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الغارات استهدفت محاور نقل على الحدود، مدعيًا أن حزب الله يحاول استخدام هذه المحاور لنقل وسائل قتالية إلى لبنان، ما يعتبره خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وتعد هذه المرة الثانية خلال أقل من 48 ساعة التي يعلن فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ضربات على الحدود بين سوريا ولبنان.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات اللبنانية أو السورية بشأن هذا العدوان.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر الماضي، الذي خرقه الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف مرة، تم تسجيل 79 شهيدًا و276 جريحًا.
ونفذت إسرائيل منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر الماضي عشرات الغارات الجوية ضد أهداف عسكرية سورية، مع توسيع سيطرتها على مرتفعات هضبة الجولان، واحتلال المنطقة العازلة وجبل الشيخ.
وأعلنت إسرائيل عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة، مما أثار استنكارًا من الأمم المتحدة ودول عربية.