عاد رواد الفضاء الأوروبيون الأربعة إلى الأرض بعد أن أكملوا مهمة في محطة الفضاء الدولية دامت أسبوعين، بتكليف من شركة "آكسيوم سبيس".
وهبط رواد الفضاء على متن كبسولة "كرو دراجون" قبالة سواحل ولاية فلوريدا الأميركية، اليوم الجمعة، وفقا لما ذكرته شركة "آكسيوم سبيس"، وهي شركة أميركية ممولة من القطاع الخاص ومقرها في هيوستن.
وانفصلت الكبسو،لة عن محطة الفضاء الدولية، أمس الأول الأربعاء، واستغرقت الرحلة في المجمل ثلاثة أسابيع تقريبا، مما يجعلها أطول رحلة فضائية تجارية حتى الآن. وانطلقت الرحلة وعلى متنها مايكل لوبيز أليجريا، وهو رائد فضاء من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مولود في إسبانيا، ووالتر فيلادي، وهو إيطالي، وماركوس فاندت، وهو سويدي، وألبير جيزيرافسي، وهو تركي، من قاعدة "كيب كانافيرال" في فلوريدا في يناير.
ويعد جيزيرافشي أول تركي يرتاد الفضاء.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن فاندت كان الأول من جيل جديد من رواد الفضاء الأوروبيين الذي يشارك في رحلات تجارية مأهولة عبر شركة "آكسيوم سبيس".
ورتبت هذه الرحلة من قبل شركة "آكسيوم سبيس" بالتعاون مع وكالة ناسا وشركة "سبيس إكس". ووفقا لتقارير إعلامية، تبلغ التكاليف 50 مليون يورو (55 مليون دولار أميركي) لكل مسافر. أخبار ذات صلة تخرج الملا والمطروشي من «ناسا» مارس المقبل عبدالله بن زايد: جهود رواد الفضاء عززت مسيرة الابتكار المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية رواد الفضاء آکسیوم سبیس رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
سماء الحدود الشمالية تشهد اقترانًا ثلاثيًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل
شهدت سماء منطقة الحدود الشمالية مساء اليوم, اقترانًا ثلاثيًا بديعًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل، وظهر هلال اليوم الثاني من شهر شعبان بجانب كوكب الزهرة اللامع في بداية الليل أثناء الغسق، ثم انضم إليهما كوكب زحل الأقل سطوعًا عند حلول الظلام، وتزامن هذا الاقتران مع مرور محطة الفضاء الدولية ( ISS )، مما أضاف لمسة خاصة إلى المشهد السماوي.
وأوضح عضو نادي الفضاء والفلك والمهتم بالتصوير الفلكي عدنان الرمضون، أن مثل هذه الاقترانات ليست نادرة، لكنها قلما تتجمع بشكل ثلاثي. في هذا المشهد، كان القمر هو الأبرز في السماء، يليه كوكب الزهرة بلونه الفضي الساطع، ثم كوكب زحل بخفوته النسبي، مما شكل لوحة سماوية رائعة.
يُذكر أن مصطلح “الاقتران” يُستخدم لوصف ظهور جسمين أو أكثر من الأجرام السماوية بالقرب من بعضها ظاهريًا في السماء عند رؤيتها من الأرض، وتُعد سماء منطقة الحدود الشمالية مثالية لهواة الفلك والتصوير الفلكي نظرًا لقلة التلوث الضوئي وانخفاض نسبة الرطوبة، مما يسهل رؤية النجوم والأجرام السماوية بوضوح.
يذكر أن محطة الفضاء الدولية (ISS) تمر فوق مناطق متعددة من العالم، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة كجسم لامع يتحرك بسرعة عبر السماء, نظرًا لمدارها المنخفض حول الأرض، يمكن رؤيتها عدة مرات في الأسبوع من نفس الموقع.