عضو «الأمناء»: دعوة الرئيس للحوار مسئولية كبرى.. ومشاركة كل القوى أمر مهم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن المرحلة الثانية من الحوار الوطنى التى دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسى، تأتى فى توقيت غاية فى الأهمية، خاصة أنها تواكب حواراً اقتصادياً شاملاً، وهو ما تحتاجه مصر فى هذا الوقت الذى يعانى فيه العالم أجمع من مشكلات اقتصادية، ويجعل الجميع يضع آمالاً كبيرة عليها فى طرح رؤى وأفكار جديدة للوصول لحلول اقتصادية سريعة.
كيف ترى أهمية المشاركة فى المرحلة الثانية من الحوار الوطنى فى ظل التحديات الحالية؟
- أهمية المرحلة الثانية من الحوار الوطنى أنها تأتى وسط مشكلات اقتصادية واضحة على مستوى العالم أجمع ومصر كذلك، وكان من الضرورى أن يتم عمل حوار وطنى يجمع كل القوى السياسية والخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات حول الأزمة الاقتصادية؛ لطرح حلول عاجلة لمواجهة الأزمات من بينها الغلاء والتضخم، لذلك كان من المهم وجود حوار يستمع لكل الآراء والأفكار، ويتم ترجمتها لخطوات تشريعية أو قوانين جديدة أو قرارات أو سياسات.
طلعت عبدالقوي: الغلاء والتضخم وعجز الموازنة والاستثمار.. أبرز ملفات المرحلة الثانيةما أبرز الملفات الاقتصادية التى يجب التركيز عليها فى جلسات الحوار الوطنى؟
- ملفات الغلاء والتضخم وعجز الموازنة العامة للدولة، والاستثمار المحلى الداخلى والخارجى، والملفات الخاصة بملكية الدولة، وكذلك الصناعة والزراعة والسياحة، وتنشيط كل ملف منها باعتبارها من مصادر الدخل القومى، التى قد تساعد فى حل المشكلات الحالية نتيجة نقص التصدير وزيادة الاستهلاك.
ماذا عن أهمية مشاركة القوى السياسية فى حوار الأزمات الاقتصادية؟
- من المهم جداً مشاركة كل القوى والتيارات السياسية فى المرحلة الثانية من الحوار، خاصة بعد نجاح المرحلة الأولى بمشاركة مختلف القوى السياسية، والخروج بنتائج جيدة وعدد من التوصيات التى تم رفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى بدوره أحالها للأجهزة المعنية لتنفيذها، كذلك جدية المرحلة الأولى التى تسهم وتشجع جميع القوى والتيارات السياسية؛ للمشاركة فى مرحلته الثانية، وعرض رؤاها وأفكارها وملفات فيما يتعلق بالمحور الاقتصادى؛ للخروج بعدد من الحلول لتغيير الوضع الاقتصادى وتحسين حالته.
ما المطلوب من المشاركين؟
- المطلوب يتمثل فى تجهيز أدواتهم وأوراق العمل وأفكار ورؤى لمقترحات وسياسات يمكن ترجمتها تشريعياً، واستراتيجيات لمشروعات قانونية معينة لإيجاد حلول للأزمات الاقتصادية الحالية، كذلك المنسق العام للحوار الوطنى أعطى فترة حتى 11 فبراير المقبل؛ لتلقى كل الأفكار والرؤى من القوى السياسية المشاركة للمناقشة فيها خلال بدء الجلسات.
كيف تلقى مجلس الأمناء دعوة الرئيس لإجراء حوار اقتصادى شامل؟
- الدعوة تمثل تأكيداً أن رأس الدولة مهتم بسماع آراء الخبراء والمتخصصين والأحزاب السياسية والقوى الوطنية، وهو أمر وعلامة إيجابية يقوى من خلالها الحوار الوطنى، ويضع على مجلس الأمناء مسئولية كبرى، وتعد تكليفاً لتقديم مخرجات جديدة تساعد فى الخروج من الأزمة الاقتصادية، وتشريفاً لثقة الرئيس فى الحوار والمشاركين فيه.
ما الحلول السريعة التى يمكن طرحها للخروج من أزمة الدولار وضبط الأسواق؟
- هناك العديد من الحلول السريعة فى هذا الشأن، من بينها التوسع فى منافذ بيع السلع الأساسية للمواطنين وتعددها، مع فرض رقابة صارمة على الأسواق، ومنع الاحتكار والسوق السوداء، وتنسيق الجهات المعنية لمواجهة التلاعب بالأسعار، فضلاً عن ترشيد الاستهلاك، وتكاتف الجميع.. وننتظر آراء الخبراء والاقتصاديين، الذين ستكون لديهم أفكار وحلول جيدة يمكن الاستفادة منها فى ظل الأزمات الحالية.
الخروج بحلول فعالة- بالطبع الآمال كبيرة للمرحلة الثانية، خاصة بوجود عدد من الخبراء والمتخصصين الذين لم يسبق لهم المشاركة بشكل مباشر فى إدارة الدولة، وهذه فرصة جيدة لوضع آرائهم، والخروج بحلول سريعة وفعالة للمشكلات الاقتصادية التى تواجه الدولة بشأن الأزمات، والمرحلة الثانية تحتاج سرعة التنفيذ، واستقاء المعلومات بشكل جيد، ويكون هناك حلول منطقية ومقبولة ومعقولة، ولا يكون الأمر متروكاً للآراء الإنشائية أو عناوين موضوعات فقط، ولكن تكون هناك مناقشة فعالة لحلول الأزمة الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الأسعار الأحزاب القطاع الخاص المرحلة الثانیة من الحوار القوى السیاسیة الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
إنطلاق المرحلة الثانية من حملة الصحة الإنجابية بقرى الإسماعيلية
تحت شعار “مشوار الألف الذهبية يبدأ بخطوة”.. تنطلق اليوم السبت المرحلة الثانية من فاعليات الحملة التنشيطية لتقديم خدمات الصحة الإنجابية بقرى التل الكبير، وفايد والقنطرة شرق، والتي تستمر حتى ٢٦ ديسمبر الجاري من خلال عيادات تنظيم الأسرة بالوحدات الثابتة إلى جانب العيادات المتنقلة
وأكدت الدكتورة ريم صالح وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن الحملة تتضمن تنظيم ندوات توعوية بأهمية استخدام وسائل تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.وقالت أن الحملة في مرحلتها الأولى بالإسماعيلية قدمت خدماتها لنحو 3282 مستفيدة من الحملة التنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية في الإسبوع الأول بالإسماعيلية بمدن الإسماعيلية، والقصاصين، وأبو صوير والقنطرة غرب.
وقالت وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أن الحملة تأتى فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وتشمل خدمات الحملة المقدمة للسيدات بكافة الوحدات الثابتة والمتنقلة (الصحة الإنجابية، والمشورة، ومتابعة الحمل، وفحص السونار) والتى تهدُف إلى توفير خدمات ووسائل الصحة الإنجابية «مجانا» للمنتفعات بقرى «حياة كريمة» والمناطق النائية، وذات المؤشرات السكانية المنخفضة، وذلك من خلال فرق طبية مدربة، مما يضمن جودة الخدمة المقدمة
وتقام الحملة تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وبالتنسيق مع الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة، وبدعم من اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية ،وذلك خلال الفترة من 15 حتى 26 ديسمبر 2024، لتقديم خدمات الصحة الإنجابية بجميع إدارات الإسماعيلية الصحية.
وقالت الدكتورة إيمان الحماقى، مدير إدارة تنظيم الأسرة بالإسماعيلية، أن الحملة لاقت إقبالا كثيفا من السيدات خلال مرحلتها الأولى ،تم خلالها حصول 2636 منتفعة على وسيلة تنظيم الأسرة، و647 كشف نسا و106 متابعة حمل و219 سونار ومتابعة وسيلة، بإجمالي حوالى 3282 سيدة، إضافة إلى تقديم الرائدات الريفيات المشورة والتوعية بأهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة بالوحدات الصحية والعيادات، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر.