يطرح حزب الجيل فى رؤيته للإصلاحات الاقتصادية التى سيتقدم بها إلى الحوار الوطنى فى نسخته الثانية، عدة قضايا اقتصادية، منها: انتهاج سياسات جديدة للاهتمام بالصناعة والزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، وكذلك قضية تثبيت سعر صرف الجنيه المصرى لمدة 6 سنوات حتى 2030، وكذلك وقف التعامل مع صندوق النقد الدولى، وعدم الاستجابة لتخفيض جديد للجنيه، فضلاً عن قضية جدولة الديون الخارجية مع الدول والمنظمات والصناديق الدولية، حسبما أكد ناجى الشهابى، رئيس الحزب.

«الشهابى»: وقف التعامل مع صندوق النقد وعدم الاستجابة لتخفيض الجنيه ورفع شعار «نأكل ونلبس من صنع مصر»

ويناقش أيضاً حزب الجيل، قضية ترشيد الاستيراد وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وإنشاء وزارة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونشر خريطة للمشروعات المطلوب إنشاؤها فى مصر، وخاصة مشروعات تصنيع مستلزمات الصناعة ومدخلات الإنتاج التى يتم استيرادها، ومنح تلك المشروعات قروضاً محلية بدون فائدة أو بفائدة بسيطة. وقال «الشهابى» لـ«الوطن»، إن حزب الجيل سيتطرق أيضاً إلى قضية مواجهة الاحتكار وجشع التجار والسيطرة على الأسواق ووقف الارتفاعات المبالغ فيها فى أسعار السلع، خاصة أسعار السلع الضرورية الحياتية والتشريعات المطلوبة من أجل تحقيق ذلك، بجانب قضية تحقيق الاكتفاء الذاتى، ورفع شعار «نأكل ونلبس من صنع مصر». وأشار إلى أن «الجيل» سيؤكد فى الحوار الوطنى أن الالتزام باتفاقية التجارة الحرة لا يتعارض مع السيطرة على الفوضى التى تسود الأسواق المصرية، ووقف موجات الغلاء المتتالية التى ترهق المواطنين، وتزيد من معاناتهم، فضلاً عن التأكيد خلال جلسات الحوار الوطنى على أن مصر مجتمع الندرة وليس مجتمع الوفرة الذى يحقق حرية المنافسة كما تقول نظرية السوق.

وتابع أن الحزب سيؤكد خلال الحوار أن تدخل الدولة للسيطرة على الغلاء ومكافحته وجشع التجار من أولى مهامها؛ لرفع معاناة الشعب، وأنه على الحكومة أن تبدأ بسياسات جديدة تحقق للبلاد الاكتفاء الذاتى، فضلاً عن رد الاعتبار للعملة الوطنية، وتمول المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب بقروض بدون فائدة، مع فتح الأسواق لمنتجاتها. وأكد «الشهابى» ترحيب الحزب بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى بإجراء حوار وطنى عميق وشامل حول القضايا الاقتصادية التى تؤثر فى الدولة وفى الشعب المصرى، ورآها تعكس رغبة شديدة من الرئيس فى الاستماع إلى وجهات نظر ورؤى مختلفة عن تلك الرؤى الحاكمة للسياسات الاقتصادية وتطبيقاتها على أرض الواقع.

ودعا أن يكون الحوار كما طلبه الرئيس عميقاً وشاملاً وصريحاً وبدون خطوط حمراء، كما يدعو مجلس أمناء الحوار الوطنى إلى سرعة عقد جلسات الحوار الوطنى؛ حتى يتمكن الحوار فى اللجان الفرعية المختلفة التى ستناقش القضايا الاقتصادية المختلفة من إعداد رؤية متكاملة لكل القضايا والأزمات الاقتصادية، التى تعانى منها البلاد لتكون خارطة طريق؛ لوضع حلول للأزمات الاقتصادية تنفذها الحكومة الجديدة التى ستتولى الإدارة التنفيذية للدولة المصرية فى الولاية الجديدة للرئيس السيسى، والتى ستبدأ بعد حلف اليمين الدستورية فى الثانى من أبريل المقبل، وذلك خلال الفترة من 2024- 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد الأسعار الأحزاب القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "غطاء وهمى " للقصور الاعلامى !!


 

هل نحن متفقون على أن هناك قصورًا اعلاميًا فى تغطية مناحى التقدم فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المصرية !!؟ 
هل نحن متفقون على أن الاعلام المصرى ملك الدولة (الشعب) ويحق لنا توجيهه، وتعديل قوانينه وتصحيح مساره !!؟ 
هل نحن متفقون على أن الاعلام المصرى يأخذ موقف رد الفعل وليس الدور الأهم وهو الفاعل والمبادر !!؟
هل نحن باجتذاب بعض  أصحاب الاقلام  المشهورة بالهجوم  والنقد الغير بناء  للادارة ولنظام الدولة إلى الجهاز الاعلامى المملوك للدولة، وإعطائهم مساحات على خريطة البث الاعلامى، بقصد إشتباك مصالح بين هؤلاء السادة والسيدات والجهاز الاعلامى المصرى  يعتبر صفقة مشبوهة !!؟ 
ولعلنى لا أبالغ بأن الصفقة قد تمت فحيدت تلك الاقلام من توجية نقدها  للجهاز الاعلامى والقائمين عليه  ولكنها لم " تعطل " تلك الاقلام واصحابها من التطاول " دون وجة حق " فى الاغلب الأعم والغير مبرر احيانا على النظام والمؤسسات الدستورية والمعنية أساسًا "بهم " الوطن  ، دون اية بادرة من الاعلام الوطنى ليس فى الدفاع عنها ولكن حتى فى اظهار ما يتم وما ينجز لهذا البلد العظيم !
ووفقا لما تنجلى عنة الاجابة على هذة الاسئلة فإن التعبير الصحيح عن هذا الموقف الغريب هو ( un fair ) ليس عدلا !!
هنا يحق لى ان اعتقد بان هناك غطاء وهمى "لقصور اعلامى وطنى" يؤثر بشكل مباشر على الحركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإرتباط وقائعها وحقائقها وتغيبها عن الشعب المصرى فى الشارع، خاصة وعن الشعوب المتابعة لإعلامنا المصرى عامة !!
أما القصور الواضح فى "الاعلام المصرى"  والذى يسبب بإسلوبه وسياساته القائمة فى دعم عملية انفصام بين ما يجرى فى الدولة  ، وفى ارجاء "منتديات" صنع السياسات وأخذ القرار الوطنى !وبين رجل الشارع ! الذى اصبح هدفا لإعلام لا يهدف إلالخلق "الفتنة وإشاعة الكذب والفوضى"  وإتهام اى تصرف وطنى بأنه خيانة  وبأن ما يتم هى املاءات من "واشنطن" أو من عند " العفريت الازرق " وللأسف الشديد نجد الشارع تائة بين فضائيات كبيرة الحجم فقط لأن "الإعلام الوطنى صغير" قليل الحيلة "وعديم القدرة" ليس عن عدم كفائة ولكن لسوء الادارة!! 
ولكن ما يدهشنا أن كل ما يثار حول هذه القضية من صفوة المجتمع المصري  أننا نناقش ونتحاور ونوصى ونأخذ بناصية الامور لكى ننتقل من وضع إلى وضع اخر اكثر تقدمًا فى غياب كامل للاعلام المصرى ؟ 
وبالتالى لكل القوى السياسية فى الوطن !
وهنا طرأ السؤال ما هى الاليات اللازم توافرها لنقل هذة الحهود الوطنية  وهذة الرؤى إلى خارج هذا المشهد البائس؟
ما هى الوسيلة الواجب اتباعها لدمج الشارع المصرى فى شئون تناقش من أجل هذا البلد، ولا أمل فى الحلول إلا بإنتماء الامة كلها وإحساسها بما يحدث وما يتم للقفز عليه والتغلب على صعوبات دولية ومحلية !؟ 
والاجابة إنه "الاعلام النائم" والمهتم بشئون ليست بذات أهمية ما يحدث فى الوطن وللوطن !! 
إن اداة الاعلام  هى اخطر أدوات نقل المعرفة أو أداة طمسها !! ولعلى أذكر بأن محاولة تحييد الاقلام الناقدة بأتمام صفقات خائبة !! هى نوع من الأنانية ومن قصور الرؤية وقصور النظر !! 
ولعل النتائج الكلية لهذه السياسات وهو ما يحدث ( إجتناب الاعلام المرئى الوطنى ) ومسئوليه للنقد !!
وكله بثمنه والدافع والخاسر الوحيد هو "صاحب المخل " الوطن !! 
( مثل شعبى ) !! 
[email protected]

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطنى: شغالين زى النحل لإدخال المساعدات لأهالينا فى غزة
  • "كجوك" للمستثمرين: قريبًا جدًا نظام ضريبي مبسط للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمهنيين
  • برلمانية: استجابة الحكومة لتوصيات الحوار الوطنى خطوة نحو تطوير المنظومة التعليمية
  • من «التنمية المحلية».. 5 مستندات لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر
  • محسن رمضان أفضل لاعب فى مباراة مصر والبحرين
  • نشاط رئيس الوزراء في أسبوع.. لقاءات واجتماعات ومتابعات للمشروعات القومية
  • الخارجية اللبنانية تؤكد ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • أستاذ اقتصاد: 50% من صادرات مصر تأتي من المشروعات الصغيرة
  • خبير: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل 50% من إجمالي الصادرات
  • د.حماد عبدالله يكتب: "غطاء وهمى " للقصور الاعلامى !!