مفوض الأونروا يتحدث عن الأوضاع في رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الجمعة 9 فبراير 2024، من أن "أي عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة على رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة ، قد تجلب المزيد من الدمار للسكان المدنيين".
وأكد المفوض العام لـ"الأونروا" فيليب لازاريني أن "الوضع الإنساني في رفح ميؤوس منه بشكل متزايد".
وكان عدد سكان محافظة رفح يقدّر بنحو 250 ألف مواطن قبل بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ووصل الآن إلى 1.4 مليون بسبب اضطرار عدد كبير من سكان المناطق الأخرى في القطاع إلى النزوح قسرًا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل ومنع وصول المساعدات إلى وسط وشمال القطاع، والاجتياح الإسرائيلي البري الذي وصل إلى محافظة خان يونس جنوبا.
وينام النازحون في العراء أو في أماكن إقامة مؤقتة ومراكز إيواء، في ظل ندرة للمياه والطعام.
وقال لازاريني للصحفيين في القدس أن "أي عملية عسكرية واسطعة النطاق بين هؤلاء السكان لن تؤدي إلا إلى مزيد من المأساة".
وأضاف أن "هناك شعور بالقلق والذعر المتزايد في رفح. ليس لدى الناس أي فكرة على الإطلاق عن المكان الذي سيذهبون إليه بعد رفح".
وأشار لازاريني إلى الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مقر "الأونروا" في رفح، الخميس، "ما أدى إلى مزيد من التوتر والخوف لدى المدنيين".
وأضاف "لا أعلم إلى متى سنكون قادرين على العمل في مثل هذه الأجواء العالية المخاطر".
وسبق أن حذّر لازاريني من أن حياة 300 ألف شخص على الأقل في خطر بسبب نقص الغذاء في شمال غزة ووسطها، مع عدم قدرة "الأونروا" على الوصول هناك منذ أكثر من أسبوعين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
مزيد من الدمار..بوتين يهدد أوكرانيا
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد أوكرانيا بمزيد من الدمار، بعد هجوم أوكراني بطائرات دون طيار طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بهجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة التي تبعد نحو ألف كيلومتر عن الحدود الروسية الأوكرانية. وأظهرت لقطات فيديو على التواصل الاجتماعي، طائرة دون طيار على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب في اندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.وقال بوتين في كلمة عبر التلفزيون: "أياً كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دماراً مضاعفاً، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".
وكان بوتين يتحدث إلى رئيس جمهورية تتارستان حيث توجد قازان، عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة في قازان الأحدث في سلسلة هجمات جوية متصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تقترب من إتمام عامها الثالث.
ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ فرط صوتية رداً على الهجمات التي تستهدف بلاده.
كما تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية، تأتي رداً على هجمات أوكرانية ضد الأراضي الروسية، تُستخدم خلالها صواريخ أو أسلحة غربية.
وجاءت تصريحات بوتين اليوم مع إعلان روسيا السيطرة على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تواصل منذ أشهر التقدم التدريجي.