مسؤولون دوليون يطرحون رؤاهم لتطوير أسواق العمل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يستضيف «منتدى مستقبل العمل» ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2024، مجموعة من المسؤولين الحكوميين وممثلي منظمات دولية وخبراء في الصناعة، حيث يقدمون رؤاهم في إدارة أسواق العمل، ومزايا نهاية الخدمة، وغيرها من المجالات الحيوية ذات الصلة، لا سيما من حيث تحليل وفهم ديناميكيات أسواق العمل المتطورة باستمرار، مع التركيز على كيفية تكيف الدول ومواكبتها للتغيرات العالمية، وتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات والحلول المبتكرة نحو تشكيل مستقبل العمل.
ويفتتح أعمال المنتدى، الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، بكلمة يتناول فيها أبرز ما تشهده أسواق العمل في العالم من تطورات، وآخر المنظومات التشريعية التي تبنتها الإمارات في هذا المجال.
ويشهد المنتدى جلسة نقاشية تستعرض تجارب ومبادرات خليجية بمجال تطوير نظام مكافأة نهاية الخدمة، حيث تستعرض أسماء المدني مدير إدارة السياسات والدراسات في وزارة الموارد البشرية والتوطين، النظام الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة «نظام الادخار» في الإمارات.
كما يعرض هاشم محمد مدير عام خدمات المشتركين في صندوق الحماية الاجتماعية في وزارة العمل بسلطنة عُمان النظام البديل لنهاية الخدمة المعمول به في السلطنة، ويعرض مصطفى عقيل الشيخ مدير إدارة التفتيش والسلامة المهنية في العمل بمملكة البحرين النظام المعمول به في المملكة.
ويناقش المنتدى الخطط التي من شأنها بناء أسواق عمل مرنة وذكية من خلال جلسة خاصة يتحدث فيها كل من أخيم د. شميلن - قائد الممارسات في إندونيسيا وتيمور الشرقية - البنك الدولي، وماهوران ساريكي نائب رئيس سياسة تطوير الأبحاث للمجموعة والمواهب المهنية الماليزية وجيسون جاج نون - رئيس الوحدة وخبير اقتصادي أول في الهجرة والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويتحدث سانجيون لي مدير سياسة التشغيل وخلق فرص العمل وسبل العيش بمنظمة العمل الدولية، في جلسة خاصة عن أهمية وكيفية إدراج رفاهية القوى العاملة على رأس أولويات صانعي سياسات أسواق العمل.
كما تعقد جلسة تتناول تقاطع سياسة العمل والاقتصاد التشاركي يتحدث فيها كل من آرون سونداراراجان - أستاذ ومؤلف بجامعة نيويورك، وسيمونيدا سوبوتيتش، نائب الرئيس لشركة طلبات في الإمارات، وديليب راثا خبير اقتصادي رئيسي بالبنك الدولي.
كما يشهد المنتدى جلسة تقديم مقاربات مبنية على البيانات لحوكمة سوق العمل الفعالة، ويتحدث فيها كل من رافائيل دييز دي ميدينا - قسم الإحصاء بمنظمة العمل الدولية، والدكتور جان ديكونها كبير المستشارين العالميين لشؤون الهجرة الدولية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسيد أندرياس شال، مدير العلاقات العالمية والتعاون في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتتحدث أبارنا باوا زووم، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة «زووم» في جلسة خاصة عن تأثير الابتكار على سوق العمل، بدءاً من أحدث تقنيات العمل عن بُعد، واستراتيجيات اكتساب المواهب العالمية والتواصل بين الثقافات وبناء الفريق عن بعد، والتحديات والفرص الكامنة في بيئات العمل بلا حدود.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات أسواق العمل
إقرأ أيضاً:
إكبا يحتفل بـ25 عامًا من الابتكار والريادة العالمية
احتفل المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) اليوم بذكرى مرور 25 عامًا على تأسيسه، خلال فعالية مميزة أُقيمت في مقره الرئيسي بدبي. وجمع الحدث نخبة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك وزراء وقادة عالميون في مجال الاستدامة، إلى جانب شركاء رئيسيين أسهموا في دعم إنجازات المركز وترسيخ تأثيره الإيجابي على مدار ربع قرن.
وخلال كلمتها، أشادت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، بالدور المحوري لدولة الإمارات في نجاح المركز قائلةً: “إن البحث والابتكار والتعاون أمر بالغ الأهمية لتطوير وتنفيذ ممارسات زراعية مرنة ومستدامة لإحداث تغيير إيجابي مستدام. ويلعب المركز الدولي للزراعة المحلية (إكبا) دوراً فعالاً في هذا المجال من خلال تطوير حلول زراعية ذكية مناخياً، واليوم نحتفل بالتقدم الكبير الذي أحرزه المركز خلال الربع قرن الماضي، ونتطلع إلى مسار التميز الذي ينتظر المركز للسنوات الخمس والعشرين المقبلة”.
وأضافت معاليها: “تؤمن دولة الإمارات أن التعاون أمر بالغ الأهمية لتحول أنظمة الغذاء والمياه من أجل مستقبل أكثر استدامة للجميع. ويُعد مركز (إكبا) مثالاً واضحاً لمنظمة تتبنى الشراكة والتعاون كنهج للعمل والنجاح. ومن خلال الاستعانة بالخبرات والتخصصات من مجموعة واسعة من الخبراء عبر شبكة دولية، فإن المركز يتبنى نهجًا شاملاً ليجاد حلولاً لمختلف تحدياتنا الزراعية”.
وممثلًا عن البنك الإسلامي للتنمية، أعرب معالي المهندس محمد جمال الساعاتي، المستشار الخاص لرئيس البنك، عن رؤيته حول الشراكة المستدامة قائلاً: “ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المركز الدولي للزراعة الملحية، نحتفي بإسهاماته البارزة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي والاستدامة البيئية. لقد مكّن هذا الاستثمار المشترك بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية المركز من إحداث تحول نوعي في حياة ملايين الأشخاص. ويتطلع البنك إلى تحقيق المركز لأهدافه ضمن استراتيجيته الجديدة والوصول الى الاستدامة المالية وبناء المزيد من الشراكات “.
وقالت سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “بينما نحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المركز الدولي للزراعة الملحية، أود أن أُعرب عن خالص التهاني لهذا الصرح الرائد على إسهاماته المتميزة في مجال الزراعة المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف البيئي. على مدار ربع قرن، أصبح المركز منارة عالمية للابتكار، حيث واجه تحديات حيوية مثل ندرة المياه وتدهور التربة، وقدم حلولًا هامة للبيئات الجافة والمالحة. ويعكس إرثه التزامًا عميقًا ببناء مستقبل مستدام وآمن غذائيًا للمجتمعات حول العالم.”
وأضافت: وتفخر هيئة البيئة – أبوظبي بتجديد التزامها بدعم رسالة المركز وتعزيز الأهداف المشتركة في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة. وسنواصل معًا الريادة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية.”
ومن جانبها، أكّدت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة مجلس الإدارة، على دور المركز عبر السنين بقولها: “منذ تأسيسه في عام 1999، واجه إكبا تحديات جوهرية مثل الملوحة، وندرة المياه، وتغير المناخ، لا سيما في البيئات الجافة والمالحة. ولم يكن هذا التقدّم ليتحقق لولا رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ودعم الشركاء المؤسسين لنا—حكومة الإمارات، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.”
وأضافت سعادة رزان خليفة المبارك: ” على مدار 25 عامًا، رسّخ إكبا مكانته كمركز عالمي رائد للتميز، يقدم حلولًا مبتكرة تعزز الأمن الغذائي، وتحسن استدامة الموارد المائية، وتبني قدرة الزراعة على التكيف مع التحديات. ويبرهن عمله على قوة العلم والتعاون في التصدي لبعض من أكثر القضايا إلحاحًا على مستوى العالم.”
وصرّحت الدكتورة طريفة عجيف الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، قائلة: “بينما نحتفل بمرور 25 عامًا من الإنجازات، نسترجع مسيرة إكبا التي تميّزت بالصمود والابتكار والتعاون. على مدار ربع قرن، نجحنا في تحويل تحديات كبرى مثل الملوحة وندرة المياه وتغير المناخ إلى فرص واعدة، مما ساهم في تمكين بعض من أكثر المجتمعات هشاشة في العالم من تحقيق الازدهار.”
وأضافت الدكتورة الزعابي: “تعتمد استراتيجيتنا الجديدة للفترة 2024-2034 على إرث إكبا الغني في تقديم حلول مبتكرة لإدارة الملوحة والتكيف مع تغير المناخ. إنها تعزز ريادتنا في تطوير نهج مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع لمنع آثار الملوحة والتعامل معها والتعافي منها، بما يضمن تحقيق ممارسات زراعية مستدامة ونظم بيئية أكثر قدرة على الصمود. تؤكد هذه الاستراتيجية على دورنا كجسر عالمي يربط بين البحث العلمي الدقيق والحلول العملية التي تُحدث تأثيرًا ملموسًا وتدعم التقدم المستدام على المدى الطويل.”
واختتمت الزعابي بقولها: “تعكس هويتنا المؤسسية الجديدة رؤية طموحة وجريئة صُمّمت خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتغيرة لشركائنا والمجتمعات التي نخدمها. ومع تقدّمنا نحو المستقبل، نظل ملتزمين بتعزيز شراكات مؤثرة، ودفع الابتكار إلى آفاق جديدة، وتقديم حلول علمية شاملة وقابلة للتطبيق لمعالجة التحديات العالمية الكبرى، بما في ذلك الأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. معًا، سنواصل بناء مستقبل يرتكز على الاستدامة والمرونة والازدهار المشترك.”