الرئيس الروسي يعرب عن استعداد بلاده للعودة إلى (اتفاقية الحبوب) في حال تنفيذ مطالبها
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الرئيس الروسي يعرب عن استعداد بلاده للعودة إلى اتفاقية الحبوب في حال تنفيذ مطالبها، موسكو 19 7 كونا قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إن بلاده مستعدة للعودة للعمل باتفاقية الحبوب في حال تنفيذ الوعود التي قدمت .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس الروسي يعرب عن استعداد بلاده للعودة إلى (اتفاقية الحبوب) في حال تنفيذ مطالبها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موسكو - 19 - 7 (كونا) -- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إن بلاده مستعدة للعودة للعمل باتفاقية الحبوب في حال تنفيذ الوعود التي قدمت لها.ونسب التلفزيون الروسي إلى الرئيس بوتين قوله خلال اجتماع مع أعضاء حكومته "إن استمرار العمل باتفاقية الحبوب بالطريقة التي كانت تتم بها أفقدتها أي معنى" مضيفا أن روسيا لهذا السبب اعترضت على تمديد العمل بها.وأضاف "أننا لا نعارض هذه الصفقة بحد ذاتها نظرا لأهميتها بالنسبة للأسواق العالمية وللعديد من الدول ونحن ننظر في احتمالات العودة للعمل بها بشرط أن تتم مراعاة مطالبنا بشكل كامل وأن يتم تنفيذ المبادئ التي تم التوافق مع روسيا حولها سابقا".ومن أجل العودة للعمل بهذه الاتفاقية حدد بوتين عددا من الشروط أبرزها إلغاء العقوبات التي تعيق صادرات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية والغاء العقوبات المفروضة على البنوك والمؤسسات المالية التي تعمل في مجال خدمة صادرات الحبوب والاسمدة الروسية واعادة ربطها بنظام التحويلات البنكية الدولية "سويفت".وطالب كذلك باستئناف تزويد روسيا بقطع الغيار الخاصة بالمعدات الزراعية وإنتاج الاسمدة واستئجار البواخر وتأمين الحمولات الروسية من المواد الغذائية وتامين الاحتياجات اللوجستية لصفقات الغذاء الروسية.ودعا بوتين أيضا إلى استئناف عمل خطوط أنابيب الامونيا التي تربط مدينة (تولياتي) الروسية بميناء (ادويسا) "الذي فجره النظام الاوكراني اضافة الى الافراج عن الاصول الروسية ذات الصلة بالمجال الزراعي".واكد استعداد بلاده لتعويض النقص عن القمح الاوكراني سواء على اساس تجاري او مجانا متهما الدول الغربية بأنها "تحول دون تزويد الدول الفقيرة مجانا بالاسمدة الروسية المحتجزة في الموانئ الاوروبية".وأوضح أن الدول الاوروبية تحتجز 262 ألف طن من الاسمدة الروسية وتسنى فقط تزويد كينيا ب 43 ألف طن ومالاوي ب 20 الفا فيما لا تزال الدول الغربية تحتفظ بالباقي.وشكك بوتين بادعاءات الدول الغربية حول الضرر الذي لحق بالدول الفقيرة نتيجة لانسحاب روسيا من الاتفاقية قائلا ان الدول المحتاجة حصلت فقط على 3 بالمائة من القمح الاوكراني اي اقل من مليون طن فيما حصلت دول الاتحاد الاوروبي بالدرجة الاولى على اكثر من 70 بالمئة من مجموع 32 مليون طن من القمح التي تم تصديرها في اطار اتفاقية الحبوب.وأعلنت روسيا قبل يومين اعتراضها على تمديد العمل باتفاقية الحبوب التي وقعتها تركيا واوكرانيا وروسيا ومنظمة الامم المتحدة قبل عام في اسطنبول. (النهاية) ا س / م م ج
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اتفاقیة الحبوب
إقرأ أيضاً:
حسين مشيك: التأثيرات السلبية لتوقف صادرات الغاز الروسي على أوروبا ستكون أكبر
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، إن شركة غازبروم الروسية أوقفت إمدادات الغاز من خط "دروجبا" عبر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في تمام الساعة الثامنة بتوقيت موسكو، مبيّنًا أن الدول الأوروبية خسرت حتى الآن أكثر من 15 مليار متر مكعب من الغاز الروسي نتيجة هذا التوقف، في وقت حساس يشهد فيه الاقتصاد الأوروبي تحديات كبيرة.
وأوضح مشيك، خلال رسالته على الهواء، أنه بعد تعطيل خط "نورد ستريم" وابتعاد الدول الأوروبية عن الغاز الروسي، أصبح "خط التيار البلقاني" هو المصدر الرئيسي الذي تصدر من خلاله روسيا الغاز إلى الدول الأوروبية، كان خط "دروجبا" عبر أوكرانيا في السابق أحد أهم الطرق التي يتم عبرها تزويد أوروبا بالغاز الروسي.
وأشار مشيك إلى أن الاقتصاد الأوروبي شهد نموًا ملحوظًا خلال العقد الماضي، وكان هذا النمو مدعومًا بالطاقة الروسية، خصوصًا الغاز، الذي كان رخيصًا مقارنة بسعر الغاز من دول أخرى، كما أن قرب المسافة بين روسيا والدول الأوروبية جعل الطاقة الروسية، بما في ذلك الغاز، خيارًا اقتصاديًا مفضلًا بالنسبة للعديد من الدول الأوروبية.
وفي تعليق على هذا الوضع، قال مشيك إن روسيا ترى أن الدول الأوروبية هي من وضعت نفسها في المأزق الحالي، معتبرًا أن هذه الدول "أطلقت النار على نفسها" من خلال قراراتها التي قادت إلى التوترات الحالية، مضيفًا أن هذه القرارات ستنعكس سلبًا على الاقتصاد الأوروبي، ولكن تأثيرها على روسيا سيكون أقل مقارنة بالتأثيرات الكبيرة التي ستواجهها الدول الأوروبية.
ورغم أن توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا سيؤثر سلبًا على الاقتصاد الروسي، حيث كانت روسيا تتقاضى أموالًا بالعملة الروسية "الروبل" مقابل الغاز المصدر، إلا أن مشيك أكد أن هذا التأثير سيكون أقل حدة مقارنة بالأثر الكبير الذي سيحمله هذا التوقف على الدول الأوروبية، التي ستواجه نقصًا حادًا في إمدادات الغاز.