بوابة الوفد:
2024-11-07@13:45:02 GMT

7 أطعمة تزيد من شبابك وتأخر شيخوختك

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

يعتقد الكثيرون أن أفضل طريقة للحفاظ على البشرة ومعالجة مشاكل شيخوخة الجلد هي الكريمات ومنتجات العناية بالبشرة.
لكن وفقا لخبيرة البشرة الدكتورة وفاء المحب، هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تعزز مظهر بشرتك وتساعد على مكافحة علامات التقدم في السن.

وقالت إن الجلد يحتاج إلى مجموعة واسعة من العناصر الغذائية للبقاء في صحة جيدة، منها.


. المأكولات البحرية لمضادات الأكسدة

قالت الدكتورة وفاء: "عندما نفكر في مضادات الأكسدة، فإننا غالبا ما نفكر في الخضار والفاكهة ذات الألوان الزاهية".

وأوضحت أن المأكولات البحرية، مثل السلمون وجراد البحر والكريل والقريدس، تحتوي على مضادات أكسدة قوية تسمى أستازانتين كاروتينويد.
وأشارت إلى أن خصائص أستازانتين المضادة للالتهابات رائعة لحماية الأغشية الدهنية الموجودة في أعماق بشرتنا، ما يساعد على إبقائها رطبة ومفعمة بالحيوية.

وأكدت: "لقد وجد أن أستازانتين أقوى بما يصل إلى 6000 مرة من فيتامين سي بسبب خصائصه المضادة للأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات أنه يمكن أن يساعد في علاج تدهور الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية أو أضرار أشعة الشمس، ربما بسبب نشاطه القوي المضاد للأكسدة".

2. الحمضيات والخضر الورقية لاحتوائها على فيتامين سي

قالت إنه على الرغم من أنه أقل قوة من الأستازانتين عندما يتعلق الأمر بخصائصه المضادة للأكسدة، إلا أن فيتامين سي يلعب دورا أساسيا في تشكيل الكولاجين.

وأضافت أن خصائص مضادات الأكسدة الموجودة في هذه المغذيات يمكن أن تساعد أيضا في تحييد الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجلد وتساهم في الشيخوخة المبكرة.

وتنصح: "لضمان حصولك على ما يكفي من فيتامين سي في نظامك الغذائي، تناول الفواكه الحمضية والكثير من الخضار الورقية، مثل السبانخ واللفت".

3. الدواجن للزنك
أوضحت: "تعزيز المناعة، والتنشيط، وتحسين المزاج، فالزنك يدخل في أي عضو مهم في الجسم. والجلد ليس استثناء، ويبدو أن الزنك يعمل بشكل فريد على تثبيط ظهور البقع من خلال المساعدة في توازن الهرمونات وإعادة مستويات هرمون التستوستيرون إلى طبيعتها، والزنك ضروري أيضا لإنتاج الكولاجين، وهو ما يشفي الجلد بعد ظهور البقع أو الندبات الصغيرة".

ويعد تناول الدجاج أو الديك الرومي أو البط أو الإوز طريقة جيدة للحصول على الزنك من نظامك الغذائي. ولكن إذا كنت نباتيا، يمكنك أيضا الحصول على الزنك من عباد الشمس أو بذور اليقطين.
البيض للبيوتين

البيوتين هو فيتامين بي، المعروف أيضا باسم فيتامين بي7. وأوضحت الدكتورة أنه بمجرد حصول جسمك على ما يكفي من الفيتامين القابل للذوبان في الماء، يتم إخراج أي فائض عن طريق البول، "لذلك، فإن زيادة البيوتين في نظامك الغذائي يعد آمنا بشكل عام".

لكن عدم الحصول على ما يكفي من البيوتين "يمكن أن يؤدي إلى هشاشة الأظافر والشعر، وتقشر الجلد وجفاف العيون.
. الأفوكادو لفيتامين E

قالت إن الأفوكادو غني بالدهون الصحية وفيتامين E، الذي يساعد على ترطيب البشرة ومنع فقدان الماء.

وأوضحت: "من خلال الحفاظ على توازن الرطوبة الطبيعية للبشرة، يساهم ذلك في الحصول على بشرة أكثر نعومة. ويعد فيتامين E أيضا أحد مضادات الأكسدة القوية، ما يساعد في الدفاع عن الجلد ضد الإجهاد التأكسدي الذي يحدث عندما تنتج أجسامنا مستويات عالية من الجزيئات التي قد تكون ضارة. ومن خلال المساعدة على تحييد الجذور الحرة في الجلد، تساعد مضادات الأكسدة مثل فيتامين E الموجود في الأفوكادو على حماية البشرة من هذه التأثيرات الضارة.

المكسرات لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية

أوضحت الدكتورة أن المكسرات، مثل اللوز والجوز، وسمك السلمون وبذور الشيا والكتان التي تحتوي على أحماض دهنية أساسية، مثل أوميغا 3 وأوميغا 6، يمكن أن تساعد على تقليل الالتهاب في الأمعاء والجلد، وهذه الأحماض تستطيع تنظيم إنتاج زيت البشرة وتحسين ترطيبها وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة.
شرب الكثير من الماء للترطيب

دائما ما يتحدث خبراء الصحة عن مدى أهمية الماء في إحداث فرق حقيقي في مظهر بشرتك.

ووفقا للدكتورة: "المياه هي بمثابة الأسمدة لبشرتك .. وعندما تفتقر البشرة للرطوبة، قد تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل أكثر وضوحا، ويمكن أن تظهر على البشرة الجافة بقع خشنة ومتقشرة". لذا فإن التأكد من شرب كمية كافية (نحو ثمانية إلى 10 أكواب يوميا) يمكن أن يساعد على منح البشرة ليونة ونعومة، فضلا عن دعم تشكل الكولاجين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد مضادات الأکسدة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مرحلة واحدة من النوم تبعد عنك مرضاً خطيراً في شيخوختك

الجديد برس|

أظهرت دراسة حديثة أن قلة النوم العميق، أو ما يعرف بالنوم الموجي البطيء، قد يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر. حيث توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص فوق سن الـ ٦٠ معرضون لخطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى ٢٧٪ عند فقدانهم ١٪ من هذا النوم العميق كل عام.

ويعتبر النوم الموجي البطيء، الذي يستمر ما بين ٢٠ و٤٠ دقيقة في دورة النوم البالغة ٩٠ دقيقة، من أكثر مراحل النوم فائدة للدماغ، إذ تتباطأ خلاله موجات الدماغ ويقل معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يساعد على تقوية العضلات والعظام وتعزيز الجهاز المناعي.

ويشير الباحثون إلى أن هذا النوع من النوم يعزز قدرة الدماغ على تخزين المعلومات ويحسن الذاكرة، حتى عند المصابين بالزهايمر.

وأوضح عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش الأسترالية أن النوم العميق يساعد في إزالة النفايات الأيضية من الدماغ، بما في ذلك البروتينات المرتبطة بالزهايمر.

وتبين أن نسبة النوم الموجي البطيء تبدأ في التناقص تدريجياً بعد سن الستين، وتصل إلى أقل مستوياتها بين سن ٧٥ و٨٠.

وأشار الباحثون إلى أن هذا التراجع مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتناول الأدوية التي تؤثر على جودة النوم، ووجود جين APOE ε4 المرتبط بألزهايمر.

ورغم هذه النتائج، أكد الباحثون الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين قلة النوم والخرف، وإمكانية أن تكون العمليات الدماغية المرتبطة بالخرف هي السبب الأساسي في تدهور جودة النوم مع العمر.

مقالات مشابهة

  • بذور اليقطين أم دوار الشمس: أيهما أفضل للبشرة؟
  • لجمال وجهك وإيدك.. 8 نصائح للعناية بالبشرة في الشتاء
  • هل يمكن أن تزيد الأجهزة اللوحية من احتمالات التوحد لدى طفلك؟
  • مرحلة واحدة من النوم تبعد عنك مرضاً خطيراً في شيخوختك
  • طريقة استخدام زيت جوز الهند في علاج التشققات الجلدية
  • مرض الأكزيما..ما هي أعراض وأسباب هذا المرض الجلدي؟
  • 5 زيوت طبيعية بديلة للوشن الجسم بعد الاستحمام.. لترطيب البشرة في الشتاء
  • ما هو تأثير «البيلينج» على البشرة؟.. احذر مخاطره كارثية
  • خل التفاح أم الخل الأبيض: أيهما أفضل للبشرة؟
  • فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة| أبرزها الترطيب العميق والنضارة