رئيس اقليم كردستان العراق يبحث مع وزير الدفاع الفرنسي محاربة "الارهاب" بمساعدة التحالف الدولي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن رئيس اقليم كردستان العراق يبحث مع وزير الدفاع الفرنسي محاربة الارهاب بمساعدة التحالف الدولي، اربيل 19 7 كونا بحث رئيس اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني اليوم الاربعاء مع وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو السبل الكفيلة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس اقليم كردستان العراق يبحث مع وزير الدفاع الفرنسي محاربة "الارهاب" بمساعدة التحالف الدولي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اربيل - 19 - 7 (كونا) -- بحث رئيس اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني اليوم الاربعاء مع وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو السبل الكفيلة بمحاربة "الارهاب" المتمثل بما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وبمساندة وتعاون التحالف الدولي.وقال بارزاني في مؤتمر صحفي مشترك مع ليكورنو عقب اجتماعهما "عقدنا اجتماعا جيدا بحثنا فيه الحرب ضد (داعش) ومواجهة الإرهاب والتطرف".وأكد أن الجانبين متفقان في الرؤى "حول أن (داعش) لايزال يشكل تهديدا حقيقيا لأمن واستقرار العراق والمنطقة" مشددا في الوقت نفسه ضرورة استمرار دعم التحالف الدولي وفرنسا للعراق وإقليم كردستان.وأضاف "شكرنا فرنسا على دعمها وصداقتها المستمرة لشعب كردستان الذي لن ينسى أبدا الدعم الفرنسي له في مختلف المراحل".بدوره أكد وزير الدفاع الفرنسي أن بلاده ستواصل دعمها لإقليم كردستان قائلا "فرنسا حليفتكم وستستمر بدعمكم".وأضاف سيباستيان "يجب أن نكون مدركين للتهديد الذي يشكله الإرهاب" مشددا على ضرورة تكثيف تدريب وتأهيل القوات الأمنية في الحرب ضد الإرهاب".ومن المقرر أن يقوم المسؤول الفرنسي خلال تواجده في اقليم كردستان العراق بزيارة قاعدة عسكرية تضم عسكريين فرنسيين يعملون ضمن جهود التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد (داعش).ووصل الوزير ليكورنو إلى أربيل اليوم الاربعاء قادما من بغداد التي اجتمع فيها مع رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ووزير الدفاع ثابت العباسي.واكد السوداني خلال اجتماعه مع ليكورنو اهتمام الحكومة العراقية بموضوع التدريب والتسليح فضلا عن تنظيم العلاقة مع التحالف الدولي في العراق بالشكل الذي يتناسب مع مرحلة ما بعد الحرب على (داعش).وكان العراق وفرنسا قد وقعا في نهاية يناير الماضي على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة السوداني إلى باريس وتتضمن الاتفاقية جوانب أمنية وعسكرية إلى جانب موضوع الطاقة المتجددة والتعليم.وتعتبر فرنسا أحد أكبر ثلاثة مساهمين في جهود التحالف الدولي للحرب على "الإرهاب" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية منذ نهاية عام 2014.وشاركت القوات الفرنسية في عمليات عسكرية داخل العراق إلى جانب سلاح الجو الفرنسي كما يتواجد حاليا العشرات من العسكريين الفرنسيين بقواعد عراقية شمالي البلاد ضمن جهود تدريب وتطوير إمكانات القوات العراقية. (النهاية) ص ب ر / ف ا س
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
العراق يبحث عن وجهه الدبلوماسي وسط ضباب المحاصصة
11 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
يشتعل الحديث مجددًا في العراق حول تعيين السفراء، ليس فقط لأهمية هذه المناصب في تمثيل البلاد دوليًا، بل لما يصاحبها من تساؤلات حول الكفاءة والشفافية.
وتتحول كل موجة ترشيحات إلى مادة دسمة للنقاش العام، حيث تتصادم الروايات الرسمية مع اتهامات المحاصصة السياسية، مما يعكس تحديات عميقة في بنية السلك الدبلوماسي.
نقص السفراء وثغرات التمثيل
و يعاني العراق من نقص مزمن في عدد السفراء، حيث تبقى بعض السفارات بلا رؤساء بعثات دائمين لفترات طويلة، وتُدار بالوكالة.
وهذا الواقع يثير استغراب المتابعين، خصوصًا في ظل الحاجة الماسة لتعزيز العلاقات الدولية.
تقارير برلمانية سابقة أشارت إلى أن أكثر من 20% من البعثات الدبلوماسية العراقية عانت من فراغ قيادي بين 2015 و2020، مما أضعف حضور العراق في محافل دولية.
و تفجرت موجة جديدة من الجدل مؤخرًا مع تسريب قوائم مزعومة لمرشحين لمناصب سفارة.
وانتشرت هذه القوائم بسرعة عبر منصات التواصل، مصحوبة بانتقادات لاذعة تتحدث عن “أقارب مسؤولين” و”مرشحين حزبيين”.
وسارعت وزارة الخارجية إلى إصدار بيان في 11 أبريل 2025، نُشر عبر موقعها الرسمي، تنفي فيه صحة القوائم المتداولة.
وأكدت الوزارة أن اختيار السفراء يتم وفق “آليات دقيقة” تتماشى مع قانون الخدمة الخارجية لعام 2008، مشددة على أولوية الكفاءة.
لكن هذا النفي لم يُسكت الجدل، إذ سبق أن شهدت أزمات مشابهة، كما في 2021، حين تأكد لاحقًا تعيين بعض الأسماء المُسربة، مما يُضعف ثقة الجمهور.
وتكشف تقارير ديوان الرقابة المالية عن خروقات متكررة في تعيينات ما بعد 2014، حيث سُمح بتعيينات استثنائية بنسبة 25% خارج الإطار المهني، وفق قانون الخدمة الخارجية.
وهذه الاستثناءات، التي كان يُفترض أن تكون محدودة، تحولت إلى بوابة لتكريس المحاصصة فيما لجان نيابية طالبت مرارًا بمراجعة هذه الآليات، لكن التقدم يبقى بطيئًا، مما يعزز الانطباع بسيطرة الأحزاب على المناصب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts